عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-05-2011, 09:32 PM   #2
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

الكويت : شبكة تخريبية تحركها إيران لتفجير المنشآت الحيوية.. لسفينة الانتحارية الإيرانية في طريقها للبحرين





صحافة كويتية : شارت التقارير الصادرة عن الادارة العامة للأدلة الجنائية الى وجود شبكة تخريبية تسعى الى القيام بأعمال تفجير في مواقع البلاد، وذلك بعد ان تأكد لها ان عجينة «تي ان تي» التي عثر عليها داخل مركبة في ميناء الشعيبة تحتوي مواد شديدة الانفجار.وقد قامت الادارة برفع البصمات عن المركبة وهي تابعة لوزارة الكهرباء والماء في محاولة للتوصل الى الشخص الذي وضع العجينة بهدف ادخالها الى الميناء بطريقة سرية.
وكشفت التحريات ان من وضع العجينة عضو في شبكة تستعد لتفجير منشآت حيوية في البلاد تنفيذا لأجندة احدى الدول المجاورة.واتضح للادارة ان الشبكة منظمة وعلى علم بالسيارات المسموح بدخولها الى الميناء، واستخدمتها دون علم أصحابها لادخال المتفجرات قطعة قطعة ليتم تجميعها داخل الميناء.
كما تبين لها ان الشبكة لها تخطيطات مدروسة وصاحبة خبرة وتضم عناصر مدربة حيث لفت العجينة بقطعة قماش وألصقتها أسفل «دعامية» المركبة حتى لا تتوصل إليها الكلاب البوليسية.ورجحت الادارة وجود عناصر مندسة وأعضاء في الشبكة من الموظفين والفنيين وهم من يستلمون العجينة داخل الميناء.
و رجحت ألا تكون قطعة «تي ان تي» التي تم ضبطها الأولى، فربما استطاعت الشبكة تسريب قطع أخرى في أوقات سابقة.

ــــــــــــــــــــ

إنطلقت السفينة الإيرانية المحملة بالانتحاريين المتوجهة إلى البحرين في جولة في المياه الإقليمية الإيرانية لحشد الدعم الشعبي الإيراني من خلال إلقاء الخطب والشعارات المعادية للبحرين والمملكة العربية السعودية.

هذا وقد رفع الشباب الإيراني أعلاما عدة، وكان بينهم رجل دين يلقي خطبة مشحونة بالعبارات العاطفية والطائفية، فيما يصرخ أحد أفراد طاقم السفينة في وجوه الجموع قائلا "البحرينيون يذبحون في البحرين"، فيرد عليه بعض الشباب اذهبوا لـ"قتالهم وذبحهم".

وكانت قوات من الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني هددت بتسيير رحلة بحرية إيرانية الى مملكة البحرين، حيث قال مهدي أقراريان أحد قياديي ميلشيات "الباسيج": "سنذهب لنصرة البحرين بحراً مهما كلف الثمن".

وقال أقراريان المخطط الرئيسي لإيفاد القافلة البحرية الى البحرين إنه لن ينتظر موافقة من أحد، وإنه مستعد للموت إذا تم اعتراض القافلة من قبل الجيش البحريني.

وكان مسؤولون عسكريون رفيعو المستوى في الكويت شددوا على أن القوات البحرية الكويتية المشاركة في قوات درع الجزيرة في البحرين لم تذهب للنزهة، بل لحماية المياه الإقليمية لمملكة البحرين من أي عدوان خارجي.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس