عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-06-2008, 02:26 AM   #3
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

الأزمنة : أربعة أزمنة:

الرَّبيع :سمته العرب ربيعاً لأن أول المطر يكون فيه، ونجومه من هذه المنازل: الغفر، والزّبانى، والإكليل، والقَلْب، والشولة،والنعائم، والبلدة.

الشتاء : دخوله عند حلول الشَّمس برأس الجدي، ونجومه: سعد الذَّابح، وسعد بُلَعَ، وسعد السعود، وسعد الأخبِية، وفرغ الدلو المقدّم، وفرغ الدلو المؤخر،والرشاء.

الصيف :دخوله عند حلول الشَّمس برأس الحمل ، ونجومه: السرطان، والبطَين، والثريا، والدبران، والهقعة، والهنعة، والذراع.

القيظ ودخوله عند حلول الشَّمس برأس السَّرطان، ونجومه: النثرة،والطَرف، والجبهة، والزّبرة، والصّرفة، والعوّاء، والسِّماك الأعزل.

معنى النّوْء : سقوط نجمٍ منها في المغرب مع الفجر وطلوع آخر يقابله في المشرق من ساعته، وإنما سمّي نَوْءاً لأنه إذا سقط الغارب ناء الطالع يَنُوء نَوْءاً وذلك النهوض هو النَّوْء،وكل ناهض بثقل فقد ناء به، وبعضهم يجعل النوء السقوط، كأنه من الأضداد، وسقوط كل نجم منها في ثلاثة عشر يوماً، وانقضاء الثمانية والعشرين مع انقضاء السنة، ثم يرجع الأمر إلى النجم الأول في استئناف السنة المقبلة، وكانوا يقولون: إذا سقط منها نجم وطلع آخر وكان عند ذلك مطر أو ريح أو حرّ أو برد نسبوه إلى الساقط إلى أن يسقط الذي بعده،فإن سقط ولم يكن معه مطر قيل: قد خوى نجم كذا.

سَرَارُ الشهر: سررُه آخر ليلة منه، لاستسرار القمر فيه، وبما استسرّ ليلة، وربما استسر ليلتين.

البَرَاء: آخر ليلة من الشهر، سميت بذلك لتبرُّؤ القمر فيها من الشمس.
المُحَاقُ : ثلاث ليال من آخر الشهر سميت بذلك لامحاق القمر فيها والشهر.
النَّحيرة :آخر يوم من الشهر، لأنه ينحر الذي يدخل فيه، أي: يصير في نحره.
الهلال :أول ليلةٍ والثانية والثالثة، ثم هو قمر بعد ذلك إلى آخر الشهر.
ليلة السَّوَاء: ليلة ثلاثَ عشرة، ثم ليلة البدر لأربع عشرَة.
أسماء الليالي: العرب تسمي ليالي الشهر كل ثلاثٍ منها باسم، فتقول:
1- ثلاث غرر: جمع غرّة وغرة كل شيء: أوَّله.

2- ثلاثٌ نفل و ثلاث تسع لأن آخر يوم منها اليوم التاسع.

3- ثلاث عشر لأن أول يوم منها اليوم العاشر.

4- ثلاث بِيضٌ لأنها تبيضُّ بطلوع القمر من أولها إلى آخرها.

5- ثلاث دُرع وكان القياس دُرع، سميت بذلك لاسوداد أوائلها، وابيضاض سائرها، ومنه قيل شاةٌ درعاء إذا اسودَّ رأسُها وعنقُها وابيضَّ سائرها.

6- ثلاث ظلُم لإظلامها.

7- ثلاث حَنادسُ لسوادها.

8- ثلاث دآديّ لأنها بقايا.

9- ثلاث محاق لانمحاق القمر أوالشهر.

المشارق والمغارب: للشمس مشرقان ومغربان وكذلك للقمر، قال الله عزّ وجلّ: (رَبُّ المَشْرِقَيْنِ وربُّ المَغْرِبَيْنِ(15) فالمشرقان: مشرقا الصيف والشتاء، والمغربان: مغربا الصيف والشتاء، فمشرق الشتاء: مطلع الشَّمس في أقصر يوم من السنة، ومشرق الصيف: مطلع الشَّمس في أطول يوم من السنة، والمغربان على نحو من ذلك، ومَشَارق الأيام ومغاربها في جميع السنة بين هذين المشرقين والمغربين، قال الله عزّ وجلّ: (فلا أُقسمُ بربِّ المَشَارِق والمَغَارِب وإنا لقادرون (16)

اسم النجم : وسمي النَّجم نجماً بالطلوع، يقال: نَجَم السنُّ إذا طلع، ونجمَ النجمُ، وسمي طَارِقاً لأنه يطلع ليلاً، وكلُّ من أتاك ليلاً فقد طَرَقَكَ، ومنه قول هندٍ بنت عُتبة.

نحن بنات طارِق _ نمشي علَى النمارِق

تريد أن أبانا نجمٌ في شرفه وعلوه، قال الله عزّ وجلّ: وما أدْرَاكَ (ما الطَّارِق * النَّجْمُ الثَّاقِب (17) أسم القمر: وسمي القَمَر قمراً لبياضه، والأقْمَرُ: الأبيض، وليلة قَمْراء أي: مضيئة، والدارة حول القمر يقال لها الهالة. الفجر : والفجر فجران:

1-ذَنَب السرحان :وهو الفجر الكاذب شُبِّه بذنب السرحان لأنه مستدق صاعد في غير اعتراض.

2- الفجر الصادق: الذي يستطير وينتشر، وهو عمود الصبح.

الشمس : يقال للشمس ذُكَاء لأنها تَذكو كما تَذكو النار، والصبح ابنُ ذُكَاء لأنه من ضوئها،وقَرْنُ الشمس أعلاها، أو أول ما يَبدُو منها في الطلوع، وحَواجبها نواحيها، وإِياة الشمس ضوءها. الرياح: أربع:

1-الشمال: وهي تأتي من ناحية الشام، وذلك عن يمينك إذا استقبلت قبلة العراق، وهي إذا كانت في الصيف حارَّةً

2-بارح : وجمعها بَوَارح.

3- الجنوب

4-الصبا: تأتي من مطلع الشمس، وهي القَبُول والدّبُور تقابلها، وكل ريح جاءت بين مَهَبَّي ريحين فهي نَكْباء سميت بذلك لأنها نَكَبَتْ، أي: عدلت، عن مَهابِّ هذه الأربع.

درارِي النجوم :عظامها، الواحد دُرِّيٌّ - غير مهموز - نسب إلى الدرّ لبياضه، الجَدْي: تعرف به القبلة ،وهو جَدْي بنات نَعْشٍ الصغرى، وبنات نعش الصغرى بقرب الكبرى على مثل تأليفها: أربع منها نعش، وثلاث بنات، فمن الأربع

1-الفَرقَدان: وهما المتقدِّمان، ومن البنات الجَدْيُ وهو آخرها.

2-السهى: كوكب خفي في بنات نعش الكبرى، والناس يمتحنون به أبصارهم، وفيه جرى المثل فقيل: أُرِيها السُّهَى وتُرِيني القَمر.

3-الفَكة: كواكب مستديرة خلف السِّماك الرامح، والعامة تسميها قَصْعة المساكين ،وقُدَّام الفكَّة السِّماك الرامح ،وسمّي رامحاً بكوكب يقدمه يقال: هو رُمحه، والسِّماك الأعزلُ حدما بين الكواكب اليمانية والشامية، سمي أعْزَل لأنه لا سلاح معه كما كان للآخر

4-النسر الواقع: ثلاثة أنجم كأنها أثافِيُّ وبإزائه النَّسر الطائر وهو ثلاثة أنجم مصطفة،وإنما قيل للأول واقع لأنهم يجعلون اثنين منه جناحيه، ويقولون: قد ضمَّهما إليه كأنه طائر وَقَع، وقيل للآخر طائر لأنهم يجعلون اثنين منه جناحيه، ويقولون: قد بَسَطَهُما كأنه طائر،والعامَّة تسميها المِيزان.

الكَفُّ الخضيب: كف الثريا المبسوطة ولها كف أخرى يقال لها الجذماء وهي أسفل من الشرطَين.

العيّوق: في طرف المجرّة الأيمن، وعلى أثره ثلاثة كواكب بيِنة، يقال لها: الأعلام وهي توابع العَيُّوق، وأسفل العَيُّوق نجم يقال له: رجل العَيُّوق،وسهيل كوكب أحمر منفرد عن الكواكب، ولقربه من الأفق تراه أبداً كأنه يضطرب، قال الشاعر:

أراقب لَوحاً مِن سهيل كأنهُ
إذا ما بدا منْ آخرِ اللَّيلِ يطرفُ

وهو من الكواكب اليمانية، ومطلعه عن يسار مستقبل قبلة العراق، وهو يُرى في جميع أرض العرب، ولا يُرى في شيء من بلاد أرمينية،بنات نَعْشٍ تغرب بعَدَن، ولا تغرب في شيء من بلاد أرمينية،وبين رؤية سُهَيْل بالحجاز، وبين رؤيته بالعراق بِضْعَ عشرةَ ليلة.

قلب العقرب: يطلع على أهل الرَّبَذَة قبل النَّسر بثلاث،والنسر يطلع على أهل الكوفة قبل قلب العقرب بسبع، وفي مجرى قَدَمي سهيل من خلفهما كواكبُ بيض كبار، لا تُرى بالعراق، يسميها أهل الحجاز الأعْيَار،والشِّعْرَيَان إحداهما العَبُور وهي في الجَوْزاء، والأخرى الغميصاء ومع كل واحدة منهما كوكب يقال له المِرزم فهما مرزما الشعريين.

السعود: عشرة: أربعة منها ينزل بها القمر،: سَعْد ناشِرة،وسعد الملك، وسعد البِهام، وسعد الهمام، وسعد البَارع، وسعد مطر، وكل سعد منها كوكبان، بين كل كوكبين في رأي العين قدر ذراع، وهي متناسقة،فهذه الكواكب، ومنازل القمر: مشاهير الكواكب التي تذكرها العرب في أشعارها. الخُنَّس والكنس: ذكرها الله تعالى( فلا أقسم بالخنس )(18) فيقال: هي زُحَلٌ، والمُشتري، والمِرِّيخ، والزُّهرة،وعُطَارد، وإنما سماها خُنَّساً لأنها تسير في البُرُوج والمنازل كسير الشَّمس والقمر ثم تَخْنِسُ، أي: ترجع، بَيْنَا يُرى أحدها في آخر البُرُوج كرَّ راجعاً إلى أوله، وسماها كُنَّساً لأنها تَكْنِسُ، أي تستتر، كما تكنس الظباء.

الأوقات :

هزيع من الليل، وهدءٌ من الليل، وذلك من أوله إلى ثلثه.

جوزالليل: وَسَطه.
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس