عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 21-03-2009, 10:20 AM   #23
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

الجزيرة نت : دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما إيران إلى بداية جديدة في العلاقات مع بلاده تقوم على الاحترام المتبادل بين الطرفين وليس عبر "التهديدات".

وقال -في رسالة غير مسبوقة عبر شريط فيديو بالتزامن مع عيد النوروز، الذي يرمز للعام الجديد في إيران- "حكومتي ملتزمة الآن بالدبلوماسية التي تعالج كل القضايا التي تواجهنا وبمتابعة العمل من أجل روابط بناءه".

وأضاف الرئيس الأميركي في رسالته التي بثتها إذاعة صوت أميركا باللغة الفارسية، أن "هذه العملية لن تتعزز بالتهديدات ونحن نسعى بدلا من ذلك إلى حوار يكون خالصا ويقوم على الاحترام المتبادل".

واشترط أوباما على الإيرانيين لبدء أي حوار التخلي عن السلاح ودعم ما سماه الإرهاب, قائلا إن واشنطن تريد أن تتبوأ إيران "المكانة التي تستحقها في المجتمع الدولي, لكن لا يمكن الوصول إليها من خلال الإرهاب أو الأسلحة, ولكن من خلال الأفعال السلمية التي تظهر العظمة الحقيقية للشعب الإيراني وحضارته".

وفي إشارة للبرنامج الإيراني النووي استطرد الرئيس الأميركي أن "مقياس تلك العظمة ليس هو القدرة على التدمير, وإنما إظهار قدرتكم على البناء والإبداع".

ولم يقدم أوباما أي عروض محددة للإيرانيين في خطابه, لكنه قال إنه يسعى إلى "مستقبل يتميز بعلاقات جديدة بين شعبينا وفرص أكبر للشراكة والتجارة", ومع ذلك فقد أقر بأن هذا الموضوع "لن يكون بلوغه سهلا هينا".

وفي تعليقه على خطاب الرئيس الأميركي قال رئيس تحرير مجلة الوحدة الإيرانية عباس خامه يار للجزيرة إن هناك يأسا لدى الإيرانيين من السياسة الأميركية, مضيفا أن أوباما اشترط على طهران عدم دعمها لما يسمى الإرهاب وهذا الشرط لن يقبله الإيرانيون.

وأشار إلى أن واشنطن ورغم إعلانها بدء فتح صفحة جديدة فإنها لا تزال تدعم المعارضة الإيرانية المسلحة ولا تزال تحتجز الأرصدة الإيرانية, مؤكدا أن طهران تريد مواقف عملية من الجانب الأميركي.

ويأتي هذا الخطاب بعد نحو أسبوع من تمديد الإدارة الأميركية العقوبات التي تفرضها على طهران لمدة عام آخر. وقال أوباما في رسالته للكونغرس إن تصرفات وسياسات الحكومة الإيرانية تأتي على النقيض من مصالح واشنطن في المنطقة وتهدد أمنها القومي واقتصادها.

وقد ندد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بتمديد تلك العقوبات, وقال إن "محاولات وضع عقبات أمام التنمية في إيران عبر فرض عقوبات عليها تعد فكرة صبيانية وخطأ كبيرا".

وفي وقت سابق وافق أحمدي نجاد على الحوار مع الولايات المتحدة, لكنه اشترط لذلك أن يتم بناء على الاحترام المتبادل بين الطرفين.

كما انتقد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي الرئيس الأميركي, قائلا إن إدارته تسلك نفس الطريق الخاطئ للإدارة السابقة بتأييدها إسرائيل

*******

إيران ترحب بعرض أوباما للحوار المباشر وتجاوز الماضي وإنهاء النزاع

واشنطن- توجه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطاب تاريخي تم بثه ليل الخميس الجمعة بمناسبة رأس السنة الإيرانية، إلى القادة الإيرانيين مباشرة وعرض عليهم تجاوز نزاع مستمر منذ ثلاثين عاما.

وقال أوباما في الخطاب المسجل على شريط فيديو والموجه إلى النظام الإسلامي والشعب الإيراني في موسم البدايات الجديدة أود ان أتحدث بوضوح إلى القادة الإيرانيين.

وبالفعل قطع أوباما بذلك التقليد الرسمي بتوجيه التهاني إلى الشعب الإيراني في عيد رأس السنة الإيرانية بتوجهه إلى النظام الإيراني أيضا في رسالته ليعرض مستقبلا يتم فيه تجاوز الخلافات التي كانت تثير مخاوف من حروب في اغلب الأحيان.

إلا أن أوباما أكد في الخطاب الذي يحمل ترجمة باللغة الفارسية أوضح ان إدارته مصممة على السعي إلى حوار نزيه ويرتكز على الاحترام المتبادل، لكن على النظام الإيراني أيضا الاختيار.

وبدون ان يتحدث بشكل واضح عن دعم الارهاب والسعي لامتلاك أسلحة نووية تتهم واشنطن إيران به منذ سنوات، وبين الرئيس الأمريكي ان الجمهورية الإسلامية لن تستعيد مكانتها في الأسرة الدولية بالإرهاب ولا بالأسلحة.

وتشكل تصريحات أوباما اعترافا بالنظام الإسلامي كمحادث ممكن للحكومة الأمريكية.

ويأتي ذلك بينما لا يقيم البلدان علاقات دبلوماسية منذ الثمانينات ويؤكد القادة الامريكيون أنهم يبقون على التدخل العسكري كخيار لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، حيث شهدت السنوات الأخيرة تصادما في مصالح الامريكيين والإيرانيين في الشرق الأوسط وفي مجلس الأمن الدولي على حد سواء.

وبوعده باتباع دبلوماسية تعالج كافة المشاكل، يفي أوباما بواحد من التعهدات الكبرى التي قطعها وهو إعطاء فرصة للحوار مع خصوم الولايات المتحدة وعلى رأسهم إيران، وقطع دبلوماسية الرئيس السابق جورج بوش الذي أدرج إيران في محور الشر.

وتأتي رسالة أوباما الذي وعد بعد توليه منصبه بمد اليد إلى القادة الإيرانيين اذا أرادوا تليين قبضتهم، بعد الرسالة التي وجهها الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد بعد فوز اوباما في انتخابات الرئاسة الأمريكية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

وكان احمدي نجاد هنأ اوباما لكنه طلب منه تغييرا جذريا في السياسة الأمريكية.

ويسعى فريق اوباما منذ أشهر الى انفتاح مع ايران، لذلك انتهز فرصة النيروز الذي يشكل عيدا سنويا وعائليا مهما.

وقال اوباما: في هذا الوقت وقت البدايات الجديدة أريد ان أتحدث بوضوح إلى القادة الإيرانيين، مضيفا ان هناك خلافات كبيرة ازدادت على مر الوقت.
وأكد ان إدارته مصممة على ممارسة دبلوماسية تعالج كافة المشاكل وعلى السعي لإقامة علاقات بناءة بين الولايات المتحدة وإيران والأسرة الدولية، مشيرا إلى ان هذه العملية لن تتقدم بالتهديد، بل بالسعي إلى حوار نزيه وقائم على الاحترام المتبادل.

وعرض الرئيس الأمريكي على القادة الإيرانيين مستقبلا يتم فيه تجاوز الخلافات وتعيشون فيه انتم وكل جيرانكم والعالم بشكل عام بأمان وسلام اكبر.

وتحدث اوباما عن فرص اكبر للشراكة والتجارة.

وتابع متوجها إلى القادة الإيرانيين بدون ان يسمي ايا منهم انتم أيضا، عليكم الاختبار.

وأكد ان الولايات المتحدة تريد ان تحتل الجمهورية الإسلامية الإيرانية مكانتها في أسرة الامم، لكن لا يمكن شغل هذه المكانة بالإرهاب ولا بالأسلحة بل بالتحركات السلمية التي تبرهن على العظمة الحقيقية للشعب والحضارة الإيرانية.

ومن جانبها رحبت إيران الجمعة بالرسالة التي وجهها أوباما إلى الشعب والقادة الإيرانيين، إلا انها حثه على دعمها بعمل ملموس لإصلاح الأخطاء الأمريكية السابقة.

وقال علي اكبر جوانفكر احد كبار مستشاري الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد لوكالة فرانس برس في رد فعل على رسالة أوباما للإيرانيين في عيد السنة الإيرانية الجديدة: نرحب برغبة رئيس الولايات المتحدة وضع خلافات الماضي جانبا.

واضاف: لكن تنفيذ ذلك لا يتم بنسيان إيران التوجهات الأمريكية العدائية والعدوانية السابقة، مؤكدا انه على الإدارة الأمريكية ان تدرك أخطاءها الماضية وتصلحها وذلك كوسيلة لوضع الخلافات جانبا.

وأوضح جوانفكر ان أوباما تحدث عن التغيير، الا انه لم يتخذ اي خطوات ملموسة لإصلاح الأخطاء التي ارتكبت سابقا في حق إيران.

وأكد ان على اوباما تجاوز الكلام والقيام بتحرك. واذا اظهر أوباما استعدادا القيام بعمل، فان الحكومة الإيرانية لن تدير ظهرها له.

****

الغزل مستمر: بيريز يهنئ الإيرانيين بعيد النوروز


الرئيس الاسرائيلي يمتدح العلاقة التاريخية مع الفرس، محرري اليهود من المنفى البابلي!

ميدل ايست اونلاين


الناصرة (فلسطين) ـ قدّم الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز التهنئة للشعب الإيراني بمناسبة عيد "النوروز"، أي رأس السنة الجديدة حسب التقويم الإيراني، الذي يصادف الجمعة.

وقال بيريز، في الرسالة التي تم بثها في إذاعة "صوت إسرائيل" الرسمية باللغة الفارسية مساء الخميس "إن هناك مكانة خاصة لإيران ولشعبها في تراث الشعب اليهودي، علماً بأن الملك الفارسي كروش الكبير هو الذي سمح للشعب اليهودي بالعودة إلى وطنه من المنفى في بابل وببناء الهيكل الثاني".

واستغرب الرئيس الإسرائيلي، في كلمته، أن يتولى "شخص يستهتر بضحايا الهولوكوست النازي منصب الرئاسة في إيران حالياً"، معرباً عن يقينه بأن تعود ما وصفها بـ "الصداقة الحميمة، لتسود العلاقات بين البلدين في القريب العاجل".


--------------------------------------------------------------------------------
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس