عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 25-01-2008, 09:59 PM   #3
عصام الدين
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2000
المشاركات: 830
إفتراضي

من أين قطفت لنا هذه الدراسة "التحفة" حول الأدب الرجالي الحداثي ولماذا أتت كاتبتها على الكلام الطويل العريض ولم تأت على ذكر إسم واحد أو رواية أو ديوان ؟
كثيرون تجرأوا على جسد المرأة ومنهم من وصف عملية جنسية، كمثال محمود درويش. فهل نعيب عليه فعل ذلك أن أن جبروته الشعري وهامته الأدبية الحداثية الشاهقة تمنع المعارضين من الكلام إلا درجة الهمس الجبان والـ (إياك أعني).
وماذا في تفاصيل جسد المرأة، الحاضر أحيانا وليس دائما.. في الأدب الحداثي ؟
لكأن رسول الحداثة أدونيس لا يتحدث إلا عنها.
إنها صدمة بعض الشعوب ممن لم تتعود مثل هذا لكن أليست المرأة نفسها أكبر كاشف لهذا الجسد وأكثر من يتعرض له بالتعري.
ربما تكون أول عمل أدبي عن اللواط بدأ مع "عودة الشيخ إلى صباه".. لكن صبا الحرز الكاتبة السعودية لم تترك منطقة في جسد المرأة إلا وضمتها إلى ممتلكات عناقاتها وضماتها ومصات من لسانها ومداعبة من شفتيها ولمس من يديها الأنثوية الناعمة في روايتها "الآخرون". ومن أبدع في وصف الحب والصبابة أكثر من مستغانمي ؟
كان هذا دفاعا عن الرجل.
خامسا.. لا تتطرق الروايات والأعمال الأدبية بصفة عامة الى موضوع المرأة وفقط إلا فيما نذر ومن تخصص فيه لقي استحسان وادمان الجانب النسوي أكثر من غيره.. لن نتحدث عن روايات أجنبية تقول بمركزية المرأة وتطلب تربعها عرش الفكر الكوني انطلاقات من اعمال بوليسية فقط مثل شفرة دافنشي حتى العمل الروائي لكويليو (على نهر بييدرا جلست وبكيت)إلى غير ذلك.
دعنا من هؤلاء ولنبق في ضيافة العرب.
من يجد لنا اسم روائي عربي حداثي تنطبق عليه مواصفات الكاتبة أعلاه ؟
__________________

حسب الواجد إقرار الواحد له.. حسب العاشق تلميح المعشوق دلالا.. وأنا حسبي أني ولدتني كل نساء الأرض و أن امرأتي لا تلد..
عصام الدين غير متصل   الرد مع إقتباس