عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-02-2008, 07:17 PM   #1
شملول
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 116
إفتراضي خطاب الظواهري - محاولة فاشلة لانقاذ القاعدة وتلميع صورتها

بعد 33 يوما من مأساة فلسطين، وبعد 15 يوما من مأساة لبنان، حيث يواجه الشعبان ابشع جريمة منظمة ترتكب بحق المدنيين العزل، من قبل دولة توصف بالدولة الديمقراطية المتحضرة، في اجواء عالمية وعربية من الصمت والرضا والقبول والتحريض والدعم. يخرج علينا الظواهري بصحوة مفاجئة بعد هذه الفترة ليعلن (ان القاعدة لن تسكت ازاء ما يحدث في لبنان وفلسطين) ويدعو الى (اقامة تحالف لكل المستضعفين في الارض).. فاين كان الظواهري طيلة هذه الفترة مما يجري في لبنان وفلسطين من دمار مروع وتخريب وقتل وتهجير، تحت ذريعة حق الدفاع عن النفس، وباعتماد سياسة الارض المحروقة التي حولت لبنان الى دولة انقاض وركام وحولت مدنها الى مدن اشباح وهياكل تفوح منها رائحة الموت، وسكانها الى مشردين يترصدهم الموت في كل خطوة.
فهل كان الظواهري في غيبوبة، قد استفاق منها الان؟ واهتز ضميره الانساني والاخلاقي، ليعلن عدم سكوت القاعدة عما يجري في لبنان وفلسطين.. ومن الغريب انه لم يوضح ولم يبرر لماذا سكتت القاعدة ازاء ما حدث ويحدث وخاصة في فلسطين طيلة هذه الفترة الطويلة فالصراع الاسرائيلي ـ العربي ليس بالحدث الجديد وتاريخ اسرائيل ممتد لستين عاما في ممارسة القمع والاضطهاد ضد شعب فلسطين، هل الان فقط انتبهت القاعدة بأنه يستوجب عليها التحرك وعدم السكوت؟ لقد جهدت القاعدة والظواهري على تبرير مواقفها في عدم مواجهة اسرائيل تحت ذرائع واهية لا يصدقها مجنون ..
شملول غير متصل   الرد مع إقتباس