عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 23-04-2024, 07:04 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,007
إفتراضي

يعنى يا مسلمين عليكم أن تكذبوا ربكم فى قوله بوجود اثنا عشر شهر وأن الشهر ثلاثين يوم وأن اليوم الإلهى قدره ألف سنة من سنوات البشر كما قال تعالى :
" وإن يوما عند ربك كألف سنة مما تعدون"
الضال المضل آينشتاين وكل من تبعوه يقولون أن المقاييس الزمنية الثابتة التى نعرفها غير موجودة
ونلاحظ فى المثال الذى ذكره فرماوى عن الثبات وهى السكون والحركة وهو أن ثابتين ومتحركين فى نفس الوقت لأنه ندور حول الشمس
يعنى عليك أيها المسلم أن تكذب عينيك التى ترى الشمس تدور فوقك وأنت واقف على الأرض وتصدق ضال مضل يقول أننا من ندور وليست الشمس من تدور فوقنا
كذبوا إذا أعينكم التى هى أساس المنهج العلمى الغربى
وكذبوا كتاب ربكم الذى يقول " وبنينا فوقكم سبعا شدادا "
فالسماء مبنية فوق الأرض ومن ثم من المستحيل أو يدور التحتى فوق العلوى المبنى فوقه
لو أن من يدرسون هذا الجنون أحضروا مهد لحيوان صغير وقاموا بعمل كرات تمثل الشمس وبعض النجوم وقاموا بتدوير هذا المهد بالسرعة المهولة التى يتحدثون عنها لمات هذا الحيوان من سرعة الدوران أو سقط أثناء الدوران
قطعا لم يفعلوا ولن يفعلوا لأنه كلام نظريات
وحدثنا عن كلام نظرى وهو الضوء الصادر من الشمس يستغرق وقتا طويلا كثمانى دقائق من الشمس إلى ألأرض وأما غيرها من النجوم البعيدة فأحيانا أيام وأحيانا ساعات وأحيانا سنوات وأحيانا مليارات السنوات....... فقال :
"عندما ينظر العاشق إلى السماء ويراقب النجوم ويناجيها لا يعلم بأن هذه النجوم غير موجودة أصلا في الوقت الذي يناجيها فيه، فمن المعروف بان العين تقع عليها انعكاس الضوء الساقط على الأجسام فترى، وبالتالي لكي يرى النجوم في السماء فيجب أن يقع الضوء المنعكس منها على عينيه وهو ما يأخذ وقت طويل وذلك لأن الكون شاسع وعندما يصل هذا الضوء إليه يكون قد تغير مكانها."
كلام بلا دليل وكان القوم قاسوا المسافة حقا بين الأرض والشمس مع أنهم يقولون أنهم لا يمكن الاقتراب من الشمس للألوف مؤلفة من الأميال لأن من يقترب يحترق أو يموت بالاشعاع
قطعا كلام لم يراه أحد ولم يقم بقياسه أحد ولكنه كلام نظرى فقط وأعادنا فرماوى لحكاية المكان والزمان النسبيان فقال :
خلاصه القول من المثال السابق بأن المكان والزمان نسبيان وانه لابد من دراسة كليهما معا ولا ننظر إليهما منفصلين.
وقد ثبتت صحة نظرية أينشتاين خلال تجارب مختلفة عملية عديدة. مثل وضع ساعة في طائرة نفاثة تطير بسرعة أكبر من سرعة الصوت لمدة ساعات ثم عودتها إلى المطار. فقد وجد أن الساعة التي كانت في الطائرة تؤخر جزءا من الثانية بالمقارنة بالساعة الموجودة على الأرض ولم تتحرك.
وفى الحقيقة يوجد سبب آخر من الممكن أن يؤدى إلى التباطؤ الزمني وهو التباطؤ الناتج عن الجاذبية، فالسنة على كوكب بلوتو تساوى 248 سنة على كوكب الأرض. أطلق اينشتاين مفهوم (الزمكان) وهو مصطلح للتعبير عن الفضاء رباعي الأبعاد (أبعاد المكان الثلاثة - الطول والعرض والارتفاع - بالإضافة إلى البعد الرابع وهو الزمان) ليحدد موقع جسم بطريقة أكثر تحديدا من الفضاء الفراغي لنيوتن، وأضيف البعد الرابع وهو عبارة عن سرعة الضوء مضروبة في الزمن، مثال على إضافة البعد الرابع إلى المعادلات الميكانيكا الكلاسيكية تمثل المساحة العنصرية في الميكانيكا الكلاسيكية من العلاقة، وبعد إضافة البعد الرابع أصبحت تحسب من العلاقة.
معنى الكلام انه يجب تغيير جميع المعادلات الرياضية والفيزيائية الكلاسيكية وميكانيكا الكم .. فجميعها تصبح خاطئة عند التطبيق على الفضاء، ومن بعض غرائب النسبية والتي تثبت خطأ قانون مسلم به من الجميع، وهو قانون الجاذبية لنيوتن، والذي استمر مسلم به لمده 200 سنة، وينص القانون على انه عند وضع جسمان على مسافة ما من بعضهما فان كل منهما يؤثر على الآخر بقوه تساوى.
F=Gm 1*m 2/r^2
انحناء الزمكان .. صورة من الخيال العلمي ..
ومن وجهه نظر نيوتن هذا هو سبب دوران الأرض مثلا حول الشمس، نتيجة تأثير هذه القوة في مركز المسار الدائري للدوران، أو لنكون دقيقين فهو مسار قطع ناقص كما نصت قوانين العالم كيبلر الثلاثة والتي ناقشت مسارات الكواكب حول الشمس.
ولكن اينشتاين لم يسلم بذلك معللا بأن سبب ذلك الدوران هو تأثير كتله الشمس على انحناء الزمكان، فقد اعتبر أن الزمكان عبارة عن خطوط يؤدى وضع أي كتلة في الفضاء إلى انحنائها وتعديلها، وهو ما يفسر دوران الأجسام الصغيرة حول الأجسام الكبيرة، ولكن بما أن الفضاء ينحني، إذا الضوء لا يسير في خطوط مستقيمة وهو كذلك تحدث له عمليه انحناء، وهذا ما أثبته اينشتاين، ووجد بأنه يميل بزاوية 1.7، واستطاع رصد ذلك عند خسوف الشمس. قد تظن عزيزي القارئ بأن كل هذا تخاريف، ولكن هذه التخاريف هي التي فسرت الكثير من الظواهر الكونية، مثل التمدد الزمني الجذبوي و تشكل عدسات الجاذبية والانزياح الأحمر الجذبوي والإبطاء الزمني الجذبوي والأمواج الثقالية والشذوذ المدارى لعطارد ... والكثير غيرها والتي لم يستطع نيوتن تفسيرها (ملحوظة قد أتحدث عن كل هذه الظواهر بالتفصيل فمقال آخر).
قبل أن يظهر اينشتاين إلى النور كانت هناك حالة تخبط بين العلماء حول تجارب الضوء وفرضوا نظرية الأثير والتي قال عنها دكتور مصطفى محمود كلام فارغ وليس صحيح بالمرة، وهم نفسهم اثبتوا ذلك من خلال تجربة شهيرة جعلتهم يضيعوا سنين في البحث والفرض حول هذه النظرية الفاشلة إلى أن ظهر اينشتاين والذي نفى وجود الأثير والذي جعله بقية العلماء مطلق ينسب إليه الحركة.
كما فرض ثبوت السرعة في الفضاء كما فسر في مثال السيارة الذي ذكرته في البداية، ولكن رفض العلماء التسليم بها وقاموا برصد سرعه الضوء لأحد النجوم وهو يسير قرب الأرض ثم مبتعدا، ولكن وجدوا أن سرعه الضوء ثابتة في الاتجاهين"
الكلام كله تخاريف نظرية لم يثبت منها أى شىء فالزمان موجود منذ بداية الخلق كما قال تعالى :
" إن عدة الشهور عند الله إثنا عشر شهرا يوم خلق السموات والأرض"
فهما مرتبطان معا ولكنهما ليس نسبيان وإنما مقاييس ثابتة لكونها مقاييس إلهية
وكرر فرماوى كلامه عن نسبية الزمن عد طريق ساعات النانو فقال :
"ذكرت في المقال السابق أن اينشتاين توصل إلى نسبيه الزمان عندما وجد علاقة خفيه تربطه بالمكان و أن الزمن يتغير بتغير سرعتك و مكانك من الأرض.
تغير الزمن بفعل السرعة (تطرقنا لذلك في المقال السابق). تغير الزمن نتيجة المكان (أثبتت عمليا) باستخدام ساعات حديثة بدقة النانو ثانية حيث وجدوا أن الساعة تبطأ كلما وضعت في مجال الجاذبية الأقوى وتغير مجال الجاذبية من موضع لأخر يرجع للتشوه الحادث للأرض بفعل المد والجزر.
إذا الوقت غير ثابت يمكن يسرع أو يبطأ ولكن بفوارق صغير جدا لا نشعر بها."
قطعا الزمان ثابت وإنما الساعات هى التى بها خلل والجزء الذى قالوا أنه ناقص نتيجة تغيير الاتجاه هو وهم لأنه لا يمكن لأى ساعة أن تكون سليمة نتيجة تعرضها للتغيرات المناخية خاصة الريح فى جو السماء والسحب وغيرها ونتيجة وجود الساعة فى طائرات تتعرض لهزات ومطبات هوائية
بلغة العلميين يوجد متغيرات يمكن أن تؤثر على دقة الساعة ودقة أى جهاز فى الطائرة
وتحدث فرماوى عن أن النظرية أثبتت امكانية السفر عبر الزمان فقال :
"قلت في المقال السابق أن اينشتاين أضاف للأبعاد المكانية بعدا رابعا هو الزمان ورأى أن الزمان كالمكان بالضبط وان كل لحظه مرت في الماضي وكل لحظه نعيشها الآن وفى المستقبل موجود كوجود الحاضر.
ولكن هل يمكن حقا الانتقال من نقطه زمنية في الحاضر لأخرى في المستقبل أو الماضي؟؟
قبل أن اذكر الوسائل المختلفة التي حاول بها العلماء صنع آله الزمن والسفر بها عبر الزمان والتي أراها اغرب من الخيال يجب أن اذكر أن المسافرين عبر الزمان موجودون فعلا بيننا .. من هم؟؟ ..
بكل بساطه أنهم المسافرون إلى الفضاء خارج جاذبية الأرض من العلماء وغيرهم مجرد تحركهم خارج مجال جاذبية الأرض بسرعة ما سيبطأ الزمن المار عليهم بالنسبة لزمن الأرض."
قطعا السفر عبر الزمن أمر نفاه الله تماما عندما نفى وجود محمد(ص) فى عصر موسى (ص) عدة مرات فقال :
" وما كنت ثاويا فى أهل مدين تتلوا عليهم آياتنا "
وقال :
" "وما كنت بجانب الطور إذ نادينا "
فلو كان هناك سفر لأمكن وجوده فى ذلك العصر
وضرب لنا فرماوى مثالا يكرره كل من يصدق النظرية فقال :
"مثال بالأرقام
توامين أحدهما سافر إلى الفضاء والثاني ظل على الارض ..
توأم يبلغ من السن 10 سنوات بقى احدهم على الأرض فيما سافر الآخر برحله إلى الفضاء ولنفترض أنه سافر بعجلة تعادل عجلة الجاذبية الأرضية وببعض الحسابات الدقيقة نجد أن الستة أشهر على الأرض تعادل 6 أسابيع على الطفل المسافر في صاروخه بمعنى أنه لو استمر السفر بالصاروخ مدة سنتين يصبح سن المسافر 12 سنة في حين يصبح سن الأخ على الأرض 38 سنة وتختلف باختلاف سرعة الصاروخ .. (تعليق: سفر عبر الزمان ده ولا مش سفر يا متعلمين يا بتوع المدارس: D) .
بهذا فقط استطاع الطفل السفر 28 عام نحو المستقبل بواسطة آلة زمن وما هي إلا صاروخ.
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس