قديما قيل ((أدب النساء بالنساء))
وما ذلك إلا لأن المرأة أعلم بالطرق التي تأتي بها للأخرى ...
وتقف سذاجة الرجال دون فهم تلك الحرب الدائرة والمعاني الخفية والتصرفات المبطنة
ولكن المرأة تفهم تماما وتعي معناها ..,وأيضا الهدف منها .وتعرف النهاية مسباقا
ولا اعرف هل سذاجة الرجال ..تجاه تصرفات المرأة...سذاجة فطرية ..أم أنهم عجزوا على أن
يستوعبوا طرق عقل المرأة ودهاليزه وأنفاقه ...؟!
لا يأتي متذاكى هنا ويقول ..بل نحن نعرف مقاصدكم ..ونستطيع قرأتكم بصورة جيده
المرأة تستطيع .أن تجند لها طابور من الرجال ...ويقفون رهن اشارتها ..لفهم ما تريدهم أن يفهموه
وهم يبتسمون ..لأنه يعتقدون أنهم فكوا شيفرة المرأة ..وأنهم يفهمونها جيدا
وتبقى رحى الحرب دائره في الخفاء ..والمعركة تدار خلف ذلك الطابور....
المرأة ...تستطيع أن تجعل امرأة اخرى ..تصل درجة الغليان ..بأبسط التصرفات
وتستطيع أن تجعل الحرب سجال ....وتكون أمام الرجال ...تلك السادجة
أو الطيبة ....أو الحمل الوديع ....والتي تفهم الأمور ..بطريقة غريبة وغبية ..
.ولكن الحاصل ..أنها لغة النساء تدار بينهم...لا يملك الرجل ...في نهايتها إلا أن يصفق
اعجابا ...للمنتصرة ..
وهي تبادله ابتسامة أخرى ....قد يكون فيها زهوا بالانتصار ..هناك.. وغلبة حدود عقل الرجل
هنا
تحياتي ...