عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-12-2010, 01:12 PM   #15
ابن يوسف الطبيب
عضو نشيط
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
الإقامة: مصر
المشاركات: 184
إرسال رسالة عبر ICQ إلى ابن يوسف الطبيب إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى ابن يوسف الطبيب
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة د.علي مشاهدة مشاركة
كنت قد كتب رداً مفصلاً فيه هذه المسائل التي حشوتها حشوا عجيباً في ردك وصححت ما فيها من اعوجاج ولكني تراجعت عن نشرها لاسباب عديدة منها أن جماعة من المشاركين في المنتدى لديهم تقديس لبعض الشخصيات التي لو أردت الدخول في نقاش معهم بالمسائل وجب علي أن أخذ تعهدهم باعتقادهم بأنهم بشر غير معصومين ويخطئون مثل بقية البشر ولا فلا فائدة ترجى ( وإن كان فيه فائدة كبيرة لأهل الثقافة ومن يريد أن يعرف "من أين تأكل الكتف" مع امثالهم ) .

على كل حال، لا.
الموالاة لا تعني بأي حال من الأحوال المحبة .
يا ابن الطيب المحبة امر لا ارادي يتحكم فيها الله .

طيب دعنا نشطح ونتفكه قليلاً، الإسلام يجيز الجواز من النصارى، فهل مثلا يكره الزوج زوجته ولا يحبها ولا يبتسم في وجهها ولا يعايدها ( إلى أخر الهراء البعض )؟!


الموالاة لها جانب عسكري، قتالي وقانوني يفهم ذلك من سياق الآيات .
وأمثلتها دعمهم والدفاع عنهم والكتابة لهم والعمل لديهم ضد المسلمين وتبرير قتالهم للمسلمين .



لا بد أن تفهم سبب النزول.



يا محترم،
شيوخ الأهواء نعرفهم جيداً .
وكتبهم متناقضة وأحوالهم مزرية.

والآن أعود للقارئ الكريم، نرجع إلى الآية التي استدل بها الأخ وهي من سورة الممتحنة ولنرى السياق قال تعالى : " أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِن كُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاء مَرْضَاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن يَفْعَلْهُ مِنكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ* إِن يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاء وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ *لَن تَنفَعَكُمْ أَرْحَامُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَفْصِلُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ * قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ ..." سورة الممتحنة :1-4

الآن يا سادة نفس السورة، قوله تعالى : " عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ* إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ " سورة الممتنحة : 7-9 .

وضح معنى الآيات في السياق بعيداً عن الاجتزاء.



عذراً، لا أفهم هذه الخلطة العجيبة، كيف يكون حسن الخلق من مقتضيات البغض؟
وكيف نوافق بين ما لون بالأحمر وبين ما قبله؟ فإذا كان لا يقتضي المحبة فكيف يقتضي البغض؟



الموالاة للمؤمنين مطلقة .
والحب هو عمل قلبي لا ارادي يمكنك أن تحب كافراً أو كافرة من المسالمين. وبمواقف قليلة جداً ( نزلت فيه آيات) يكون هناك " نوع ما مودة "للكافر المقاتل، والشائع ألا يكون بين المتقاتلين مودة أي مودة بل لا مجال للتفكير في ذلك والكل يحمل سلاحاً .

أي طائفة من المسيحيين هي التي تسجد للصليب؟



وكلام الأستاذ ابن حوران، لطيف جميل، لم أطلع عليه من قبل، فجزاه الله خير الجزاء على ما قدم لنا من مادة دسمة للبحث فيها.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه وبعد :
أولاً : فالشكر الوافر للأخ الدكتور علي على ما قدم من وقته لتوضيح ما كان في رد لي سابق من اعوجاج وإن لم ينشره لأسباب قد ذكر بعضها ، وله عذره ولكل عذره .....

ثانياً : جاء في لسان العرب :" الموالاة - كما قال ابن الأعرابي - : أن يتشاجر اثنان فيدخل ثالث بينهما للصلح ، ويكون له في أحدهما هوى فيواليه أو يحابيه ،
ووالى فلان فلاناً إذا أحبه "اهـ.

يقول شيخ الإسلام ابن تيمية : "
أصل الولاية : المحبة والقرب ، وأصل العداوة : البغض والبعد " الفرق بين أولياء الشيطان وأولياء الرحمن (ص9)

ثالثا : شبهة التزوج من أهل الكتاب فالجواب عليها :
- ( إذا كانت الزوجة كافرة فالأصل عدم مودّتها لكفرها؛ ولكن لو حصل ميل طبيعي إليها، وفيه نوع مودة لها من أجل إحسانها إليه، ولما بينهما من العشرة والأولاد فهذا يدخل في الحب الطبيعي، والمودّة الطبيعية الفطرية التي لا يلام عليها الإنسان، ومع ذلك فيجب عليه أن يبغضها لما فيها من الكفر ) اهـ . من كتاب الولاء والبراء في الإسلام للشيخ عبد الرحمن عبد الخالق ....
ومثل هذا قوله تعالى " وصاحبهما في الدنيا معروفا " يريد الوالدين فمن يفهم أن المعروف يراد به المودة بل المعروف والإحسان شيء والمودة والحب شيء آخر ، ولكن أينا ليست لديه محبة فطرية لأبويه فالقول أن يجب صرف هذه المحبة إلى الرغبة في إسلامهما ويبقى في القلب دائما أن الكفر وأهله أبغض الأشياء إليه .......

والقول بجواز نكاح الكتابية فهو قول الجمهور وجميعهم قالوا فيه بالكراهة دون التحريم ، فهو وغن كان مباح فهو مكروه خشية تأثيرها على زوجها المسلم ........

رابعا : قوله تعالى " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله.......... " فالعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب ، وارجع غلى ما نقلته آنفا من فتح القدير والقرطبي وإن شئت أي تفسير من كتب التفاسير ، وأزيدك قول للحافظ ابن حجر في الفتح الجزء الخامس : "ثمّ البرّ والصلة والإحسان لا يستلزم التحابب والتوادد المنهي عنه في قوله: {لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ}الآية. فإنّها عاّمة، في حقّ من قاتل، ومن لم يقاتل، والله أعلم) اهـ .


خامسا : كلمة " مودة " التي ظللتها بالأحمر لا تفيد أي شيء على الإطلاق فالمعنى أن يمن الله عليهم بالإسلام لا ما تريد من أن أصل العداوة هو للحرب فقط دون كونهم كفاراً ، والآية " لا ينهاكم الله ..... " أين فهمت من قوله تعالى " أن تبروهم وتقسطوا إليهم " أن تحبهم أين معنى الحب والمودة في الآية ....
والقول في آية " قد كانت لكم أسوة حسنة ........ " لا أعلم ما وجه الاعتراض والله يقول " أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده "


سادسا : أنا لم أقل أن حسن الخلق يقتضي البغض بل قلت أن حسن الخلق من مقتضيات البغض والمعاداة مع من لم يقاتلونا في الدين ، فانتبه !
ولا أريد أيضا ما فهمه عقلكم أن البغض ينتج عنه حسن خلق ، بل أن تبغضهم وفي نفس الوقت تعاملهم بالمعروف والعدل .......

سابعا : أي طائفة من النصارى تسجد للصليب ؟ لعلك لا تشاهد ما يحدث في الفاتيكان !! وغير السجود وهو الأظهر هو الخضوع عنده وإذلال الرأس والرقبة في أعيادهم وغير أعيادهم .......

ثامنا : المعادلة بسيطة : 1 - "أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله"
2 - " فإن الله لا يحب الكافرين " سورة آل عمران

إذاً المؤمن لا يحب الكافرين....
ابن يوسف الطبيب غير متصل   الرد مع إقتباس