عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-08-2007, 08:41 PM   #2
السيد عبد الرازق
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2004
الإقامة: القاهرة -- مصر
المشاركات: 3,296
إفتراضي

[FRAME="11 70"]سوط ووتر
الأثنين 08/01/2007
يحيى السماوي
إلى الصديق الأديب صباح محسن جاسم
لستُ معنيّاً بتفسير الصدى ...
والتباريح التي شَدَّتْ فمَ الوردِ
إلى كأسِ الندى ...
لستُ مَعْنِيّاً إذا كان الردى
سَيَجيءُ اليومَ
أو



خمس رباعيات
يحيى السماوي
لم يكنْ يضمُر ليْ شَرّاً خَفِيّا
عندما أعلن هجراً أبَدِيّا
كان يدري أنني من دونِهِ
لا أرى في العيشِ ما يُغري فَتِيّا
لا تَلُمْني إنْ تعلَّقتُ به
يا عذولي ... فلقد كان وَفِيّـا
شاءَ قتلي لا جحوداً إنمّا
ليؤاسى بيْ ...وكي يبكي عليّا





حكاية الشهيد شاكر الجوعان *
يحيى السماوي
حين سقط شهيداً متناثر الأشلاء:
تدحرج من السفح إلى القمة - حتى صار سارية للعلم الوطني
أما القاتل:
فقد سقط من أعلى سلم غروره ملوثاً بالخطيئة . . مستحماً بأوحال العار - بينما صديقي شاكر الجوعان. . تغسله صلواتنا هناك: في الأعالي.



كأني أُطالب بالمستحيل
الى أخي الأديب الأستاذ عبد المقصود خوجة

تذكرتُ ما قلتَ يوم الرحيلْ
" اليكَ عن الوهمِ … ما الفائدهْْ
من الأمّةِ الواحدهْْ
لساناً…
وأمّا الخطى ؟
فاختلافُ السبيلْ "



النخلة التي غدت بمفردها بستاناً
يحيى السماوي
" إلى سعدي يوسف أشعرنا جميعاً"
ربيعُك المتأبِّد ُ
هو
ما أثار حفيظةَ السبخ
وجعل البور تنظر إلى روابيك شزراً ...
"أيها الأشعر منا جميعاً"
من أين لسواعدِهم
بقاماتٍ أعلى من الجبال
لتطال حجارتهم أعذاق نخلتك ...
نخلتك التي
غدت بمفردها بستاناً ؟!



َأَيْتُ النَّخْلَ يَبْكِي
يحيى السَّمَاوِي
إِلَى الأخ الشَّاعرالمبدع: عيسى جرابا صَدَىً لِقَصيدتِهِ ( رَجْعٌ عِرَاقِيّ ).

سَمِيْرَ الشِّعْرِ عَفْوَكَ يَا سَمِيْرُ
عَصِيَّاتٌ عَلَى سُفُنِي البُحُورُ

أُحَشِّمُ أَحْرُفِي فَتَفِرُّ مِنِّي
وَتَهْرُبُ مِنْ خُطَى قَلَمِـي السُّطُوْرُ



نقوش على جذع نخلة(1)
يحيى السماوي
-1-
الكونُ مرآةُ ...
كلُّ النهايات بداياتٌ
إذَنْ ؟
كلُّ البداياتِ نهاياتُ ...
وتلك آياتُ



نقوش على جذع نخلة(( 2 ))
يحيى السماوي
-5-
أَتَسْتَحقُّ هذه الحياةُ أنْ يعيشَها الإنسانْ
مِسْخاً ...
ذليلاً ...
خائفاً مهانْ ؟
.............
.............
في حفرةٍ ضَيِّقَةٍ يأْنَفُها الحيوانْ

مختبئاً كانَ ...
وكان الموتُ والنيرانْ

يحتطبانِ الناسَ والبستانْ



نقوش على جذع نخلة 3
يحيى السماوي
(6)
يا زمنَ الخوذةِ والدفنِ الجماعيِّ
وقانونِ وحوش الغابْ
متى ...
متى يخترعون طلقةً
تُمَيِّزُ الطفلَ عن الجنديِّ
أو قذيفةً
تُمَيِّزُ الحانةَ والمبغى عن المحرابْ ؟
و "شنطةَ" التلميذِ
عن حقيبة الإرهابْ



نقوش على جذع نخلة(4)
يحيى السماوي
-9-
النبضُ في أغصانِنا
والموتُ في الجذورْ ...
كأننا الناعورْ :
ندورُ حول نفسنا ...
وحولنا يدورْ
بسوطِهِ المحتلُّ ... والقاتلُ ... والمأجورْ !
كأننا التنّورْ :
نقنَعُ بالرمادِ من وجاقِنا
وخبزنا ؟
بأكله المحتلُّ ... والقاتلُ ... والمأجورْ



نقوش على جذع نخلة-6-
يحيى السماوي
-13-
يُصَدِّرُ العراقُ تمراً
وَمُشَرَّدينَ ناجينَ من الإبادَةْ . . .
والحزنَ
والنفطَ الذي أَشْبَعَنا جوعاً . .
ويستوردُ كلَّ سلعةٍ
بدءً من الأحذيةِ المطاطِ
حتى " حَرَس " القيادَةْ !



جـلالة الـدولار
يحيى السمــاوي
جـلالة ُ" الـدولارْ "
حـاكـمُـنـا الجـديــدُ ...
ظـلُّ اللهِ فـوقَ الأرض ِ...
مـبـعـوثُ إلـهِ الحـربِ والتـحـريــر ِ
والـبـنـاءِ والـدََّمـارْ !
لـه يُـقـامُ الـذِكْـرُ ...
تـُنـّحـَرُ الـقرابيـنُ ...
وتـُقـْرَعُ الـطـبـولُ ...
تـُرْفـَعُ الأستــارْ !



أفول ..
يحيى السماوي
مرَّ على نافذتي وغابْ
وجه التي أوقدتُ في دمائها
حرائقَ العشقِ
وطرَّزْتُ بوردِ شوقها حدائقَ الشبابْ
غريبةً مثليَ كانتْ ...
سألتْ عني
وحين جئتها بالوجّعِ الصوفيِّ
استمطرُها العفوَ عن الغيابْ
قال لي الصحابْ



في وطن النخيل
يحيى السماوي

في وطنِ النخيلْ
الناسُ صنفانِ .. فأمّا قاتلٌ مُسْتَأْجَرٌ
أو
نازفٌ قتيلْ

في وطنِ النخيلْ
يحقُّ للقائدِ – باسم الأمنِ والسيادهْ
أَنْ يمنعَ العبادَهْ
إلاّ إذا تَعَهَّدَ "الإمامُ" أن يَخْتَتِمَ الصلاةَ
بالحديثِ عن مكارمِ "القيادةْ"



أصل الداء
يحيى السماوي
أربعةً كُنّا مُصابينَ بِداءٍ
أَعْجَزَ الطبيبَ والعَطّارَ في مدينةٍ
جميعُ أهليها يُعانونَ من التَعاسَهْ . . . .
وَمَرَّتِ الأيامُ
حتى حَلَّ في البلدةِ شيخٌ طاعنٌ
مِهْنَتُهُ الفِراسَهْ . . . .
زُرْناهُ نَسْتَفْهمُ عن أَمراضِنا
بادَرَني بقولِهِ: من أَيِّ شئٍ تشتكي؟




هوامش في كتاب العمر
يحيى السماوي
زرتُهُ
كي ألقي النظرةَ الأخيرةَ عليه
قبل دفنه
في المقبرة الطائفية !
دخلته وأنا منتصبٌ مثل علامة تعجّب …
تجَّولت فيه وأنا أَتَلَفَّتُ
منحنياً مثل علامة استفهام …
وكي لا أغدو مجرد نقطةٍ
في كتاب مقبرةٍ :
غادرته
وأنا ضئيلٌ كالفارزة
إنَّ زنزانةً أغفو فيها بأمانٍ
لأوسعَ عندي
من وطنٍ لا أمانَ فيه



اخرجوا من وطني
يحيى السماوي
هذه الأرضُ التي نَعشقُ
لا تُنْبِتُ وردَ الياسمينْ
…للغزاة الطامعينْ
والفراتُ الفحلُ
لا يُنْجبُ زيتوناً وتينْ
…في ظلال المارقينْ
فاخرجوا من وطني المذبوحِِِِِِِ شعباً
وبساتينَ ...
وأنهاراً ... وطينْ



سادن الريحان
الى صديقي الشاعر المبدع خلدون جاويد ... العصي على الفرح
يحيى السماوي
لا تسرج الفانوسَ
شمسك خارج الشباك واقفة
أتأذن بالدخولْ ؟

أزح الستارةَ ...
مد ظلك في السهولْ
أيئست ؟
ويحك يا حفيدَ العامريّ
وعروة بن الوردِ
وردك لن يطاوله الذبولْ



وجدان
يحيى السماوي
"إلى ام شيماء : الصديقة، الرفيقة، الحبيبة ، والزوجة"

ذُهِـــلَ البهــــاءُ ... فقــــال : ما أبهــــــاكِ !
وَتَسَــمَّــرَتْ عينــــايَ فــــوقَ لُـــمــــاكِ

خرساءُ تجهلُ ما تقولُ لِذُهْلِها
شفتي .. ولكنَّ العيونَ حواكي

فَهَمَسْتُ في سِرّي وقد بلغَ الزُّبى
عَطَشي لكأسٍ من رحيقِ نَداكِ

لا تَنْصبي شَركاً ...فإني قادمٌ
طـــوعــاً أُبــــاركُ في هــــــواكِ هــــلاكي



من وحي تمثال الحرية في نيويورك
يحيى السماوي
أيها الرب الرخاميّ المنتصب كالمشنقة
ليس مشعلا ً للحرية ما ترفعه ..
إخفض يدك
فالبنتاغون يراه فتيلا ً لإحراق حقول العالم
" تراه سيفا ً CIA" و الـ
لأستئصال الرقاب التي ترفض الانحناء
لآلهة "المعبد الأبيض"



خلّيِكَ في منفاك
إلى أخي وأستاذي الشاعر الدكتور زكي الجابر
يحيى السماوي
لا تَنْشر ِ الأشرعة َ
البحر ُ بلا موج ٍ
ولا ريح سوى الآهات ِ ...
أَم تُراك صََدَّقْت َ خطابات ِ الدراويش ِ
عن الكرامة ِ ... الحرية ِ ...
العدالة ِ ... الوئامْ ؟



مناشير ليست سرية
يحيى السماوي
-1-
سيكتب ُ التاريخ ُ
أَنَّ جَنَّة ً أرضيِّة ً
مياهُها محبَّة ٌ
وَطيْنُها ياقوت ْ
تَفَرَّدَت ْ بين َ حسان ِ جيلِها ...
فَمَرَّة ً يدعونها "بيروْت" ...
ومرة ً يدعونَها
سيدة َ الجمال ِ والدهشة ِ
"عشتروْت"



آية الفئة القليلة
يحيى السماوي
"إلى بيروت .. والفئة القليلة الذائدة عن شرف الأمة"
كُفِّي صراخَكِ يا "دليلَهْ" .....
"شمشون" ..؟
دَجَّنَه ُ البساطُ الأحمرُ المفروشُ ..
صار اليومَ نخّاساً بأسواقِ الرقيق ِ !
وفارس ُ الفرسان ِ ... حامينا ... أبو زيد الهلالي ..باعَ صهوتَهُ
وأَوْدَعَ سيفَهُ في متحف ِ الآثار ِ
أصبح نادلا ً في "حانة الدولار ِ ...
يسجد ُ للذي يعطي المزيد َ
من العمولَه ْ ..!



قانــــــــــا
يحيى السماوي
تلــــك الدمـــــاءُ المُســــــْتباةُ مِـــــدادُ
كتبـــــتْ بــه تأريخَهـــا الأمجــــــــادُ

كتَبتْــــهُ فـــوق الطيـــنِ حيــن تلوَّثَتْ
أوراقُنــــا ، ورثى النيـــــــامَ رقـــــــادُ

كتَبَتْـــــهُ بالأضـــــلاعِ لا بأنــــــامِــلٍ
هي للـــــــيراعِ وطِرْسِــــهِ أصفـــــــادُ

تبقيــــــن قانـــــــا شــــــاهداً وشهيدةً
تحيــــــا .. وأمّا الميــــتُ فالجــــــلاّدُ




لا تسـأ ليــه الصبــر
يحيى السماوي
لا تســــأ ليهِ الصَــبْـرَ لو جَـــزعـــــــــا
ممـا رأى... بغـدادُ... أو سَـمَـعــــــــا

فَــــرْ دٌ ولــكن بين أَضْــلُـعِــــــــــــــــهِ
وطـنٌ وشـعبٌ يخـفــقــانِِ مـعـــــــــــــا

صــادٍ يُـبَـلِّـلُ باللـظى شـفــــــــــــــــــةً
وَيَـصــدُّ عن مُسْـتَـعْـذَ بٍ نَـبَـــعــــــــــا




أشعر بالجفاف رغم رطوبتي الى الصديق الشاعر المبدع خلدون جاويد
يحيى السماوي
عندي من ربطات العنق
ما يكفي لصنع مشنقة ملونة
تليق برقبة طاغية نرجسي
ومن الأحذية ما يكفي
لحشو أفواه عشرين ناطقا رسميا
بلسان قياصرة العصر
وعندي من القمصان
ما يكفي



يا صابرا عقدين إلا بضعة
يحيى السماوي
(( بعد نحو عقدين من السنين العجاف غربة وتشرداً،يطل على أمه وبقايا ملاعب طفولته))

أَلْقَـيْتُ بين أَحِـبَّـتي مـرسـاتـي
فالانَ تَـبْـدَأُــ يا حياةُــ حَياتــي

الان أَبْتَـدِئُ الصّـبــا ولـو اننـــي
جاوَزْتُ ((خمسينــاً))من السَنَواتِ

الان أَخْـتَـتِمُ البكــاءَ بضحكــةٍ
تمتـدّ من قلبي إلى حَدَقاتــي



تواقيع بالنبض
يحيى السماوي
صغيرٌ - كالبرتقالةِ – قلبي
لكنهُ
يَسَعُ العالمَ كلّهُ
*****



نخلة البرحيّ
يحيى السماوي
ظمـأى لمائــكَ يـا فـــراتُ جــذوري
وبسعْـفِ نخلــكَ يستغيـث حصيـري

خُيّـرتُ بين زُلال غيـركَ في الهـوى
ووحُـول جـدول ِحـقـْلـكَ المـهـجــور ِ

فاخترْتُ وحْلـكَ يا عـراقُ و بـيْ لـهُ
شـغـفُ الضـريـر إلـى ذُبالـة نــور ِ!

أأنـا شـريـدُ هــواكَ؟ أم أنــت الــذي
كـان الشـريـدَ؟ أم الشـريـدُ عشيـري



وجع الهجرة كما كتبه الشاعر العراقي يحيى السماوي
الدكتور عبدالعزيز المقالح
- 1 –
لا العراق القديم، ولا العراق (الجديد) يتسع له، ليس لأنه شاعر يدبج القصائد وينشرها حيثما وكيفما اتفق، بل لأنه شاعر مسكون بالشعر أولاً ثم بوجع وطنه العراق ثانياً، ذلك هو الشاعر يحيى السماوي المهاجر – حالياً – في استراليا.


يحيى السماوي في المهرجان العالمي للثقافة والفنون بعاصمة الجنوب الأسترالي
أسماء خليل


شهدت مدينة أديلايد عاصمة الجنوب الأسترالي خلال الشهر المنصرم مهرجانها السنوي الثقافي/ الفني الذي شارك فيه شعراء وروائيون من أمريكا وبريطانيا والهند وألمانيا وكندا وهولندا ونيوزيلندا وأوغندا وروسيا ودول أخرى


يحيى السماوي في «قليلكِ ... لا كثيرهنَّ»
يشقُّ علينا العبور الى غيرِ مجرّته
انطوان القزي
أن ينذرَ يحيى السماوي أصغريهِ للشعر، أن يسبلَ أجنحةَ النخيل للهوى، وأن يُفردَ الاثيرُ لنورسِه موائدَ أسحاره، فهذا من غَيضِ ما يستحقّهُ شاعرٌ أوصدَ ملامحَ العشقِ والصلاة عند حدود عراقه.
ينثر السماوي حبّاتِ عقدِه ليسَ للعابرين، بل للواقفين عند ذاك المحرابِ يتأملون، يحدّقون ويذرفون من طَلِّ قرائحِه نميرَ الشعر ومن دَفقِ ضفافه دمَ الاشتياق. لمَ يطرقُ الأبوابَ والمفتاحُ في يديه؟ لماذا يغنّي العذابَ وهو قيسُ البحارِ السبعة، لماذا يتوجّسُ جفافَ النهر في يديه، وهو سلسبيلُ أقباس؟ ينازلُ الرمْضاءَ عذوبةً والغدائر َعطاءً والوجدَ رقّة.
[/FRAME]
السيد عبد الرازق غير متصل   الرد مع إقتباس