عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-06-2007, 01:12 PM   #3
إعصار من الشرق
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2007
المشاركات: 7
Exclamation

س: هل يمثّل 9 / 11 المبرر الإضافي للحرب؟

ج: لا، لقد ظهر الآن هنا في الولايات المتحدة، أن المسئولين إنما قاموا باستحضار خطة كانت موضوعة في الأرشيف. إنها خطة نورثوودز -باسم قائد أركان الجيش الأمريكي وقتها- و التي صممت في العام 1962، حيث كانت تقتضي ترتيب هجوم إرهابي داخلي على ساحل فلوريدا حيث سيُقْتَل أمريكيّون، و يتم إسقاط طائرة ركاب بينما يتم إغراق سفينة مدنية أخرى. الخطة تستلزم إلصاق الأمر بالكوبيين. هذا يعني أن الأمر كان معدا منذ زمن طويل و لم يجري حاليا، غير تنفيذه الفعلي.

س: كيف يمكن لحكومة أن تسخر من مواطنيها إلى هذا الحد؟

ج: لقد كانت كذبة خليج تونكين هي أيضا السبب الذي لأجله وقعت حرب فيتنام. حيث قيل أن الطوربيدات الفيتنامية هاجمت السفن الأمريكية هناك و كانت تلك التقارير 'المغشوشة' الفرية التي اعتمدها الرئيس الأسبق ليندون جونسون ووزير خارجيته روبرت مكنمارا لأجل تمرير قرار الحرب عبر الكونغرس وهذا ما قرره هؤلاء. لقد أدت تلك الحرب لمقتل 50 ألف أمريكي و مئات الآلاف من المصابين و لقد استعمل الأمريكيون خلالها، العامل البرتقالي، الذي هو منتج كيماوي يسمم الأرض و يجعلها غير ذات جدوى. هذا هو ما يحدث حينما تدبر الحكومات و النخب الحروب. هناك فعلا مستوى من الشر يثير اشمئزاز البشرية لأجل ذلك تجد أن هنري كيسنجر مثلا قال ذات مرة بخصوص الحرب على العراق و إيران: "آمل أن يقوم هؤلاء بالتقاتل فيما بينهم" أو تصريحه الآخر: "إن النفط هو مادة مهمة جدا إلى درجة أنه لا يمكننا أن نتركها تحت تصرف العرب".

س: هل يمكننا بناء على هذا أن نقول أن هنالك جماعة سرية مرتبطة بالدولة؟ ما يعني وجود دولة داخل الدولة و هل هي التي خططت لهجمات سبتمبر؟

ج: نعم. يجب علينا أن نتذكر أن هنالك مجموعات وكيلة خاصة، جيوش خاصة تتواجد خارج مدى رؤية الكونغرس. إن هؤلاء يقومون بتنفيذ عمليات في قلب السي آي إي و كلهم يملكون علاقات ارتباط مع الحكومة و هذه الأخيرة لا تملك أي سلطة عليهم. إن هذا يحدث منذ الخمسينيات فحينما غادر دوايت إيزنهاور منصب الرئاسة، قال أنه من الضروري مراقبة أنشطة المجمع الصناعي العسكري و لحد الساعة، ما تزال لدينا حكومة ظل، حكومة غير مرئية و هؤلاء يعملون مع المخابرات البريطانية و حتى الإسرائيلية 'الموساد' و هم يتعاونون بكل تأكيد، في إعداد جدول الأعمال للنخب العالمية المهمة.

س: هل أنت متخوف من أن تتم الإشارة لك باعتبارك من أصحاب نظرية 'المؤامرة'؟

ج: هذه النظرية يجب أن تفهم كإستراتيجية إعلامية تستهدف الأفراد و حتى أعضاء النخب الحاكمة بغية زراعة بذور الشك في معلومات كهذه. و الواقع أن هنالك ما يدل على ذلك من مؤامرات حقيقية على المسئولين فعلى سبيل المثال، قضية إيران-كونترا كانت نتيجة لمؤامرة كبيرة مكنت من بيع المخدرات في مقابل شراء الأسلحة للكونترا. لدينا أيضا فضيحة البنوك BCCI في العام 1991 ثم هنالك فضيحة الانتخابات في فلوريدا عام 2000 و في أوهايو عام 2004. باختصار، يمكننا من خلال فحص هذه الأمور أن نكتشف المؤامرات الضخمة. ماذا عن كل الأكاذيب التي أدت إلى غزو العراق؟ لقد أخبرونا أن صدام حسين كان يملك أسلحة دمار شامل و أن صدام حاول شراء 'الكعكة الصفراء' -مستحضر اليورانيوم الذي يعتمد في النشاطات النووية- من نيجيريا. كل ذلك كان كذبا و خداعا و هذا يقودنا إلى أن فهم أن ما يجري منذ خمس سنوات، يحتاج أيضا على مؤامرة ! الرواية الرسمية للحكومة الأمريكية لما وقع في أيلول 2001 هي أيضا نظرية مؤامرة مشينة و لا يمكن أن نصدقها. إننا في منظمتنا، نملك المخبرين و المحققين و لقد استطعنا أن نجمع أدلة قوية تفيد بعكس ما يقال.

الواقع أن محدثنا جاميسون، ليس الوحيد الذي يقر بمثل هذه النظريات لأن جماعات كثيرة من المشاركين في هذه المنظمة أثروا وثائقها ببحوث و مقالات و لقد التحقت بها جمعيات كثيرة من بينها واحدة تسمى 'علميون من أجل الحقيقة' و هذه الأخيرة تصف نفسها باعتبارها: "..جمعية مستقلة تتشكل من الأساتذة و الطلبة و من مختلف مجالات البحوث في التاريخ و العسكرية و السيكولوجيا و الفلسفة..."(21) و هي متخصصة في عرض الكتب و البحوث لكشف الكذب و لقد أنشئت من قبل أستاذ الفلسفة جيمس هـ . فيتزر و أستاذ الفيزياء سيفين إ. جونز الخبير البارز و هذا التجمع هو أكبر حركة مناهضة للرواية الرسمية و سيصدر لهم في شهر أيلول الحالي، بحث جديد بعنوان: مقتطفات من أيلول و الإمبراطورية الأمريكية: المفكرون يهاجمون (عن منشورات ديفيد ري غريفين و بيتر ديل سكوت، 2006).

__________________
إعصار من الشرق غير متصل   الرد مع إقتباس