عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 07-05-2009, 10:29 PM   #4
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة إيناس مشاهدة مشاركة
طموح، وحلم، وقدر، وإختيار
جمعت هنا أخي محي الدين بين كلمات لا تجمع بيهن إلا نقطة واحدة ألا وهي الإنسان
هذا الإنسان الذي بعمله وبنواياه وبأهدافه يمكن أن يجعل من هذه الكلمات ومعانيها بنيانا شاهقا يسمو به إلى درجة النجاح المنشودة، أو يوقع به لأسفل السافلين محدثا وقوعه كسرا وإنهيارا لذاته أو لمن حوله ....




نعم يوجد في نظري طموح قاتل وطموح غير قاتل،
فالطموح المحدود بسياج القناعة والمحدد لبلوغ هدف مثالي ينفع صاحبه ويجعله قدوة حسنة يقتدى بها فهو طموح محمود بل وضروري لبلوغ الأهداف المنشودة
أما الطموح المتطرف، فهو ذاك الطموح الذي يؤدي بصاحبه أن يحرق الأخضر واليابس ويدوس على كل شيئ وأي شيئ بدون تأنيب ضمير أو إهتمام، لأن الأهم عنده هو الوصول إلى هدفه ولا تهم الوسائل المستعملة ما دامت ستقوده لمبتغاه ...



لا أظن .... الحلم هو المحرك الأساسي لإستمرارية الحياة، ويدوم الحلم مادامت تدب فينا روح وحياة



هنا أقف حائرة، بين جدلية هل الإنسان مسير أو مخير ؟
لكن وكما قال رسولنا الكريم، ًإعقلها وتوكلً يعني يجب أن نعمل ونجتهد ونكد للوصول والنجاح، والباقي نتوكل على الله ونتمنى وندعوه النصيب

لكني مع المحاولة الثانية والثالثة ...والألف كذلك وتغيير الوجهات إذا ما فشلنا في تجربة كيفما كانت نوعيتها ولا نقف كثيرا نبكي ما فات، لأن الندم والعض على الأصابع لن يعيد ما مضى

أرجو أن أكون قد وفقت ولو قليلا للإجابة على أسئلتك أخي محي الدين

نعم وفقتى كل التوفيق أختى ايناس
كماقال أخى عثمان
أما السؤال الآخير عن كون الانسان مخير أم مسير
فوجدت اجابة للشيخ الشعراوى رحمه الله غاية فى الروعة حين قال:
"الانسان مخير فيما يعلم مسير فيما لا يعلم"
فوظائف جسمه و حركة الكون و كل ما هو ليس فى قدرته تغييره هو مسير فيه
فلا يستطيع ان يوقف القلب او يحرك الامعاء او يشرق الشمس او يظهر القمر
و لكنه مخير ان يعمل الخير أم الشر فافعاله مسئول عنها أما غير ذلك فهو مسير

إقتباس:
أما الطموح المتطرف، فهو ذاك الطموح الذي يؤدي بصاحبه أن يحرق الأخضر واليابس ويدوس على كل شيئ وأي شيئ بدون تأنيب ضمير أو إهتمام، لأن الأهم عنده هو الوصول إلى هدفه ولا تهم الوسائل المستعملة ما دامت ستقوده لمبتغاه
و أعجبتنى هذة الكلمات و هى فعلا ما جعلنى اكتب هذا الموضوع
فأحد الاصدقاء اراد أمرا و كان يعتقد ان فيه نفع له و هذا الأمر كان محاط بكثير من
الاخطار و كان ضرره أكثر من نفعه و كم حاولت ان اثنيه عن ذلك و لكنه الاصرار الغريب
و كان ما توقعته و بعد ان " جت الفاس فى الراس " كما يقال عندنا اقتنع صاحبى بما نصحته به و هو الذى كان يتهمنى بعدم الطموح و ...العجيب ان الاسباب التى اتخذها لتحقيق طموحه كانت من النوع الذى قال فيه المصطفى صلى الله عليه " الاثم ما حاك فى الصدر و كرهت ان يطلع عليه الناس"

و يبقى دائما سلوك المؤمن فى الاستخارة فى كل أمره فليختار ما يشاء
و ليطمح كما يشاء و لكن يجب ان يسبق ذلك استخارته لله عز وجل و ابراء النفس من الحول و القوة حينها يهديه الله لما فيه الخير


اهلا بيك أختى ايناس تحليل موفق
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس