عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 21-02-2008, 01:47 PM   #1
عنترنيت
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: السعودية
المشاركات: 866
إرسال رسالة عبر MSN إلى عنترنيت إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي باص الجــــنة وباص النــــــار

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقال والعهدة على الرواة أن هذه القصة حقيقية

بينما كان أحد الشباب يرقد في إحدى المستشفيات بعد إجراء عملية جراحية بسيطة كان
رجل يبلغ الأربعين يرقد بجواره على السرير بالطرف الأخر من الغرفة وكانت رجليه ويديه ملفوفتان بالجبس ويبدو انه ضحية حادث كبير كما يبدو من الكسور في يديه ورجليه
ما لفت نظر هذا الشاب انه حين كان موعد الزيارة كان هناك أعداد كبيرة تأتي لزيارة هذا الرجل والملفت آن كل رجل يأتي لزيارته يخرج وهو يضحك والبعض ارتفع صوت ضحكة بشكل ملفت للنظر
حينما انتهى وقت الزيارة وبدافع من فضولي قررت آن أكتشف سر هذا الضحك لزوار هذا الرجل الغريب فتقدمت منه وبعد آن سلمت عليه نقلت له استغرابي من زواره الذين يخرجون وهم يضحكون فقال لي اقترب واجلس بجواري واسمع قصتي وأنا واثق بأنك ستضحك كما ضحكوا ،، قال الرجل
اسكن بالدور الثاني وتعودت أن أنام في البلكونة كل ليلة هروباً من المكيف فأنا لا أحبه وبعد آن فرشت في البلكونة واستغرقت في النوم حلمت آن يوم القيامة قد قام وقد تجمع الناس حول الملائكة التي كانت تحمل كشوف بها اسم الشخص واسم أمه فاخذوا بقراءة الأسماء وكل شخص يسمع اسمه يذهب إلى احد الباصات المتوقفة وعددها باصين وكتب على كل واحد منها باص النار والباص الآخر مكتوب عليه باص الجنة
فكان الناس يذهب بعضهم إلى باص النار البعض الأخر إلى باص الجنة حسب توجيه الملائكة
سمعت اسمي واسم أمي قال لي الملك الى باص الجنة
لم تسعني الفرحة وأنا ذاهب إلى باص الجنة لأدخل وكلي فرح وتلهف لدخول الجنة
تحرك بنا الباص في طريق مستقيم وطويل وقد كانت على جنبات الطريق لوحات تذكرنا بما تبقى من مسافة إلى النار والجنة
النار 70 كيلو
الجنة 50 كيلو وهكذا
وحينما اقتربنا من الجنة لم ينعطف سائق الباص للذهاب اليها بل واصل مسيره متجها إلى النار التي لم يتبقى على وصولنا لها سوى 5 كيلو كما أشارت اللوحة
فقمت من مقعدي وأنا أصيح واستغيث مذكرا السائق بأنني من أهل الجنة وأخذت أهز كتف السائق وأنا أتوعده بأنني سأقوم بضربة إن لم يوقف الباص فورا وحينما التفت إلي سائق الباض إذ هو إبليس اللعين وبداء في الضحك الهستيري وهو يقول هذا الباص باص أهل النار ولن يقف إلا في جهنم فهو مأمور بعدم التوقف إلا أمام بابها
فقلت له عليك لعنة الله يا إبليس أنا من أهل الجنة ولست من أهل النار أوقف الباص لعنه الله عليك فلم يبالي وقد رأيت اللوحة تخبرنا بأن النار لم يبقى عليها سوى كيلو فقط فأخذت أترجاه وأتوسل إليه حينها نظر إلي وقال لم يعد لديك سوى حل واحد فقلت قل ماهو
قال افتح نافذة الباص واقفز لتنجو من النار
وبالفعل تقدمت مسرعاً وفتحت نافذة الباص وألقيت بنفسي منها هرباً من النار
ولم أفق إلا على مجموعة من الناس ملتفة حولي وسط الشارع وهم مندهشون من قفزي من بلكونة منزلي الواقعة بالدور الثاني وها أنا ارقد بالمستشفى بعد آن سمعت كلام ابليس
لم أتمالك نفسي من الضحك كما فعل كل من قراء أو سمع قصة هذا الرجل

عنترنيت
__________________
antrnet2009@hotmail.com
عنترنيت غير متصل   الرد مع إقتباس