الموضوع
:
أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام
عرض مشاركة مفردة
22-08-2009, 01:47 PM
#
38
فرحة مسلمة
''خــــــادمة كــــــتاب الله''
تاريخ التّسجيل: Oct 2008
المشاركات: 2,952
سلمان الفارسي
كنيته
:
أبو عبدالله ، أو أبو الحسن ، أو أبو إسحاق
.
ولادته
: لا مجال لتحديدها
.
وفاته
: سنة أربع وثلاثين للهجرة
.
عمره
: قيل : عاش ثلاث مائة سنة ، وقيل : أقل ، وقيل : أكثر
.
بلده
: جي (قرية في اصفهان). وقيل : إنه من رامهرمز ، من فارس.
محل دفنه
: المدائن .. بلد قرب بغداد ، فيه قبره رحمه الله ، وقبر حذيفة بن اليمان ..
أبوه
: كان أبوه دهقان أرضه.
عداده
: وهو يعدّ من موالي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وكان قد تداوله بضعة عشر رباً ، حتى أفضى إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وكان قد قرأ الكتب في طلب الدين.
حرفته
: كان يسفّ الخوص ، ويبيعه ويأكل منه ، وهو أمير على المدائن.
اسلامه
: عدّ في بعض الروايات هو وعلي عليه السلام من السابقين الاولين. كما قال ابن
مردويه ويقال
: بل اسلم أوائل الهجرة ، كما سيأتي.
مشاهده
: روي : أنه شهد بدراً وأحداً ، ولم يفته بعد ذلك مشهد.
عطاؤه
: خمسة آلاف ، وكان يتصدق به ، ويأكل من عمل يده.
بيت سكناه
: لم يكن له بيت يسكن فيه ، إنما كان يستظل بالجدر والشجر ، حتى أقنعه البعض بأن يبني له بيتاً ، إن قام أصاب رأسه سقفه ، وإن مدّ رجليه أصابهما الجدار.
قبل إسلامه
لقداجتهد سلمان -رضي الله عنه- في المجوسية ، حتى كان قاطن النار التي يوقدها ولا يتركها تخبو ، وكان لأبيه ضيعة
أرسله إليها يوما ، فمر بكنيسة للنصارى ، فسمعهم يصلون وأعجبه ما رأى في دينهم وسألهم عن أصل دينهم فأجابوه في الشام ، وحين عاد أخبر والده وحاوره ، فجعل في رجليه حديدا وحبسه ، فأرسل سلمان الى النصارى بأنه دخل في دينهم ويريد مصاحبة أي ركب لهم الى الشام ، وحطم قيوده ورحل الى الشام .
وهناك ذهب الى الأسقف صاحب الكنيسة ، وعاش يخدم ويتعلم دينهم ، ولكن كان هذا الأسقف من أسوء الناس فقد كان يكتنز مال الصدقات لنفسه ثم مات ، وجاء آخر أحبه سلمان كثيرا لزهده في الدنيا ودأبه على العبادة ، فلما حضره الموت أوصى سلمان قائلا
أي بني ، ما أعرف أحدا من الناس على مثل ما أنا عليه إلا رجلا بالموصل ) .
فلما توفي رحل سلمان الى الموصل وعاش مع الرجل الى أن حضرته الوفاة فدله على عابد في نصيبين فأتاه ، وأقام عنده حتى إذا حضرته الوفاة أمره أن يلحق برجل في عمورية .
فرحل إليه ، واصطنع لمعاشه بقرات وغنيمات ، ثم أتته الوفاة فقال لسليمان
يا بني ما أعرف أحدا على مثل ما كنا عليه ، آمرك أن تأتيه ، ولكنه قد أظلك زمان نبي يبعث بدين إبراهيم حنيفا ، يهاجر الى أرض ذات نخل بين جرّتين فإن استطعت أن تخلص إليه فافعل ، وإن له آيات لا تخفى ، فهو لا يأكل الصدقة ، ويقبل الهدية ، وإن بين كتفيه خاتم النبوة ، إذا رأيته عرفته )
__________________
فرحة مسلمة
عرض الملف الشخصي الخاص بالعضو
إيجاد المزيد من المشاركات لـ فرحة مسلمة