[زهير الجزائري]

ان البحر ينادينى دوما كنت اقولها حين اري البحر هائج كم ياسرنى البحر في قمة هيجانه كم اتمنى لو انى جزء من هذا البحر الهائج كم اتمنى ان تسكننى روح البحر الهائج
كم اتمنى ان لااخرج من البحر كم تمنيت لوكنت انسان برمائي
في ذلك اليوم من اواخر الشهر مارس ركبت البحر كالعادة
كانت الرياح شديدة كانت المهمتى البقاء قرب السفينة لعل وعسي يحدث طاريء
كان عمق البحر يفوق80مترا كانت هنالك بعض السماكات في الاعماق كانت هنالك بعض الصخورهكذا كان يوضح جهاز رصد الاعماق كانت الساعة منتصف الليل
استلقيت في القارب وتركتنى السفينة ورحلت استلقيت في القارب وانا ادندن اغنية كنت شاهدتها قبل ساعات في فيلم همام في امستردام
وفجاءة موجة عاتية تضرب القارب فينقلب المحرك فيفقد القارب توازنه فاجد نفسي في الماء حاولت ان استنجد فوجدت انه ماء في كل مكان حاولت ان انزع حذائي ولكنه لم يشاء لانه الخيوط كانت مربوطة من الخلف لانه حذاء عسكري حاولت ان اقلع جاكيت بدون جدوى كانت مصنوع لتلبس بلا اقفالكان همى ان استنشق الهواء ولكن اين ذهب ياتري الهواء بداءت افقد توزنى تحت الماء وانا احاول ان اصعد الى السطح بكل قوة ولكن كان ذلك امرا مستحيل بداء جسدى ينمل وبداءت افقد الوعى واغفو واصحو ولكن لاشيء تغيرفدعوة الله اول مرة يكون دعائي بصدق كانت تحت الماء واستجاب الله الدعاء بسرعة ياربي لا اريد ان اموت هكذا
فجاءة احسست انه روح جديدة تسكننى فاستطعت ان امزق الجاكيت الجلدية والتخلص منها فاسترجعت توازنى وجاهدت حتى وصلت الى السطح وفي السطح وجدت قطعت فلين كبيرة تمسكت بها فشعرت بالراحة حتى انى استغليت الفرصة وسبحت قليل وبعد ان استعدت انفسي وجدت انه المصباح الذى كان مربوط بيدى لم ينزع فشغلته فوجته يشتغل فارسلت اشارات ضوئية الى السفينة وجاءت السفينة اليا وانقذتنى
واقسمت ان لا اعود الى البحر ابدا ولكن بعد عشرين يوما وقع حادث اسوء من الغرق سااحكيه بعد عشرين يوما من الان جعلنى احب البحر من جديد