عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-07-2011, 05:41 PM   #43
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

أصبحت حكومة الكويت الخانعة حبيبة شيعة إيران الصفويين في الكويت وسلمت رقبتها ورقبة شعبها لهم ليفعلوا بها مايشاؤون.
ومؤكد أن مايشاؤونه هو ماتشاؤه إيران وليس مايشاؤونه هم .لماذا فعلت الحكومة الكويتية بنفسها وبشعبها كل ذلك؟. السبب هو أنها قربت منها كل تافه ومنافق وأحمق وجاهل وأقصت عن مجالسها أهل الرأي والحكمة والموعظة الحسنة . فانتهز الصفويون الكويتيون هذه الفرصة وراحوا يتقربون لها على حساب المصلحة العامة ولإقصاء أهل السنة والشيعة البحارنة والحساوية والعجم من غير المنتمين للفكر الصفوي من الساحة السياسية والإقتصادية والفكرية والإجتماعية.وياليت أن الحكومة اكتفت بذلك ، بل إن شيوخها الكبار والصغار ،إلا النادر منهم ، سلموا شيعة إيران الصفويين أموالهم وحلالهم في داخل الكويت وخارجها للمتاجرة به نيابة عنهم حتى أصبح هؤلاء الشيعة الموالون لإيران يديرون ثروات آل صباح ويديرون دولتهم التي أصبحت على كف عفريت . ومن ناحية أخرى بدأ كل ذي عداء للكويت ولحكامها ولحكومتها ولشعبها ،وأغلبهم من الطارئين على الكويت ، يتفننون ـ بشكل مستمر ـ في إضعاف حكم آل صباح بطرح قضايا شبابية واجتماعية ومحلية وخارجية من أجل تشتيت الجهد وعدم التركيز فيجنون من ذلك مكاسب مالية واجتماعية والحصول على الجنسية الكويتية بشكل غير مشروع .وهؤلاء خليط من الوافدين إلى الكويت الذين دخلوا هم أو آباؤهم إلى البلاد عن طريق التهريب ثم مزقوا أوراقهم التي تربطهم بإيران أو العراق أوغيرها وادعوا أنهم كويتيون ولكن آباءهم ماتوا ولم يستخرجوا الجنسية الكويتية لهم ،وزاد الطين بله أن السفارة الإيرانية والمراجع الشيعية الإيرانية عملوا على ترتيب زيجات بينهم وبين من سبقهم من العوائل الإيرانية التي اكتسبت الجنسية الكويتية بنفس الطريقة ليتكون جيل صفوي جديد يحمل الجنسية الكويتية ولكنه يحمل الولاء لإيران في أحشائه.
واليوم فإن الشيعة الموالين لإيران هم المقربون في نظر الحكومة وأصبح غيرهم من السنة منبوذاً إلا من كان له مشاركة تجارية معهم. مثل جاسم الخرافي وغيره من شركاء الحكم التجاريين من حضر وبادية. وإذا كانت الحكومة الكويتية قد نسيت ، فإننا لاننسى زماناً تجمع هؤلاء الشيعة الموالون لإيران ضدها ولم يقف معها إلا السنة الموالون لها وليس لإيران . وهؤلاء هم للأسف من تحتقرهم الحكومة اليوم ويضيق صدرها حينما تراهم في مجالسها أوتسمع صوتهم يتردد بالقرب منها.وحتى نذكر الحكومة بمواقف بعض أحبابها الجدد التي باعت سنة الكويت بسببهم الذين وقفوا دفاعاً عنها في كل مرة يكشر هؤلاء الصفويون أنيابهم لها ،وحتى نذكرهم بزمن مضى كانوا يتحدون فيه آل صباح قبل أن يلجأ هؤلاء الصفويون الماكرون لمبدأ التقية الذي يتمثل في النفاق والكذب والتظاهر بالولاء لآل صباح إلى أن تأتيهم الأوامر من إيران في الإنقلاب عليهم كما هو الحال في مقتدى الصدر الذي غير موقفه المتشدد من المالكي في لحظات بمجرد أن أمرته إيران بذلك حينما وجد المالكي أن من مصلحته الخنوع للإملاءات الإيرانية . وكما هو الحال مع حسن نصرالله الذي باع بلده لبنان من أجل إرضاء حذاء خامنئي .وحتى لاينسى آل صباح غدر هؤلاء الصفويين وتظاهرهم بالولاء لها فإننا نذكرهم ببعض مواقفهم التي وقفوها ضد الكويت وضدهم تلبية لأوامر مراجعهم الإيرانيين قبل أن تأمرهم تلك المراجع بالتريث والتظاهر بالسكينة والدعة والموالاة للحكومة إلى أن تأتيهم أوامر جديدة من طهران .ولإلقاء الضوء على بعض مواقف الخيانة الصفوية في الكويت نلقي الضوء على بعض ماجاء في الدراسات المنشورة وغير المنشورة كدراسة الدكتور فلاح المديرس عن النشاط الصفوي لبعض شيعة الكويت
تهدف هذه الدراسات إلىإلقاء الضوء على الجماعات والحركات الشيعية التي شهدتها الساحة السياسية الكويتيةمنذ منتصف الثلاثينات وحتى الوقت الحاضر. وبعض هذه الحركات والجماعات الشيعية استطاعت تكوين قاعدة لها في بعض مناطق الكويت ،ولها برامج سياسية خفية موالية لإيران ، والبعض الآخر منها عبارة عن جماعات صغيرة ليس لها أي فاعلية على الصعيد الشعبي.
كذلك هناك العديد منهذه الحركات والجماعات السياسية الشيعية قد اختفى من على الساحة السياسية وبعضها انضم إلىحركات وجماعات أكبر حجما. وحسب تقديرات مجلةNewsweek يشكل الشيعة نسبة15.4% من سكان العالم الإسلامي، والسنة 84.6%، ومجموع السنة والشيعة على مستوىالعالم يبلغ عددهم 1.385 مليار نسمة. وعلى مستوى دول الشرق الاوسط يشكل الشيعة نسبة 37.5% من مجموع السكان، والسنة 62.5%. ومجموع السنة والشيعة على مستوى الشرق الاوسطـ بما في ذلك إيران ـ يبلغ عددهم 253 مليون نسمة، ويمثل الشيعة اغلبية في كل من البحرين والعراق،أما بالنسبة للكويت حاليا فلا توجد احصائية رسمية لعدد الشيعة فيها، لكن James Bill قدر عددهم بالنسبة لسكان الكويت، فيما يتراوح بين 15و25% من الشعب الكويتي اما Anthony Cordesman فقد بالغ في تقدير عددهم ليوصله لنسبة 30% معتمدا على تقديرات المخابرات الاميركي، ومن هنا نرى ان هذه التقديرات مجرد تخمين من قبل بعض المهتمين بالشأن السياسيفي الكويت، حيث لا توجد احصائيات رسمية حول المذهب الذي ينتمي اليه الفرد، وهيقابلة للخطأ والصواب، فضلا عن انفصال بعض المجموعات الشيعية عن التيارات الشيعية السياسة بعد أن تبين لها سوء الأوضاع التي حلت بشيعة إيران والعراق بعد ثورة الخميني ،وبعد أن أدركوا أن شعارات آل البيت عليهم السلام هي مجرد خدعة يروجها الحرس الثوري الإيراني ليدير شيعة العالم بعد أن أصبح ذلك الحرس الثوري هو الحاكم الفعلي لإيران وليس نجاد أو خامنئي. وقد حرص الشيعة على المشاركة الفعالة في كل المجالاتالسياسية والاقتصادية والاجتماعية، على العكس من السنة الذين التهوا بصيد السمك والتسامر في الديوانيات وغيرها من الهوايات الملهية عن المصير الأسود الذي يعده الصفويون لهم. وفيما يلي نورد بعض الاحزاب والتنظيمات والجمعيات السياسية والثقافية الشيعية
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس