إقتباس:
|
المشاركة الأصلية بواسطة السيد عبد الرازق
[FRAME="11 70"]أخي الفاضل الشاعر هيثم العمري .
هاأنذا أعدت قصيدتكم للنشر ثانية .
ولكن لي تعليقات عليها وأنت أخي وحبيبي والشاعر المتمكن .
وأعلم أنك تحب هذه الأمة وتغير عليها .
ولكن القلوب فيها ماأثقلها وأوجعها وآلمها .
ماالمقصود بقولكم في المطلع .
النهد تحرسه الأخلاق والقيم
والإشارة إلي قولكم .
يا أمة بصقت في وجهها الأمم
وتقول شاعرنا هيثم .
بل إنكم فوق ظهر الأرض مسخرة
يهوى عقولكم التخريف واللمم
فليست كل العقول العربية هكذا فعندنا عقول نيرة وفذة ومشرقة وعندنا علماء كبار.
وماذا نفعل إذا كان كثير من القلوب هكذا كما أشرت
أما قلوبكم حدث بلا حرج
الحقد سيدكم واللؤم والسقم
ولكن هناك القلوب السليمة الموجودة في هذه الأمة .
وهنا ماذا تقصد ياهيثم العمري شاعرنا .
تقززوا من جمال النهد يذكره
من عنده ترقد الأفكار والحكم
ما قلت لا لنعيم النهد أعشقه
ولم تقل غير ما قد قلته نعم
هذا البسيط وتفعيلاته خجلت
من طبعكم أيها الأوباش والخدم
وهنا أيضا اخي هيثم .
هذا البسيط وتفعيلاته خجلت
من طبعكم أيها الأوباش والخدم
ما كل ملتحي يا قوم مؤتمن
تقول تبت لحى جهالنا الهمم
نحن لايهمنا إلا السلوك السوي والسليم من الشخص سواء كان ملتحيا أو غير ذلك .
وهنا أيضا التعبير كان صعبا.
إني رأيت بلاد العرب قد خربت
وأصبح الآن فيها يعبد الصنم
سوق النخاسة فيها النهد محتقر
حتى السفيه له في ثغرها خدم
وهنا ماذا تقصد باليتيم الذي يري في النهد حاجته.
كم من يتيم يرى في النهد حاجته
لكن أهل الخنى سر الهوى كتموا
رآيت أخي وشاعرنا هيثم أن نطرح عليك الأمر وأنت الذي تملك الإجابة .
شكرا لكم وأمنياتي لكم بالتوفيق والسداد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/FRAME]
|
أخي السيد عبد الرزاق أحيك على هذه الروح العادلة الطيبة وسوف أجيب على جميع الأسئلة التي طرحتها فأنا لا أعتبر النهد رجسا أو عيبا بل أبجله ولا أستحي عندما أتكلم عنه وأنا أعلم جيدا أن العرب تخجل من ذلك وقد كانت الأنثى تدفن وهي طفلة بسبب نهديها لذلك اتخذت قرارا أن ألهج بهذا الصرح العظيم الذي أرضع الأنبياء والمرسلين أما إذا كان هناك من أدخل الرجس على الظن فما ذنب الموؤودة يا سيدي وصدقني أنه أحرق قلبي عندما قالت لي سيدة كريمة أنها تستحي أن تردد أشعار نزار قباني في مجتمع مريض دخل عليه قرآن بوش الجديد * الفرقان الحق * هذا مسيلمة دخل علينا بسب ذلك المرض المستعصي سيتصفحه الكثير ولو من باب الأطلاع وكذلك ستفعل السيدة المذكورة أليس هذا عار على العقول النيرة أن ندفن مواهبنا بأيدينا كما دفن العرب بناتهم قبل الأسلام ثم يا سيدي هات آية من القرآن أو حديث عن الرسول يمنع ذلك
إن أمتنا محتلة حتى النخاع وهم ما زالوا في السقيفة يقبعون وعن أمواتهم يتحدثون وحاضرهم الحقيقي أن الفلبين الدولة التي يعمل مواطنوها خدما في الخليج شاركوا في إحتلال قصر الرشيد هذه بصقة في وجه أمة لها تاريخ الرشيد والمعتصم ألا أن هذه أكبر مسخرة تسكن في مقلة التاريخ والحاضر والذي قرر السكوت عن هذه الحقيقة كان عقله من عشاق التخريف والجنون أما إشارتك لعلماء لهم فضل علينا فهؤلاء لو أنهم بيننا لقرروا الموت والرجوع لربهم من عظيم ما سيرونه أما الأحياء منهم في عصرنا فهم يا سيدي صمتوا تحت التهديد بالأغتصاب كان الله بعونهم أما أصحاب اللحى الكاذبة الجاهلة فما أكثرها فكل يوم فتوة ما أنزل الله بها من سلطان إنما كانت غايتهم إرضاء سادتهم الظالمين والتاريخ شهيد على ذلك في البداية والنهاية لعالمنا المبجل ابن كثير وفي الكامل في التاريخ لعالمنا ابن أثير وهناك الكثير من الشعراء الذين كتبوا عن هذا الجهل الذي أوشك على سحقنا من الأرض ويضع الله سره في أضعف خلقه دمتم ودام الحب