عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 15-06-2007, 05:27 PM   #4
زيطه زمبليطه
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أم الدنيا
المشاركات: 569
إفتراضي

فإذا بالإنتخابات تكون نتيجتها مُزلزلة وغير مُتوقعه بالنسبه للجميع بما فيها (حركة حماس), وإذا بالشعب الفلسطيني يُظهر نقمته على هؤلاء (الإنقلابيين المتأمرين) ويعي لمُخططاتهم والتي يحيكونها في الظلام وإلى الجريمه التي إرتكبوها بحق زعيمهم (ياسرعرفات), فإذا بهم يُسقطونهم سقوطاً مُدوياً ومُخزياًأصابهم بالفضيحه والخزي والعار, وإذا (بحركة حماس) تفوز فوزاً ساحقاً فتسيطر على (المجلس التشريعي) بنسبة 85% وإذا بها تقرر تشكيل الحكومه, وإذا بها تطالب بجميع الصلاحيات التي إنتزعت من (ياسرعرفات). وإذا بهؤلاء (الإنقلابيون) يُصابون بالهستيريا والجنون وفقدان الصواب والإتزان والعقل, وإذا بهم يُلقون اللوم على غيرهم, وإذا بهم غير قادرين على القبول بالنتيجه وإستيعابها رغم محاولة إظهار غير ذلك

وإذا بالمدعو (دحلان) رأس الفتنه والشر والمصنوع صناعة إستخباريه شيطانيه يبدء يُفكر ويُدبر ويُخطط كيف له أن يُجهض هذه النتيجه التي حطمت طموحاته الشيطانيه الشريره وعطلت المؤامره الموكلة إليه , فأخذ يعمل بكل صبيانيه ومُراهقه وفجاجه على العمل على وضع العصي في دواليب (حكومة حماس) وأخذ يقترح على أسياده (الأمريكان واليهود) بوضع (أعضاء هذه الحكومه وأعضاء حماس في المجلس التشريعي) في السجن, ومنعهم من الوصول من (غزه إلى رام الله) حيث المقر الرئيسي للمجلس التشريعي وكذلك الحكومه, والمُطالبه بفرض حصار مالي وسياسي على هذه الحكومه وأعضائها وذلك من أجل إسقاطها, وأخذ يُصرح بمنتهى الولدنه والصبيانيه بأنه (سيُرقص حكومة حماس خمسه بلدي), ولكن (حكومة حماس) أبدت صموداً أمام كل هذه المؤامرات التي تستهدفها وأبدت إصراراً على عدم التخلي عن الحكومه مهما كلف الثمن, وخصوصاً أن (حكومة حماس) لديها جيش يُوازي (جيش السلطه وفتح), فلديها قوة ضاربه لا يُستهان بها أذاقت العدو الأمرين, لذلك ليس من السهل الإقتراب منها .


فأمام هذا الواقع أخذ المدعو (دحلان- عبد الله بن أبي بن سلول ) كبير المنافقين بالعمل على إثارة الفتنه الداخليه بين ابناء الشعب الفلسطيني باللجوء إلى الإغتيالات وإلصاقها (بحركة حماس) من أجل تحريض الشارع عليها, وأخذ يستغل الحصار الإقتصادي والمالي الذي فرض على الشعب الفلسطيني عقاباً له لأنه إختار (حماس) وعدم دفع الرواتب لمدة تسعة أشهر لعله يستطيع إسقاط (حكومة حماس) لكنه فشل .


فوصل الإستهتار لدى المدعو (دحلان) مداه بأن قررأن يقتل (رئيس حكومة حركة حماس وزعيمها) وليحصل ما يحصل, فأرسل مجموعه من الذين يُعرفون (بفرقة الموت) التي أنشأها (دحلان) في (غزه) لتكون ذراعه في الإجرام والتي ارتكبت كثير من الإغتيالات في غزه, (فعقليته ليست عقلية قائد وإنماعقلية مراهق يقودعصابه) لقتل (إسماعيل هنيه) أثناء عبوره (معبر رفح) وهو قادم عائد إلى (قطاع غزه) من (مصر) وقبل تنفيذ المهمه طلب من اليهود إغلاق (معبر رفح) لمدة ست ساعات لإذلاله ( فدحلان يسرح ويمرح ويدخل ويخرج بموكب من السيارات المصفحه ذات الدفع الرباعي واللون الأسود التي تستخدمها المخابرات الإسرائيليه والأمريكيه والشعب الفلسطيني يستفز عندما يرى هذا الموكب) وحتى يُرتب الأمور بأن يأخذ كل من القتله موقعه المحدد له الذي سيطلق منه النار على موكب (إسماعيل هنيه), حيث أن الخطه كانت تقتضي إطلاق النار من عدة مواقع على الموكب ولإحداث فوضى عارمه وبذلك يضيع دمه بين قبائل العرب كما يقول المثل, فقتل مرافقه الذي بجانبه وأصيب إبنه بوجهه وجُرح مستشاره (أحمد يوسف) ولكن الله سلم (إسماعيل هنيه).


ونتيجه لهذا الفعل الإجرامي الذي كاد أن يشعل نار فتنه بين أبناء الشعب الفلسطيني لا تبقي ولا تذر وذلك خدمة لليهود والأمريكان, قامت (حركة حماس) وعلى لسان ناطقها الرسمي بإعلان بأن الذي كان وراء عملية الإغتيال الفاشله هو المدعو (دحلان) وأنه المسؤول عن كثير من الجرائم وعمليات الإغتيال التي جرت في (قطاع غزه) وأنه سيتحمل نتيجة فعلته الإجراميه, ومما يؤكد أنه كان وراء هذه الجريمه هوتصريحه قبل الجريمه بيومين بأنه سيُري (قادةحماس) أشياء لم تخطر على بالهم, وتحسباً لتبعات الذي سيحدث نتيجه لهذه الجريمه المُدبره ذهب المدعو (دحلان) قبل حدوث الجريمه إلى (الضفه الغربيه) وبعض أزلامه هربوا إلى (مصر) خوفاً من ردة الفعل التي ستحدث, ونتيجه لفشل هذه الجريمه لم يستكين هؤلاء (الإنقلابيون المتأمرون) فقام كبيرهم (أبو مازن) بإلقاء خطاب شن فيه هجوماً كاسحاً على الشعب الفلسطيني وحمله مسؤولية جميع الأوضاع المترديه التي يعيشها وأنه يستحق الجرائم التي يرتكبها اليهود ضده حيث قال (بأن المُحترم والذي يحترم نفسه يحترمه الناس فكُن محترماً لا يعتدي عليك اليهود فإذا قالوا لك قف ساعات طويله على الحواجز فعليك أن تقف وادخل بإحترام وأخرج بإحترام يحترمك اليهود فنحن نعيش تحت سلطانهم فعلينا ان نحترم هذا السلطان), فإعتبر أن تضييق اليهود على الشعب الفلسطيني ومجازر (بيت حانون) وجميع المجازر التي ارتكبها من قبل هي بسبب أن الشعب الفلسطيني غير مُحترم وغيرمؤدب وأخذ يتهكم على الشهداء وعلى المجاهد ين وعلى الإنتفاضه,

وأخذ يستهزيء بمن يقول أن (فلسطين وقف إسلامي) فلا أدري كيف يقود شعب وهو قرفان منه ومن شهدائه ويستهزيء به وبتضحياته ولا يحمل ضميره ولا يشعر بعذاباته, وفي أخر خطابه الذي تهكم به على الشعب الفلسطيني أعلن إجراء إنتخابات رئاسيه وتشريعيه مُبكره مما دفع (السكارى والمساطيل يقفون وهم يصفقون بحراره لهذا القرار التاريخي),
__________________

في سبيل الله نمضي..
نبتغي رفع اللواء،
فليعد للدين مجد..
وليعد للدين عز..
ولترق منا الدماء،
زيطه زمبليطه غير متصل   الرد مع إقتباس