في أحايين كثيرة ننظر حوالينا فنجد ما لا نحتاجه
ولكن عند الحاجة إلى الشيء نبحث عنه فلا نجده
تلك قاعدة لم أجد لها ناقضا في حياتي ولا حياة من عرفتهم عن قرب
وأكاد أجزم أنها قاعدة عند الجميع
البيتين الأول والأخير من القصيدة المدرجة في النص الأساس
هما مواطن الألم التي شعرنا ولا زلنا نشعر بها في أعماقنا
فكم يصعب على الإنسان أن يجد نفسه في ( صراع ) دائم مع الآخرين
إن إستقام له أمر ، طاح الآخر في ذات الحين ليبدأ من جديد في إصلاحه
ثم إن البيت الأخير جاء بالأسباب التي لا يمكن التشكيك فيها
فمن خانه حظة أصبح القريب بعيدا عنه ، وأصبح الصديق والحبيب عدوا له
دون وجود سبب لذلك ، ودون وجود توقع مسبق له
ومع هذا لا يمكنني إلا القول ( أنا وش بيدي ؟؟؟ )
شكرا لمرورك العاطر أختي الكريمة
تحياتي