هذه القصة ليست على سبيل الدعابة. وإنما هي من دروس علم الإدارة الحديثة.
لينظر كل واحد منكم إلى مقر عمله. كم من القوانين والإجراءات المطبقة،
تطبق بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب البيروقراطي غير المقنع منذ الأزل، ولا يجرؤ أحد على السؤال لماذا يا ترى تطبق بهذه الطريقة؟ بل سيجد أن الكثير ممن يعملون معه وعلى الرغم من أنهم لا يعلمون سبب تطبيقها بهذه الطريقة يستميتون في الدفاع عنها وإبقائها على حالها .
لأن هؤولاء كالقردة تماما... و لهذا يبقون نفس الممارسات...
لكن الحكمة هي في من يمسك خرطوم الماء...
و يبدل القرد مكان الآخر... و هو مفتعل الشجار...
و طبعا الحريص على استمراره.
|