[*سهيل*اليماني*]

مابين أنهار الدماء تقف الحرية .. ومن بين أشلاء الضحية .. وجدنا ورقة مكتوب عليها .. كلمة الديمقراطية ..

فمن يودي .. عن القاتل .. أو يقود به .. وهو يظهر أمام الملأ ينكر ويستكبر ويستكثر ..
( يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا )


اوتريدون أن تكونوا مثالهم .. مع اختلافات نسبية .. اذن انتم مثلهم .. وأقصد الدول الغير ديمقراطية .. والتي توهم شعبها بديمقراطية ..

حتى اذا مااجتمع الشعب على احد .. رفضوه .. لأنه لا يصلح حسب حدود ديمقراطيتهم المفروضة أصلا عليهم .. يصولون ويجولون .. ويفعلون مايريدون .. وفي وقت فراغهم .. يتسلون بنا ..

وانا .. لأحرار .. أن يتسلى بنا .. ولحريون .. بالصمت .. ليحفظ الله كرامتنا .. فهي فقط مانملكه ..

(الله يعلم ما تحمل كل أنثى , وما تغيض الأرحام وما تزداد , وكل شيء عنده بمقدار . عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال . سواء منكم من أسر القول ومن جهر به , ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار . له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله . إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم , وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له , وما لهم من دونه من وال).


بذلنا عليها الجهد لين امحلت
به سنين القسا مالجلجن برعود

رحلنا وعنها النفس ماهي بطايبه
وعسانا اليا جاد السماء نعود

عسانا نعود ونبتها يكسى الوطا
من العشب وترمسها عليه ورود

غربيها زيزا بها الريم والمها
وشرقيها يذرا عليه نفود

عسى اله العرش يبقى ترابها
وعليها بدهم الممطرات يجود

حيث انها تالد بها شمخ الذرا
ونصيها للصافنات مدود

ونلقى بنات البدو تلعب بجرعها
والعصر تلقاهن عليها ورود

فلا شاقتى كود الرباب وزينب
اليا نقضن تلع الرقاب جعود

***
الكلام المكتوب ليس فيه نقد للموضوع أو استياء منه .. بقدر مايكون منه المقارنة .. مع مايحدث بنا وبأخواننا المسلمين .. فحسبنا الله ونعم الوكيل ..