[ابن حوران]

كورونا و داعش

عنوانان أو اسمان لم أقتنع بهما، كلاهما أُعِّدا ل (توشيحهما) أي إطلاقهما لرعب الناس....

فالدول العظمى التي تحالفت لتخريب العراق وإزالة الحكم الوطني فيه، وكانوا يصنفون جيشه برابع أقوى جيوش العالم، أنجزوا مهمتهم في غضون شهر... أما داعش فلم تستطع تلك الدول والتي زاد عددها أن تهزم داعش بأربع سنوات!

والدول نفسها التي تتفاخر بأنها وصلت الى الفضاء الخارجي، وتستطيع التجسس على غرف نوم البشر، لم تستطع أن ترصد حركة فيروس...

أما البيانات التي تخرج عن كورونا فهي مليئة بالمغالطات:
1ــ لن يتمكن العالم من اكتشاف علاج أو لقاح قبل سنة!
2ــ حالات الشفاء من الفيروس، زادت ــ حتى الآن ــ عن مليونين! كيف تعافى هؤلاء إن لم يكن هناك علاج؟
3ــ ممكن للفيروس أن يعود... كما يمكن لداعش أن تعود!

من يدفع ثمن تلك الجرائم؟ ومن يستفيد منها؟