الموضوع: * نص المعلقات *
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 08-02-2010, 02:56 PM   #19
المصري
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2009
المشاركات: 362
إفتراضي

معلقة أمروء القيس

قَفَاَ نَبْكِ مِنْ ذِكُرَى
حَبِيبٍ وَمَنْزِلِبِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَالدَّخُولِ فَحَوْ مَلِ

فَتُوِضحَ فَاْلِمقْرَاةِ لَمْيَعْفُ رَسْمُهَالِمَا نَسَجَتْهَا مِنْ جَنُوبٍوَشَمْأَلِ
تَرى بَعَرَ الآرْآمِ فِيعَرَضَاتِهاوقِيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّفُلْفُلِ
كَأَنِّي غَدَاةَ الْبَيْنِ يَوْمَتَحَمَّلُوالَدَى سَمُراتِ الَحْيِّ نَاقِفحَنْظَلِ
وُقُوفاً بِهَا صَحْبي عَلَيَّمَطِيَّهُمْيقُولُونَ: لا تَهلِكْ أَسىًوَتَجَمَّلِ
وإِنَّ شِفَائِي عَبْرَةٌمُهْراقَةٌفَهَلْ عِنْدَ رَسْمٍ دَارِسٍ مِنْمُعَوَّلِ
كَدَأْبِكَ مِنْ أُمِّ الْحَوْيرِثِ قَبْلَهاوَجَارَتِها أُمِّ الرِّبابِبِمَأْسَلِ
إِذَا قَامَتا تَضَوَّعَ المِسْكُمِنْهُمَانَسِيمَ الْصِّبَا جَاءَتْبِرَيَّا الْقَرَنْفُلِ
فَفَاضَتْ دُمُوعُ الْعَيْنِمِنِّي صَبَابَةًعَلى الْنَّحْرِ حَتَّى بَلَّدَمْعِي محْمَليِ
أَلا رُبَّ يَوْمٍ لَكَ مِنْهُنَّصَالِحٍوَلا سِيمَّا يَوْمٍ بِدَارَةِجُلْجُلِ
وَيَوْمَ عَقَرْتُ لِلْعَذَارَىمَطِيِّتيفَيَا عَجَباً مِنْ كُورِهَاالُمتَحَمَّلِ
فَظَلَّ الْعَذَارَى يَرْتِمَينَبِلَحْمِهَاوَشَحْمٍ كهُدَّابِ الدِّمَقْسِالُمَفَّتلِ
وَيَوْمَ دَخَلْتُ الْخِدْرِخَدْرَ عُنَيْزَةٍفَقَالَتْ لَكَ الْوَيْلاتُإِنَّكَ مُرْجِلي
تَقُولُ وَقَدْ مَالَ الْغَبِيطبِنَامَعاًعَقَرْتَ بَعيري يَا امْرأَالقَيْسِ فَانْزِلِ
فَقُلْتُ لَهَا سِيري وأرْخِيزِمَامَهُوَلا تُبْعِدِيني مِنْ جَنَاكِاُلْمعَلَّلِ
فَمِثْلِكِ حُبْلَى قَدْ طَرَقْتُوَمُرْضِعٍفَأَلهيْتُهَا عَنْ ذِي تَمائِمَمُحْوِلِ
إِذا ما بَكى مَنْ خَلْفِهاانْصَرَفَتْ لهُبِشِقٍّ وَتحْتي شِقّها لميُحَوَّلِ
وَيَوْماً على ظَهْرِ الْكَثيبِتَعَذَّرَتْعَليَّ وَآلَتْ حَلْفَةً لمتَحَلَّلِ
أَفاطِمَ مَهْلاً بَعْضَ هذاالتَّدَلّلِوَإِن كنتِ قد أَزْمعْتِ صَرْميفأَجْمِلي
أغَرَّكِ منِّي أن حبَّكِ قاتِليوَأَنَّكِ مهما تأْمري الْقلبَيَفْعَلِ
وَإِنْ تَكُ قد ساء تك مِنيخَليقةٌفسُلِّي ثيابي من ثيابِكِ تَنْسُلِ
وَما ذَرَفَتْ عَيْناكِ إِلالِتضرِبيبِسَهْمَيْكِ في أَعْشارِ قلْبٍمُقَتَّلِ
وَبَيْضةِ خِدْرٍ لا يُرامُخِباؤُهاتَمتَّعْتُ من لَهْوٍ بها غيرَمُعجَلِ
تجاوَزتُ أَحْراساً إِلَيْهاوَمَعْشراًعلّي حِراصاً لَوْ يسرُّونَ مقتَلي
إِذا ماالثّرَيَّا في السَّماءِتَعَرَّضَتْتَعَرُّضَ أَثْناءِ الْوِشاحِالُمفَصَّلِ
فجِئْتُ وقد نَضَّتْ لِنَوْمٍثيابَهالدى السّترِ إِلا لِبْسَةَالُمتَفَضِّلِ
فقالتْ: يَمينَ اللهِ مالكَحِيلَةٌوَما إِنْ أَرى عنكَ الغَوايةَتَنْجلي
المصري غير متصل   الرد مع إقتباس