عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 25-12-2010, 10:12 PM   #2
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ عبد الحكيم السعدي يجدد تأكيده بان تقسيم العراق على اسس طائفية او جغرافية حرام شرعا

جدد الشيخ الدكتور ( عبدالحكيم عبدالرحمن السعدي ) أستاذ أصول الفقه في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر ، تأكيده بان محاولات تقسيم العراق طائفياً أو جغرافياً وتحت أية ذريعة ومسمى حرام شرعاً ومخالف للنصوص القطعية التي تدعو إلى الوحدة وعدم التجزئة.


وقال الدكتور السعدي في رده على سؤال بشأن تقسيم العراق الى اقاليم تحت مظلة ما تسمى الفيدرالية، نصيحتي إلى الذين يتبنون مشروع التقسيم هي : كفاكم إثماً ما اكتسبتموه من تأييدكم للمحتل حينما كنتم وراء نجاحه في احتلال العراق فعملتم تحت إمرته وقيادته وأقررتم دستوره الفاسد ووقعتم معه الاتفاقيات ، وسمحتم للمحاصصة والتقسيم والطائفية أن تترعرع حتى تمكن المفسدون على مفاصل الحياة فعاثوا في الأرض فساداً وأصبح العراق دولياً من أوائل الدول الأكثر فساداً، وقد آن الأوان لأن يرعوي هؤلاء ويؤوبوا إلى رشدهم ويتوبوا إلى الله لا أن يضيفوا إثماً إلى آثامهم .

واعرب الشيخ السعدي عن تأييده المطلق لما ذهب إليه العلامة الشيخ الدكتور ( عبدالكريم زيدان ) بأن تقسيم العراق على اسس ما تسمى الفيدرالية يعد منكراً تجب إزالته وعدم مساعدة من يعمل له لا بالقول ولا بالعمل ولا بالتأييد ولا بالمدح وأنه يجب مقاطعته وهجره، وأن الداعي إلى ذلك يعزر وقد يصل تعزيره إلى حد القتل .. موضحا ان ما توصل إليه زيدان وأفتى به هو عين الصواب وهو الذي يتماشى مع النصوص الشرعية والمصلحة العامة لوحدة العراق من أقصاه إلى أقصاه.

وكان الدكتور عبد الحكيم السعدي قد أصدر في الرابع من الشهر الماضي فتوى حرم فيها العمل على تقسيم العراق طائفياً أو تحت ذرائع ومسميات مختلفة .. مؤكدا أن القائلين بذلك آثمون يستحقون التعزير إن كانت الدعوة لمجرد التقسيم، أما إذا كانت بدفع من عدوٍ بقصد إنهاك البلد والاستيلاء على ثرواته فإن ذلك يعد ردّة يستحق الداعي إليها ما يستحقه المرتدون من عقاب شرعاً، وذلك بناء على أنه مخالف للنصوص القطعية مستحلٌّ لما حرمه الله.

الهيئة نت

هيئة علماء المسلمين في العراق
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس