عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-01-2009, 09:24 PM   #1
الامير الفقير
كاتب مميز
 
الصورة الرمزية لـ الامير الفقير
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 396
Cool استغفر الله واتوب اليه ... سـكـس !!!

أستغفر الله وأتوب إليه ... سـكـس !!!





قلت له ... وأنا أصر على الأعتقاد بأن المقاومة لابد منها مهما كان الثمن لكي لا يستفرد عدونا المجرم وعدو الأنسانية بعنجهيته المعروفة ... ولكي يفهم أنه مهما أتاه من دعم من ( آلات ) الشر العالمية الرأسمالية والأشتراكية وما تحت الطائية ... فأن الشعوب الحية ... وحية ليس بمعنى عربيد وانما الشعوب الأصيلة ذات التاريخ المشهود والسفر الخالد لن ترضخ حتما ... وسيكون خيار المقاومة عندها هو الغاية والهدف عندما لا يتيسر خيار آخر ... وخيار ، ليس مايقطع مع البندورة لصنع الزلاطة أو الجاجيك ... وأنما بمعنى أحتمال آخر وبدائل لحالة مستعصية

قال مستدركا وهز رأسه بما لا يعطي المعنى من تلك ( الهزة ) هل هو مقتنع بهذا الكلام أم لا ... ربمـا ... لكن الخسائر البشرية وأزهاق الأرواح البريئة ومجازر الخسة قد تجعل من أي قائد ميداني أن يعيد النظر بخططه وأساليب مواجهة تلك الآلة الهمجية المدمرة ... لكي يحقق أدنى الخسائر ان أمكن ذلك ...

قلت له ... ألا تفهم أيها المنظـّر ... أنا أقول لك لا يوجد خيار آخر غير المقاومة ... وهنا خيار مثلما جاء في أعلاه تحديدا ... فرد وكأنه فجأة ملك كل خبرة الحياة وقال لي بهدوء ... سأروي لك قصة صغيرة جدا لشيخنا الجليل ( فلان الفلاني ) الذي لم يكن يجيد الكتابة والقراءة ، لكنه بفضل من الله يحفظ القرآن عن ظهر قلب ويفهم كل معاني الكلمات ... وكان من الأشداء على الكفار المجرمين في تعلمه أسلوب رمي صواريخ الحق على قلاع الدنائة والرذيلة والأجرام ... فتم تعليمه بدورة سريعة مكثفة أسلوب قراءة عداد موقت اطلاق الصواريخ باللغة الأنكليزية ( لفظا ) لكي يطابقها مع صورة الرقم عند ظهوره على العداد ... فتعلم ... وان ... تو ... ثري ... الى آخره

على أن معلمه المناضل في تلك الدورة أكد عليه أنه لا يملك أكثر من 8 ثواني فقط 6 منها لأطلاق الصاروخ عندما يصل لهذا الرقم وثانيتان للقفز في الملجأ القريب الذي سيعده قبل الرمي ... كون 8 ثواني هي فترة مسك الهدف وتدميره من تلك الآلة الأجرامية المحلقة في السماء والمعدة لقتلنا نحن العرب حصرا ...

شدني كلامه ... وقلت منصتا ... ها ... وبعدين ... قال ... نصب البطل الهمام الصاروخ وأعد الملجأ ... وبدأ جهاز التوقيت ... وهاهو يردد معه يبغي الوصول للرقم سته بالأنكليزي والقفز للملجأ ... وان ... تو ... ثري ... فور ... فايف ... أستغفر الله العلي العظيم وأتوب اليه ... سكس !!!

لم ينطق السكس ... حتى دمرت جسده الطاهر تلك القنبلة اللئيمة الموجهة بالأقمار الصناعية ... لأنتهاء تلك الثمانية العزيزة

قلت له شهيدا وسعيدا ... قال لا أنكر ذلك ... لكن أسأل هل من أساليب جديدة نقاتل بها أعدائنا أم أننا ما زلنا نقاتل بأسلوب عنترة عندما تواجه مع القبيلة المجاورة لقبيلته محاولا أعادة الجهاز النقال الذي أضاعته عبلة عندهم في زيارة بروتوكولية



ملاحظــــات

العربيد هو فحل الأفعى الذي يتميز بلونه الأسود وغلاظة جسمه ... ويقال أنه
شوهدت أفعىتبكي بكاءا مرا ... فسألوها لماذا هذا البكاء ... فأجابت ...
منذ ثلاثة أيام وأنا أحاول لفت أنتباه ذلك العربيد وكنت أطمح منه ولو
نظرة واحدة ... وتبين في الآخر أنها ( صوندة ) مال ماء خابط

الجاجيك خيـار زائدا زبادي مع الثوم طبعا
__________________
الامير الفقير غير متصل   الرد مع إقتباس