عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 19-09-2008, 04:55 PM   #7
عنترنيت
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: السعودية
المشاركات: 866
إرسال رسالة عبر MSN إلى عنترنيت إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي

الحلقة رقم 5

وحينما أقفلت جميع الأبواب على خشمه وقد رأى مما لا بد منة أن ،،،،،،،،
يعتمد على نفسه ويبداء من الصفر في الدخول إلى عالم التجارة خاصة انه محسوب على احد أبناء هذا الوطن المعطاء وطن الخير ذهب محظوظ مصحوبا بعدد وفير من دعوات والدته متجها إلى حراج السيارات استطاع بذكائه أن يجعل منه صيدا سهلة للشريطية ليصكوه وسط وجهة بصفقة شراء دباب قديم مبوش
( سيارة نص نقل صغيرة ) بمبلغ بألفين ريال ادخرته والدته لغدر الزمن والبشر وبعد سلسلة من الأجرأت لنقل الملكية ذهب مسرعا إلى عائلته ليريهم الدباب الجديد وليأخذهم كأول مشوار وفي نفس الوقت ليحس انه مواطن له الحق أن يمتلك سيارة حتى وان كان دباب قديم وبالفعل شخصت فيروز فجلة بجوار ابنها ومرزوقة كيرم ركبت في صندوق الدباب والهواء يداعب ظفايرها التي لا تتجاوز طول الظفيرة 4 سم حتى الهواء لم يستطع أن يحركها
وبعد هذه الكشتة التي يقومون بها لأول مرة في حياتهم رجع محظوظ وعائلته بعد عصرية قضوها في النزهة وشراء البليلة والحبش ( الذرة ) عادوا فرحين إلى بيتهم المتواضع وحينما أسدل الليل ستارة وحان وقت النوم دخل غرفته واخذ يحلم بالمستقبل الجديد والثراء الذي ينتظره ولم يزعج محظوظ سوى قط اتخذ من تحت نافذة الغرفة مقرا له لينشد أحلى الألحان الممزوجة ببعض المواويل استشاط محظوظ غضبا وخرج مسرعا إلى الشارع مرتديا البيجامة المعتادة ( سروال سنة وفانيلة علاقي ) والتقط كم حجر وأرسلها بكل مهارة إلى ذاك القط المعتوه ليولي الأدبار هربا ورجع محظوظ وقد ارتسمت ابتسامة النصر على محياه ولكن من دلاختة المعتادة وجد باب الشارع مغلقا وقد قاربت الساعة الواحدة بعد منتصف الليل فلم يرغب بإزعاج والدته وخاصة أن نومها ثقيل وحملة فكرة المعتوه إلى التسلق من منزل الجيران الذي كان يوازيه في الطول إلى سطوح منزلة ويدخل بدون أن يزعج والدته وفعلا قام بالتسلق حتى وصل إلى سطوح الجيران وما أن وطأت قدمه حتى أحس بشيء طري فنظر وإذ ببطن زوجة جارة التي مستلقية بجوار زوجها فوق السطوح طلبا للهواء المنعش صاحت الزوجة صيحة مدوية ليقوم زوجها بالإمساك بمحظوظ من رقبته وطرحة أرضا ودبغه دبغا من إلي يحبه قلبك سمع أهل الحي صوت الزوجة المرتفع الذي بدد سكون تلك الليلة الجميلة خاصة أنها تعمل ( مزغرطة ) أي تغطرف في الأفراح بسعر خمسة زغاريط بريال والحسابة تحسب تجمع أهل الحي ليقتادوا محظوظ إلى قسم الشرطة بعد اتهامه بالسرقة


كانت هذه الحلقة برعاية بسبوسة أيام زمان
بأشراف المعلم أبو نبيل
عنترنيت
عنترنيت غير متصل   الرد مع إقتباس