عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 23-07-2008, 06:27 PM   #2
عبداللطيف أحمد فؤاد
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: May 2008
الإقامة: مصر
المشاركات: 853
إفتراضي قصة حب مفعمة بالآحداث السياسية ومافيها .

[FRAME="7 70"] نعم وأمره أميرهُ أن يبقى فى القاهرة وينتظر الأوامر والتعليمات للتنفيذ فى ثوانى معدودات حتى تصل رسالة اليه عن طريق البري الايكتروني فيرد عصمت سمعا وطاعا سمو الأمير دون تفكير أو تدبير لآيات الله التي تحض علي السلام في دين السلام لعباد السلام *
و استمرارا لمسيرة الموت والفناء وصلت اليه الآوامر لتفجير الأوتوبيس السياحي الحامل للضيوف فى بطنه والزائرين لآثار بلدنا
وتذهب رسوم زيارتهم الي الفقراء والمرضى والمشروعات فالسائح يدفع لدخول الهرم 10 دولار*
تربّص عصمت بالأتوبيس الباص وهجم عليه هجوما عنيف بالقنابل والمتفجرات وكانت نتيجة الهجوم أن أُصيب عصمت اصابات بليغة خطيرة وسطحية لوجه الباص وعينيه وعلى الفور جاءت قوات الامن وسيارات الإسعاف إلى المنطقة المنكوبة فى ميدان الشهيد عبد المنعم رياض تأخذ المصابين الأبرياءلتلقى الدواء*
فُوجىء الجميع بالجانى بين الضحايا وأخذوا عصمت المهاجم إلى أقرب مشفي وكان جراحه خطيرة فشلت الأجهزة الطبية المحلية فى وقف هذا النزيف والجرح وصاح الجراح أنا كبير ولذلك طلب الطبيب مساعدة وزارة الصحةالتى أرسلت إلى صديقتها الأوربية تطلب الغوث فجاءها فاكسا من بريطانيا قائلة إن أكبر الأطباء فى هذ المجال هى طبيبة إنجليزيةوهى فى مصر للاستجمام وبحثت عنها الاجهزة الامنية فكانت المفاجأة أنها موجودة ضمن الباص السياحى المجنى عليه ولكن أنقذتها العناية اللاهية وعندما طلبوا منها مساعدة اخيها وشقيقا فى الانسانية الجانى لم تتردد على الفورفالدم والقلب والعين والجسم كلهم سواء فى جسمنا وجسمهم واحد وأعلنت أنها لن تتردد فى علاج أخيها فى الانسنانية وتوجهت الى المستشفى وساعات من العمل الطوال قضتها تعالجه وتُوقف نزيف جرحه ونجحت اكرمها الله فى السيطرة على فيضان الدم المتدفق منه والقضاء على هذا الجرح الخطير وآثار التفجير
والشظايا وتوصيل مواسير الدم إليه لانقاذ عُمره وعنما فتح عصمت الجانى عينيه وقعت عيناه على نبع الجمال والعيون الخُضرذكرته بالأيام الخوالى فى قريته الخضراءوسرعان ما شنت قوات الحب الضارية هجوما كاسحا على القلب وعن طريق خونة من الرموش وقذائف الحب الماحقة انهارت قلاع العيون واتجهت القوات المنتصرة جنوبا الى القلب وحاصرته حصار مريرا ومنعت عنه الماء والهواء والكهرباء والأكسجين والطعام والشراب تمهيدا للهجوم النهائى والكبير لاحتلاله

ورفع راية السلام فوق أعلى هضبة من جبل الحب وبعد ساعات طويلة والعديد من الشهداء من الخلايا والانسجة إجتاحت القوات المنتصرة القلب وإتجهت شمالا الى العقل الذى اعلن استسلامه هو الآخر حاملا الراية البيضاء ويطالب بالحصول على الأمان مقابل العفو عنه0
وأعلنت وزارة الداخلية وفاته حفاظا على حياته وفدته بخروف قدير ورأته أمه والقت عليه النظرة الأخيرة وهو نائم معتقدةً انه مات0 وجاءتة قوات الأمن المصرية بالخروف القدير وكفنّته ودفنته وبعدها طلب الصفح والسماح وذهب الى شيخ الأزهرقائلا له يا صاحب الفضل والفضيلة أريد التوبة فرد عليه الإمام الاكبر قائلا إن الله يغفر الذنوب جميعا 0
وسأل الإمام الأكبر أريد خدمة الاسلام فرد الإمام الاكبر وقال ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة0
وبعد أن مَنّ الله عليه بالشفاء واِشتعل القلب نار ذهب الى معالجته الانجليزية الدكتورة جوليا
وتدفق الاثنان الى السفارة البريطانية وتزوجا هناك ووثقا الزواج وقضا الاثنان شهر العسل السكر على شواطئ مطروح الخلابة0 وكانت هذه الزوجة الجميلة سببا فى زيادة تسبيحه لله قائلا ما هذا الجمال والذكاء والعلم والطاعة وترد عليه الحمد لله فكان كل ثانية يذكر الله ويشكره على وجود هذه الزوجة الطاغية الجمال والذكاء والتدين وهكذا نرى ونتعلم ان الجمال يجعلنا سعداء اتقياء وتزداد السعادة والتقوى كلما كانت المراة اكثر تقى وجمالا
اذا كانت متدينة ومطيعة وكطبيعة المصريين منتصرين فقد اذهلها بقوته فى العلاقة الحميمة وامتعها متعة لم تعرفها فى حياتها فأصبح هو الحياة والمتعة والهدوء والسكينة لها وندمت على العمر الذى قضته بعيدة عن هذا الأسد ليلا0
وبأدب عصمت واعتداله أعلنت اسلامها قبل سفرها لعاصمة الثلج والضباب وسمّت نفسها مريم وقالت الحمد لله الذى عوضنى الأيام التى ضاعت منى ورزقنى إياك فأنت الأخ والصديق والرفيق فى الطريق ويرد عليها الحمد لله الذى وهبنى الحياة
والزوجة الصالحة بديلا عن التفجيرات والخرافات
وسفك دم المؤمنين والمخلوقات
وأعلنت عن نيتها فى العودة الى بلادها بريطانيا القوية وتعود الى عملها فى احد المستشفيات الكبرى وتبحث لعصمت عن عمل هناك يلائم تدينه وتسامحه الجديد الذى سقاه اياه شيخ الازهر ورد عليها وفقنا الله فى خدمة ديننا الحنيف0
هبطت الطائرة على وجهه مطار العاصمة البريطانية الدولى ومنها توجهوا الى شقتها وسط لندن عادت هى الى عملها وبحثت له عن عمل ووجدت له عمل فى مجال الدعوة فى مسجد قريب فاتقن اللغة الانجليزية وعمل الى جانب الدعوة فى
مجال التجارة مع مصروالعالم وحقق عصمت من عمله التجارى أنهار من الأموال وإتسعت الأسواق والأرزاق فأصبح الدولار والإسترليتى يتسابقان لكى يسكنا فى جيبه وخزائنه وهكذا كان 0
ولم ينسى الليلة السوداء التى قضتها امه وهي تبكى وتنوح على موته فارسل لهل سرا خوفاً من اذناب الارهابيين الفارين وأنه ما زال على قيد الحياة واعطاها المال الوفير لكى تنفق على الفقراء والمساكين والمرضى من اهل القرية والايتام 0 وكيف ان الله رضى عنه ورزقه الزوجة الأصلح والبنين والبنات وصوره وصور زوجته وأطفاله والنعيم الذين يعيشون فيه وكانت فرحة الأم عارمة بنجاة ابنها من الموت فرحة لم تعرفها مصر حلت على قلب الام وكذلك المال الذى اسعدها واسعد الفقراء والمساكين0
وكان عصمت يتحدث الى نفسه سرا وكيف ان هؤلاء الانجليز خلقهم الله للعمل ليل ونهار0و ساعدته جدوره العربية فى تفسير القرآن الكريم وتخلص قوات الأمن المصرية من الفئة الضالة الآخرى التى التى كانت تهدده وتهدد المجتمع0 واستعمل اموال وأرباح التجارة فى نشر الدين الاسلامى فى أوربا والعالم الغربى وكون شركات كبرى وارباح لم يسبقه اليها احد واستقدم كبار مشايخ الأزهر الى بريطانيا وأنشا مراكز للدعوى فى انحاء اوربا للدعوة الى الإسلام بالسلام0
وإشتعل الحنين فى قلب عصمت الى العودة الى الوطن والاهل والخلان القدماء الذيت يترحمون عليه ليل نهار معتقدين موته0 قبل ذلك كان ثمار هذا الزواج الرائع ثلاثة أبناء وبنتان وطلبوا من ابيهم زيارة وطنهم الاصلى للتعرف عن قرب عن أهلهم الحقيقين فأجاب عصمت أن أهل هذه البلاد بلادكم تعاهد السلام على ما يرضيه وشعارها السلام
والعمل وتحقيق الأحلام بإنتظام وسزورها الأسبوع القادم بإذن الله وأحس بدنو أجله فأعطى ولده العنوان هناك فى قرية غزالة مركز السنبلاوين دقهلية مصر وأوصاه بأهل القرية خيرا ان حصل له مكروه0 وداخل طائرة السعادة والفرحة الرائعة بالعودة الى الى الوطن 0 هجمت الجلطة عليه فى الطائرة فقتلت قلبه وقتلته معه فتم دفنه مرة آخرى ولكن هذه المرة الحقيقية وتبع نجله المسلم المؤمن المسيرة الكبيرة فى العطاء والوفاء والخير وخدمة أبناء الوطن فانشأ المدرسة والمستشفى وعبّد الطرق وأقام المصانع الايكترونية الحديثةوعالج الفقارء وزوّج غير القادرين من ابناء القرية ووهب لهم فرع من المتفوقين جامعة لندن الاسلامية المصرية العلمية 0 وارتفعت راية الاسلام بالسلام فوق كل انسان ومكان وقبل كل هذا وهكذا فقد تغيّر الحال من قاتل وسافك دماء الى قمة فى الدعوة والعطاءبالسلام فديننا السلام وتحيتنا السلام ونحن أهل السلام وأرضنا أرض السلام وأرجوا من كل الاخوة التائهين الارهابيين أن يكونوا مثله
عبد اللطيف احمد فؤاد عبد اللطيف ابراهيم
غزالة السنبلاوين دقهلية مصر ت [/FRAME]
عبداللطيف أحمد فؤاد غير متصل   الرد مع إقتباس