عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-06-2008, 02:26 AM   #4
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

جهمة الليل: أول مآخيره، والبُلْجَة: آخره، وهي مع السَّحَر.

السُّدْفَة مع الفجر، والسُّحْرَة: السَّحَر الأعلى، والتَّنوير: عند الصلاة، والخيط الأبيض: بياض النهار،والخيط الأسود: سَوَاد الليل، والضحى: من حين تطلع الشمس إلى ارتفاع النهار، وبعد ذلك الضَّحَاءُ - ممدود - إلى وقت الزوال، والهَاجِرَة: من الزوال إلى قرب العصر، وما بعد ذلك فهو الأصيل، والقَصْرُ والعَصْرُ: إلى تطفيل الشمس، ثم الطَّفَلُ والجُنُوح: إذا جَنَحَت الشَّمس للمغيب، وهما شَفَقَان: الأحمر، والأبيض، فالأحمر: من لدن غروب الشمس إلى وقت صلاة العشاء، ثم يغيب ويبقى الأبيض إلى نصف الليل،والصَّبُوحُ شُرب الغداة، والغَبُوقُ شُرب العَشِيِّ، والقَيْلُ شُرب نصف النهار،والجَاشِرِيَّةُ حين يطلع الفجر،و سميت جاشِرِيَّة لأنها تُشرب سَحَراً إذا جَشَرَ الصبح، وهو عند طلوع الفجر.

أسماء الأيام:

أيَّام العَجُوز :عند العرب خمسة وقيل : سبعة: صِنٌّ، وصِنَّبرٌ، وأُخَيُّهُما وَبْرٌ، ومُطْفِئُ الجَمْرِ، ومُكْفِئُ الظَّعْنِ، قال ابن كناسة: وهي في نَوْءِ الصَّرْفَة، وسميت الصَّرْفَة لانصراف البرد وإقبال الحر، يقال أن عجوزا كانت بالجاهلية ولها ثمانية بنين فسألتهم أن يزوجوها وألحّت عليهم فتآمروا بينهم وقالوا: إن قتلناها لم نأمن عشيرتها ولكن نكلفها البروز للهواء سبع ليال لكل واحد منا ليلة فقالوا لها إن كنت تزعمين أنك شابة فابرزي للهواء سبع ليال فإننا نزوجك بعدها فوعدت بذلك وتعرّت تلك الليلة والزمان شتاء , وبرزت للهواء فلما أصبحت قالت أيها بنى إننى لنا كحة وإن أبيتم إننى لجامحة هان عليكم ما لقيت البارحة فقالوا لها لا بد أن تنجزي وعدك في الليالي السبع ففعلت وماتت في الليلة السابعة ونسب العرب إليها برد الأيام الأربعة الأخيرة من شباط والثلاثة الأولى من آذار , قال عمر بن أحمر الباهلي :

كُسِع الشتاء بسبعة غبر _ أيام شهلتنا من الشهر

فإذا انقضت أيام شهلتنا
بالصن والصنبر والوبر

وبآمر وبأخيه مؤتمر _ومعلل وبمطفئ الجمر

ذهب الشتاء موليا عجلا _وأتتك وافدة من الحر

وزعم بعض المفسرين أنها الأيام التى أهلك الله تعالى فيها عادا فقال وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما( فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية فهل لهم من باقي(19)وقد ظرف ابن المعتز في هجاء عجوز نسب إليها البرد وأوهم أنه يريد برد العجوز المذكورة وهو يعنى برد عجوز أخرى هجاها فقال:

جمد برد العجوز في كوزها _ الماء وأطفئ نيران مجمرها

فليت برد العجوز في فمها _ وحرها يكون في حرها(20)

يوم النَّحر : يوم الأضحى، ويوم القَرِّ: بعده، لأن النَّاس يستقرُّون فيه بمنًى، ويوم النّفْر:ِاليوم الذي بعده، لأن الناس ينفِرُون فيه متعجِّلين، والأيام المعلومات :عشرة ذي الحجة،والأيام المعدودات: أيام التَّشريق، سميت بذلك لأن لحوم الأضاحي تُشَرَّق فيها، ويقال:سميت بذلك لقولهم: أشْرِق ثَبِيرُ كيمَا نُغِيرُ،وقال ابن الأعرابي: سميت بذلك لأن الهَدي لا يُنحر حتى تُشرق الشمس،والتَّأوِيبُ :سير النهار كله، والإسادُ: سير الليل كله، ورِبْعِيَّةُ القومِ :ميرَتُهم في أول الشتاء، والدَّفئيةُ :ميرَتهم في قُبُل الصيف، وصَائِفَتُهُم: في الصيف،المَطَر الوَسْمِيُّ :مطر الربيع الأول عند إقبال الشتاء، ثم يليه الرَّبيع ثم يليه الصَّيِّف ثم الحَمِيم الذي يأتي في شدَّة الحرِّ،والثَّرَى: النَّدى، تقول العرب: شهرٌ ثَرَى، وشهرٌ تَرَى، وشهرٌ مَرْعى، ويقال: ثَرَيْتُ السَّويق إذا بلَّلته بالماء، ويقال للعرق ثَرَى،والعرب تسمّى النَّبت نَدًى لأنه بالمطر يكون، وتسمِّي الشحم ندًى لأنه بالنَّبت يكون،قال ابن أحمر:

كثورِ العدَابِ الفَردِ يضرِبهُ النَدى _ تَعلَّى النَّدى في متْنهِ وتَحدرا

فالندى الأول: المطر، والندى الثاني: الشحم،ويقولون للمطر: سَمَاء لأنه من السماء ينزل، قال الشاعر:

إذا نَزَلَ السَّماءُ بأرضِ قومٍ _ رَعَيْناهُ وإنْ كانُوا غِضَابَا

وأضعَفُ المطر: الطَلُّ وأشدُّه: الوابِلُ ومنه يكون السَّيل، قال الشاعر:

هوَ الجوادُ ابن الجوادِ ابنِ سبلْ
إن ديّموا جاد وإن جادوا وبلْ

يريد أنه يزيد عليهم في كل حال، وقال الله تعالى: (فإنْ لمْ يُصِبْها وَابِلٌ فَطَلٌّ) (21) يريد أن أكلها كثير اشتدَّ المطر أو قلَّ،(22)

المراجع والهوامش

1 - أدب الكاتب – محمد بن يحيى أبو بكر الصولي – المطبعة السلفية مصر 1923 ج1ص273

2 - عنى جرير بالجونين : معاوية وحسان بن الجون الكنديان.ودير الجماجم على مقربة من الكوفة ( معجم البلدان )

3- التنبيه والإشراف - أبي الحسن المسعودي القسم الثاني وزارة الثقافة دمشق 2000ص245

4الكامل في اللغة والادب محمد بين يزيد أبو العباس المبرد شرح الشيخ

سيد علي المرصفي القاهرة 1927ج1ص325

5- تاريخ الأمم والملوك- محمد بن جرير الطبري أبو جعفر- دارالكتب العلمية-بيروت-1407-طال1 ج2 ص 5

6- سورة الحاقة الآية 7

7سورة فاطر الآية 13

8 - سورة سبأ الآية 18

9 سورة البقرة الآية 185

10 نهاية الأرب في فنون الأدب أحمد بن عبد الوهاب النويري –القاهرة1992 ج1ص266

11-سورة الأعراف الآية 130

12- سورة يوسف الاية 49

13- نهاية الأرب في فنون الأدب –أحمد بن عبد الوهاب شهاب الدين النويري- القاهرة 1992

14- سورة يس 39

15سورة الرحمن الآية 17

16 - سورة المعارج الآية 40

17 - سورة الطارق -الآيتان 2-3

18- سورة التكوير-الآية 15

19- سورة الحاقة الآية 7

20 - ثمار القلوب في المضاف والمنسوب, ج: 1 ص: 313 ,314, 315

21سورة البقرة الآية 285

22- أدب الكاتب – ابن قتيبة الدينوري –المطبعة الأدبية بيروت 1901
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس