بسم الله الرحمن الرحيم
الكاتب عطوان يكتب في الخيال وكأنه ممدد قدميه من فوق شواطئ القمر ، فهو يأتي بالشيء ونقيضه . فإذا كان يعرف أن النظام متعفن وكل الأنظمة كذلك فمن أين يؤتى بمن هو أشد نزاهة
وخبرة ؟
هو بنفسه أكد واقع المؤتمر الإسلامي ، والأفضل لو أنه ترك الموضوع دون أن يبدي فيه رأيه
لانه سيكون تحصيل حاصل .
نقول في عاميتنا "الحداية ما بتحدفش كتاكيت" فهذا النظام العربي أو المصري لأنه المسيطر على مقر الجامعة العربية لن يختار فردًا محترمًا مثل عبد الله الأشعل مثلاً ليكون في هذا المنصب.
أول وأهم صفة لمن يشغل هذا المنصب أن يكون -على الأقل -سلبيًا حتى لا يشتت آراء الشارع السياسي .
وسواء كان الرئيس لجامعة الدول العربية هو عمرو موسى أم غيره ، فإن سؤالاً يجب علينا طرحه : متى ظهر من قبل رئيس محترم لهذه الجامعة ؟ وما هي القرارات التي حاول اتخاذها والتوصيات التي حاول الخروج بها ؟
وهنا تتحقق الوحدة فعلاً بكل معانيها وأدق أشكالها وصورها : من أي دولة كان الرئيس للجامعة العربية فهو في النهاية يعكس النمط السياسي الموحد لكل الدول العربية الذي لا يختلف سياسي على أنه الوضع الأمثل .
فلنهنئ أنفسنا إذًا بتحقيق مفهوم الوحدة ولكن من منظور القياد ةالسياسية.