السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها قد عدت كما وعدت
يتفاوت الناس فى مقدار الفهم فقد نجد متلقى يستطيع قراءة ما بين السطور ومغزى الخطاب وهولاء هم المحللون والناقد
وهناك متلقى يستوعب الخطاب كمجمل الفئه العامه
وهناك متلقى يدخل الخطاب من إحداى أذنيه يخرج من الأخرى دون المرور على أعلى الجمجمه وهؤلاء أكثرهم من الأميين ثقافيا
وهؤلاء أحد شركاء الخطاب وأعنى المتلقين
أما الشريك الثانى فهو صاحب الخطاب ولذلك عليه أن يقتنى كلمات الخطاب تبعا للفئه التى سيوجه لها الخطاب
كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " خاطبوا الناس على قدر عقولهم "
لذالك أستطيع أن ألخص أن أزمة المثقف تكمن فى مقدار إسيتعابه للفئه التى ستتلقى الخطاب
من حيث الكلمات وتلخيص الفكره أو الرساله وتحديد الهدف من الخطاب
فإن استطاع توفير ذلك فى الخطاب فإنه يكون مثقف محترف يستطيع أن يصل الى كل العقول
أرجو ألا تكون هذه المشاركه تندرج تحت الأزمه
تحيتى وتقديرى .....أستاذى ابن حوران