يجب أولا أن تكون هناك دول عربية مستقلة فعليا في قراراتها و معاشها .. أما و الحال أنها دول بين المتخمين الذين سيتركون لأبناءهم القحط و الفقر و الفاقة .. و بين فقراء لا هم لهم سوى بيع كل ما يمكن بيعه من أجل تحصيل رغيف الخبز .. و بين خونة لا هم لهم سوى جلب ما تبقى من أحرار إلى سرير العدو ..و بين .. العين بصيرة و اليد قصيرة .. فالحل الأسلم هو الإنسحاب من هذه الجامعة .. لأنها مجرد كذبة و خدعة لتمرير الوقت و إستهلاك الأموال و إستغفال الناس .
أما موقف مصر الرسمية على لسان عمرو موسى فهو صورة للمثل : العربي يحب الإمارة و لو على الحجارة .. و الكارثة هي أن الجامعة العربية بناء متحجر بكل المقاييس .