عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 24-02-2024, 07:03 AM   #4
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,996
إفتراضي

هذه التحفة الرائعة تمثل مشاهد من نهر النيل في مصر و لغاية اثيوبيا , القسم العلوي من الفسيفساء يتمثل عملية صيد لحيوانات افريقية من قبل اشخاص داكني البشرة, لدينا على ما يبدو مجموعة من المحاربين الاثيوبيين يقاتلون ويقتلون مخلوقا يشبه الديناصور , الكلمة الاغريقية المكتوبة فوق المخلوق هي KROKODILOPARDALIS والتي تترجم الى (التمساح) , مع العلم انه يوجد في الفسيفساء حيوانات اخرى منها التماسيح وفرس النهر. فما هو المخلوق هذا الذي تمثله الفسيفساء؟
9 - لنذهب عبر المحيط وعبر الزمن الى امريكا, حيث اكتشف سامويل هوبارد, عالم الاثار في نهايات القرن التاسع عشر, رسما على احد حيطان جراند كانيون Grand Canyon رسما للفيل رسمه السكان الاصليين الهنود ولكن كان هنالك رسم او حفر اخر اعمق من رسمة الفيل والرسم يمثل مخلوقا يقف على قدميه الخلفيتين, و لا يشبه الفيل حيث ان لديه عنقا طويلة و جسدا قويا يشبه ديناصورا من نوع رابتور Raptor. ايعقل ان السكان الاصليين قد وجدوا عظام هذا المخلوق ام هل قاموا بنقل ما شاهدوه مباشرة؟
صنم جراباي :الرسم قد يكون صدفة وغير واضح المعالم او يكون يمثل مخلوقا اخر, لكن لدينا حجر جرانباي Granby Idol, هذا الحجر الغريب اكتشف في كوليرادو سنة 1923, على احد الجهات يوجد رسم لانسان يحمل لوحا في يده والاخر رسم لحيوان الماستادون (نوع من انواع الفيلة المنقرضة) مع ديناصورين, رغم انه لم يتم التحقق من صحة و مصداقية الحجر الا انه في حالة تم اثبات ذلك, سيعني ذلك ان هذا الحجر هو أصدق تمثيل و دليل على وجود الديناصورات في نفس الزمن مع الانسان.
10 - لنذهب الى كمبوديا, وبالتحديد الى حضارة (خمير Khmer) واحد معابدها و هو معبد تا بروم Ta Prohm والى تمثال لمخلوق غريب, رغم ان جدران المعبد مملوءة بتماثيل لحيوانات معروفة لدينا منها الببغاء والثيران والغزلان والقردة والزواحف, الا ان هنالك عمود يحوي نحتا تفصيليا لمخلوق يشبه ستيغوصور Stegosaurus لغاية الحراشف على ظهره.
11 - لنتقدم في الزمن قليلا, لنذهب الى القصور الفرنسية الجميلة والتي بنيت في العصور الوسطى, نجد تمثيلا لحيوان السلمندر الاسطوري والذي يعيش في النار والتي انتشرت شعبيتها مثل النار في الهشيم في تلك الفترة واصبحت الموضوع الاكثر شيوعا في التمثيل على الحيطان والتماثيل في خلال فترة حكم فرانسيس الاول, و عادة ما يتم تمثيل المخلوق كنافث للنار ومثل مخلوق اللوياثان في الكتاب المقدس, فان مخلوق السلمندر الاسطوري يشبه الى حد كبير مخلوقاً اخر نعرفه اليوم بأسم Baryonyx باريونيكس اوتکودونتوسور Thecodontosaurus مع الاخذ بعين الاعتبار انه تم ايجاد العديد من احافير Baryonyx باريونيكس في انحاء مختلفة من اوروبا.
12 - في حضارة المايا, كانوا يعبدون اله يشبه الافعى المجنحة واسمه كيتزالكواتل Quetzalcoatl والذي يرجع اصله الى القرن الاول قبل الميلاد و لكثرة انتشار عبادة الافعى المجنحة هذه قاد علماء التطور الى الجزم بان هذا الاله مستند على حيوان حقيقي او طير بصفات غريبة قريبة للسحالي أو الزواحف, خصوصا بعد اكتشاف العديد من تماثيل تمثل طيورا ذات شكل غريب في حضارة المايا لفترة تعود الى ما بين 1000 و 5000 عام مضت, لو ثبت انه كانت توجد هكذا مخلوقات في نفس فترة حضارة المايا, فسيشكل هذا الامر مشكلة في سلسلة التطور, حيث سيعني ان هذه التماثيل تمثل مخلوقا عاش قبل 130 مليون عام وهي فصيلة بتروداكتيليات Pterodactyloidea اوالديناصورات ذات الاصبع المجنح.
13-السمكة الشوكية .. تعرف ايضا بأسم الاحفورة الحية و سيبقى السؤال غير معروف الاجابة, الكثير سيقول ان الجواب البديهي هو (لا) فكيف لحيوانات كهذه ان تستمر بالعيش الى يومنا هذا وبدون ان نجد دليلا واحداً عنها, الا اني سأذكرك عزيزي القارئ انه تم إمساك نوع من الاسماك في اندونيسيا من نوع (سَمَكةُ الكُهُوفِ الشَوكيةِ Coelacanth) عاشت قبل 400 مليون عام و لا اعني انها تطورت ووصلت الينا بشكل اخر انما بقيت محتفظة بنفس الشكل وتناسلت ووصلت الينا و حتى ان لديها اشباه اطراف تشبه الاقدام ويمكن اعتبارها حلقة الوصل بين الزواحف والاسماك والثديات, قد تكون صدفة وقد لا تكون و لكن هنالك ادلة عبر التاريخ صعب انكارها, حسنا, و ماذا عن الحجم؟ والجواب هوان الحجم له علاقة بنسبة الاوكسجين في الجو وتشبع الخلايا به, و لهذا بسبب تناقص كمية الاوكسجين في الجو, يودي الامر ان لا تكون بنفس الحجم الذي كانت عليه حيث ان تغير المناخ ونقصان نسبة الاوكسجين في الجوادت الى انخفاض حجم المخلوقات بشكل كبير, و لأثبات الامر, قام العلماء بوضع صرصار في بيئة تحوي على نسبة اوكسجين عالية وبعد فترة ادى الامر الى ازدياد حجمها بنسبة 25%, اذن, قد يكون هنالك ديناصورات نجت من الانقراض الجماعي وعاشت وتكاثرت و لكن بأعداد اقل وانحصرت في اماكن بعيدة عن العمران."
قطعا كل هذه الرسومات والتماثيل التى أوردتها الباحثة لأقوام كلها وثنية لا يمكن أن تكون سوى رسومات لحيوانات اخترعها الكهنة لتخويف الناس فقط من قدرتهم على إيذاءهم أو أن الآثار معظمها تم تزويره من قبل المحتلين الجدد فى العصر الحديث لاثبات الخرافات وقد ثبت أن كم كبير جدا من الحفريات مزور كإنسان بيلتداون وفضح القوم بعضهم البعض على صفحات مجلاتهم وجرائهم
وأما فى القرآن فلا وجود لحكاية الانقراض المزعومة لأن الله يحافظ على المخلوقات من خلال تواجدها فى الأرض بكم معين وهو قد معروف لديه حتى لا تنقرض ولذا قال تعالى :
"وإن من شىء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم"
وكلمة الانزال تعنى الخلق كما فى قوله عن الأنعام :
"خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج يخلقكم فى بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق"
ولو كان هناك انقراض لأمر ما كالطوفان ما طلب الله من نوح(ص) أن يحمل فى الفلك من كل زوجين اثنين حتى لا تنقرض الحيوانات أو النباتات وهو قوله تعالى :
"حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين"
اشاعات الديناصورات وأمثالها هى نتاج الرأسمالية التى تسعى للربح ولو بالكذب والخداع فقد أنشأت متاحف ومراكز استكشافية فى أنحاء العالم لتضم النماذج المصنعة والمزورة وهى قليلة جدا والتى يدفع المخدوعون الأموال لرؤيتها ومعظم مشاريع الرأسمالية هى نتاج اكذب واربح فى مختلف المجالات باسم العلم الذى جهل
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس