إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ARGOUN
لحشومة
كتاب "لا تحزن" موجود في المنزل .. وصل كهديه
كنت قد قرات في زمن بعيد جزء من كتاب ديل كارينجي و لما قيل لي انه نسخة منقحة منه عجزت على تكرار اضاعة الوقت في اجترار كلام تغني عنه التجارب
شكرا الله لك سعيك
الله يرحم شهدا
و مرة اخرى : لحشومة كبيره... قال في سبيل الله
|
صديقي العزيز يونس
هذا ومن في حكمه من دواب الأرض يقومون بتجارة بدين بطريقة مقرفة ومقززة وخليعة ، وإلا قل لي بربك كيف يرضى هذا المسترزق - في سبيل الله * - بالعيش في قصر تتجاوز قيمته الـ 6 ملايين ريالاً ...لا بأس أن اشترى رجلاً قصراً فارهاً إن كان من جهده - وإن كنت أرى أن كل ذلك هباءاً لا طائلة منه - لكن أن يشتريه في تجارة الدين كلا .
هؤلاء إن طلبت منهم قول الحق سكتواً والمفترض أن أهل الدين لا يُطلب منهم قول الحق بل هم قوالين للحق دائماً ابدأ لكن ضاع الدين في بلاد يدعون فيها تطبيق الشريعة ... ضاع وانتهت الاخلاق، يأتيك الرجل ويقولو لك لا تسرق لماذا؟ لان الرسول -عليه الصلاة والسلام- قال حراماً أو حتى لا تقطع يدك ... هل هذه اخلاق الدين؟ يقول الرسول أو حتى لا تقطع يدك؟ اليست اخلاق ميكافيلية ، نتائجية؟ إن كان نتاج الشيء لي جيدا فهو مقبول؟ كيف اصبح الخطاب العلمانية الشاملة - العلمانية الشاملة الشريرة وليست الجزئية الجميلة** - مطابق للخطاب الديني ؟ الكل لا اخلاقي .. لم يعدل فعل الخير للخير فقط ... لم يعد هناك (إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ
لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُوراً ) لم يقولو جنة ولا فردوس بل قالوا وجه الله ، جهة الله . .
ضاعت الاخلاق يا صديقي ضاعت في نظام رأسمالي وتغول للعلمانية الشاملة لا يكف ولا تكف كل يوم عن نزع القيم فيصبح كل شيء للاشيء مقام ... لكن إذا استمروا على وضعهم هذا فليبشرو بـ ( Hitler II ) أو اسوء؟ .
___________________
* جملة اقولها لأسخر من وضع تجار الدين ، عل الناس يرونهم هؤلاء العراة كما اراهم أنا تماماً .
** العلمانية الشاملة والعلمانية الجزئية ، عبدالوهاب المسيري ، مجلدين .