[عنترنيت]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدأت ساعة الصفر وذلك باستلام راتب شهر شعبان لشن الهجوم الكاسح على ( السوبر ماركت ) بعد ان تم وضع خطة الهجوم المباشر والمباغت لهذا الشهر من قبل ربات البيوت من زوجاتنا وأخواتنا المناضلات الزاحفات
ومن المتوقع ان تبداء الحرب الرمضانية المعتادة سنوياً على السوبر ماركات و محلات بيع الأغذية بعد ساعات قليلة حيث من المتوقع ان يكون هناك تحرك جماعي من النساء المحاربات من ( سلاحف الننجا )
مصطحبين معهم رجال الضفادع البشرية ( أزواجهن ) بغزو منظم ومدروس إلى محلات بيع الأغذية استعداداً لشهر رمضان المبارك ( كل عام وانتم بخير )
و بالطبع سيستعد الفريق المظلي من النساء البواسل بقيادة هذه الحرب الطاحنة متسلحات بمحافظ أزواجهن وبطاقة الفيزا وما شابهها من بطاقات نووية وأخرى جرثومية وسوف يقوم الهجوم البري بقيادة بعض سائقي العوائل بتشكيل خط دفاع احتياطي لأحظار المزيد من الدعم المالي من المنازل والبنوك المركزية ( يا كثر الأندنوسيين واقفين قدم المحلات )
كما تم تشكيل عدد من وحدات من النساء الإرهابيات لضرب ارفف السوبر ماركت وتفجيره ومن المتوقع ان يكون الهجوم الكاسح من قبل نساء الكومندس الإنتحاري ( الوحدة تمشي وغبرتها وراها ) المتواجدات كقوة رئيسية بالسوبر ما ركات ومستودعات المواد الغذائية الخاصة بشهر رمضان الكريم ...
وقد تتفاجاء بأعلان عن وجود طفل ضايع من الربشة نسيت ولدها في ثلاجة البن
(( وهي تجمع من ها المعروضات في العربية حتى اكل القطاوة شاريتة ما تدري ويش هو تحسبة قشطة والا تونة الي يشوفها يفكر السوبر ماركت سبيل وببلاش مير تقش في ها البضايع ))

و نظرا لشدة و قوة هذا الهجوم المباغت من النساء المجاهدات فمن الأكيد ان تنهار الخطوط الأمامية والدفاعية للمحلات وانهيار الأرفف التي كانت محملة ببعض المعلبات
مما سيضطر أصحاب هذه المحلات إلى الاستعانة بمزيد من الدعم اللوجستي من رجال سلاح الصيانة ورجال إبصال المعلبات تمهيداً لتنظيم جسر بري يبداء من المخازن التي تمتلئ بها البضائع و ذات التواريخ المنتهية الصلاحية وذلك بلإستعانة بمقطورات خاصة وسيارات نقل سريعة و بأقصى سرعة ممكنة و ذلك لتعويض القتلى و الجرحى من المعلبات والمواد الغذائية التي كانت في الخطوط الأولى الدفاعية والتي كانت تقبع مطمئنة طوال العام من غير ان يأسرها أحد المشترين
و نظرا لضراوة ولزوجة المعركة
فمن المتوقع ان يأسر أصحاب تلك المحلات الكثير من النقود وخاصة فئة الخمس مائة ولا تهون المئتين وسنراها تقف في صف طويل أمام الكاونترات ( الكاشير ) مهانة ذليلة بعد ان كانت تسكن في جيوب أصحابها لمدة تُقدر بعشرين يوماً ولا تخرج لأستنشاق الهواء الا مع نهاية كل شهر ولكن شهر شعبان
( قصير كما يسميه بعض الشيبان ) كان لهم شهر سريع جداً فيتم تبادل النظرات المودعة بين النقود وأصحابها وسط توديع حار و دموع وحسرة على الفراق السريع ويقابل تلك المناظر المحزنة في الجهة الأخرى من المعركة فرحة عارمة من النساء زواجتهم بالانتصار في هذه المعارك وقيام البعض منهن بالزغردة تعبيرا عن النصر المؤزر في هذه المعركة المهمة وتهنئة بعضهن البعض
مبروك عليك الكنافة يا أم ياسر ،،، مبروك عليك الشربة يا أم أيمن ،،، مبروك عليك السمبوسة
يا خالة حصة ،،
وكل عام و سلاحف الننجا ورجال الضفادع البشرية بخير

أخوكم الضفادع البشري
عنترنيت