عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-01-2009, 11:57 PM   #4
آمال البرعى
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2008
الإقامة: مصر
المشاركات: 384
إرسال رسالة عبر MSN إلى آمال البرعى إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى آمال البرعى
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ابن حوران مشاهدة مشاركة
الأستاذة الفاضلة آمال بُرَعي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هو موضوع مهم، تبرز أهميته كونه يتوجه الى الأغلبية العامة من العاملين والعاملات في مجتمعاتنا، كما تبرز أهميته من أن الجهود التوعوية والتثقيفية تنصب عادة نحو تطوير القيادات أو الرؤساء وليس المرؤوسين، يعني أن المرؤوسين لم يحظوا بانتباه مركزي أو حتى نخبوي أو إعلامي يليق بحجمهم الضخم كونهم أكثرية، ويؤثر على كفاءاتهم الإنتاجية، أو على إضفاء جو من الأمان والإحساس بروحية المواطنة تجاههم.

لكن، المقارنة بالمجتمعات المتقدمة، قد لا تخدم الوضع الذي يعيشه المرؤوسين في بلادنا للأسباب التالية:

1ـ عدم أهلية الرؤساء في غالب الأحيان، تجعل عملية التعايش معهم مستحيلة، مما يجعل المرؤوس يقضي أيامه معهم يفكر في تركهم لمجال آخر، قد يتكرر في كل سنين حياته العملية، فالإحساس بتفوق المرؤوس على الرئيس بقدرته الإبداعية سيجعل من المرؤوس يأسف أنه بوضعه ذلك، ويعيش حياة الزوجة التي تستكثر عيشها في كنف زوج متخلف، هذا يشمل الحياة العملية بالقطاع العام (الحكومي) والقطاع الخاص (الأهلي).

2ـ في حالات تفشي الفساد، فإن سلوك المرؤوس سيكون سلوكا انتهازيا لا أخلاقيا، يتحين فيها المرؤوس الفرص ليصبح فاسدا.

3ـ النظرة الدونية للفئات التي تحتل مراتب منخفضة في سلم وظائف العمل العام، أو الخاص يجعل من تلك الفئات أن تعيش بحالة من الترقب والبحث عن مكان آخر، لتأمين مستقبلها أو حاضرها ( ضمان اجتماعي، ضمان صحي، سكن، زواج، استقرار الخ). مما يحرم المجتمع من مسألة تتعلق بتراكم الخبرات، فيترك عامل البناء عمله عند مقاول أو عند رئيسه، ويذهب ليصبح بائعا متجولا أو يهاجر، وكلها ملامح تدلل على عدم الشعور بالطمأنينة التي لا ينفع معها دورات تدريبية أو إهابة للتمسك بالمكان وإطاعة رؤوساءه.

مع ذلك يبقى هذا الموضوع مهما

تقبلي احترامي وتقديري

أخى الكريم ... إبن حوران
أشكر لك تواصلك الرائع أولاً
ثانياً .... أوافقك الرأى تماماً ..... ولكن بعيداً عن نمطية التفكير .... وقولبة المفاهيم
ألفت النظر للعلاقة المشوهة والمشوشة بين الرئيس والمرؤوس هنا نتيجة مورثات عقيمة صورت صورة عدائية لكليهما ضد الأخر
... فنحن هنا بصدد محاولة الرغبة فى إنتهاج رؤية تغير صورة هذا الواقع المهنى المؤلم
فتطوير الآداء المهنى مرتبط بعوامل نفسية لكليهما وليس فقط بتوافر الإمكانات والكثير الكثير مما ينقصنا
لكن دعنا نأمل أن يتغير الوضع بالتدريج ...........فعلم الإدارة فن قبل أن أن يكون علم
دمت راقى التواصل سيدى
__________________
لست مضطراً لــ حبى
ولكنك مجبراً على إحترامى



آمال[/color]
آمال البرعى غير متصل   الرد مع إقتباس