ثالثا : التسلح والاستقلالية ..
وهي أهم الطرق و أجداها في الدفاع عن أمن الدولة و بسط السيادة في كامل ترابها ..
وما نعيشه في عصرنا هذا من خرق للقوانين الدولية و ضرب لعرض الحائط لجميع الإتفاقيات المبرمة و كأن قانون الغاب هو السائد , فالقوي يأكُل الضعيف و الضعيف يتخبى في حجره و يرجو الرحمة حتى و إن باع كرامته ..
كل هذا يجعلنا بين خيارين ...
الإستقلالية : بالتسلح للردع و التخويف وفرض الهيمنة لإجبار الطامعين على التفاوض لمناقشة وجهات النظر و الآرء الشخصية .
التبعيــــــة : الذل والهوان بالإستسلام للضغوط و فتح الحدود للأقوى... يفعل ما يشاء بذريعة إتفاقيات أُبرمت من موقع ضعف .
ولا ننسى أن معيار المقارنة بين قوة دولة ما وأخرى هو التسلح و التكنولوجيا .
|