عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-05-2008, 06:13 PM   #2
ابن تورسون
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 9
إفتراضي

وكون النبي صلى الله عليه وسلم على خلق عظيم هو كونه على الحق (كما ذكرتم) لأنه لما بعثه الله تعالى قال له مشركوا مكة: { يأَيُّهَا الذى نُزّلَ عَلَيْهِ الذكر إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ } [ الحجر : 6 ] فرد الله تعالى عليهم بإنزال تلك الآيات:

ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)

معنى تلك الآيات (عندي) هي:

يا محمد! أقسم بالقلم وما يكتبون ما صرت أنت بسبب إنعام ربك عليك بالنبوّة مجنونا بل أنت عاقل، وإن لك لثوابا عظيما غير منقوص ولا مقطوع. "وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ" أي إنك على منهاج عظيم هو ما في القرآن الكريم من تعليمات إلهية .

ويؤيد هذا المعنى ما جاء في بعض كتب الأحاديث مما يلي:

حدثنا ‏ ‏هاشم بن القاسم ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏مبارك ‏ ‏عن ‏ ‏الحسن ‏ ‏عن ‏ ‏سعد بن هشام بن عامر ‏ ‏قال ‏
أتيت ‏ ‏عائشة ‏ ‏فقلت يا أم المؤمنين ‏ ‏أخبريني بخلق رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قالت كان خلقه القرآن أما تقرأ القرآن قول الله عز وجل:‏
"وإنك لعلى خلق عظيم"
ابن تورسون غير متصل   الرد مع إقتباس