عامين عاشها الإمام الشافعي في العراق
وتتلمذ على يد محمد بن الحسن تلميذ الإمام أبي حنيفة
أنكرها الدمشقية ليدلّس على الناس في ردّه
وأنت يافرحة مسلمة تنقلين ماتقرأين دون تمحيص وتدقيق
أين السعي لمعرفة الحقيقة ؟
- إقامة الشافعي في العراق ومصاحبته للإمام محمد بن الحسن الشيباني:
وبقي الشافعي في العراق بعد أن سيق إلى الخليفة العباسي , فتعرَّف على محمد بن الحسن ووطَّد صلته به وعاد وتفرغ للعلم وترك الدنيا والعمل فيها.
يقول الشافعي: " أخذتُ من محمد بن الحسن وقر بعير (أي حمل بعير) من سماعه عن أبي حنيفة، أي لو جمعتُ العلم الذي أخذته منه في كتب فإن هذه الكتب تبلغ حمل بعير وكل ما فيها ليس فيه شيء من عندي ،كله أخذته سماعاً من محمد بن الحسن ". انظروا إلى تواضع الشافعي الذي ما حال بينه و بين هذه الكلمة المكانة العالية التي تبوَّأها قد تقدَّم ربما على محمد بن الحسن وهو المجتهد المطلق ما قال في نفسه ماذا سيقول عني الناس لو سمعوا أني تلميذ محمد بن الحسن[1], و هذا من باب ذكر فضل أهل الفضل, لبث الشافعي في العراق زهاء عامين عاد بعدها إلى مكة وأخذ يدرس في الحرم المكي، وهذه فترة ازدهار علمه.
[1] الموسوعة الإسلامية المعاصرة عام 1998-1999
__________________
http://www.bouti.com/ulamaa/bouti/index.htm
|