عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 26-02-2009, 01:06 PM   #10
محى الدين
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: إبن الاسلام - مصر
المشاركات: 3,172
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة إيناس مشاهدة مشاركة
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى...... مالحب إلا للحبيب الاول
كم منزل في الارض يالفه الفتى...........وحنينه ابدأ لأول منزل


هذان البيتان من أشهر ماقال أبو تمام في الحب وأنا أجده محقا في ذلك فالقلب مهما ذاق من الهوى يحن دائما للحبيب الأول لأنه أول حب وأول إحساس
وأول كل شيء دائما لاينسى أبدا...........

لكن هناك من يخالف أبي تمام الرأي فهذا الشاعر الفطحل قائلا:

نقل فؤادك حيث شئت فلن ترى ................ كهوى جديد أو كوجه مقبل
عشقي لمنزلي الذي استحدثته .................. أما الذي ولى فليس بمنزلي

شاعر آخر له وجهة نظر مختلفة فيقول

الحب للمحبوب ساعة حبه.......... مالحب فيه لاخر ولأول

وها هو شاعر أكثر بلية بين الحين والعشية فقال
قلبي رهين ٌ بالهوى المقتبل ............. فالويل لي في الحب إن لم أعدل
أنا مبتلي ببليتين من الهوى ............ شوقِ إلى الثاني وذكر الأول


أتيت أخي محي الدين بهذه الأمثلة لأقول أن لكل واحد تجربته الخاصة في الحب أو أي مشاعر أخرى، ليس لها قواعد ثابتة ولا رأي مستقر ....

فهناك من سيظل حبه الأول أغلى وأحلى ذكرى
وهناك من سيلعن اليوم الذي عرف فيها حبه الأول
وهناك من يعيش اللحظة بلحظتها فتراه يحب مرة وإثنين وعشرة بنفس الإحساس والدرجة في الحب

تقبل مروري أخي محي الدين





مرحبا بالأخت ايناس
شخصيا أتفق مع أبى تمام فى قوله عن الحب الأول
و ذلك لأن هذا هو الواقع فعلا
فعلى مستوى الاماكن:
من منا لا يحن الى مراتع الطفولة و الصبا؟؟!!
من منا ينسى أرضا فيها نشأ و بها ترعرع
من منا ينسى تلك الذكريات الجميلة عن أول مكان عاش فيه ثم تركه الى مكان آخر؟
و لوكان على مستوى الاشخاص فدائما نجد أنفسنا نحن الى اصدقاء الطفولة
و الصبا و نجد دائما كل مواقفهم معنا محفورة فى الذاكرة
و ما عليك سوى الاسترخاء و استرجاع ذكريات الماضى لتجديها تمر أمام عينيك كشريط سينما
و ما ينطبق على الاصدقاء ينطبق على مشاعر الحب و الألفة لمن بادلانهم يوما ما حبا او اعجابا
و تظل تلك المشاعر الأولى مشاعر بكر لم يلوثها مشاكل الحياة وتعقيداتها
نعم قد يحب المرء ألف مرة و لكن دوما يبقى الحب الأول هو الحب الكامن فى دهاليز القلب
قد يكون مختفى و لكنه كامن ينتظر لحظة ترى فيها ذلك الحبيب و لو بعد سنين عديدة فتتفجر تلك البراكين النائمة..
و لكنها تعود الى كمونها من جديد فقد تزوج الحبيب أو بادل غيرنا الحب أو ..
و عندئذ لا يملك المرء سوى ان يدعو الله لمن أحب ان يبارك له فى حياته الجديدة
فهذا آخر شئ يمكن ان يبادل به تلك المشاعر الدفينة التى ايقظتها رؤية من احب من جديد
و ما يجب ان يكون عليه صاحب الخلق
الأخت الكريمة:
بارك الله لك فى حياتك و احبابك و جعلهم دوما لك سندا
و شكرا لهذة المشاركة الرائعة
__________________
كـُـن دائــما رجـُــلا.. إن
أَتـــوا بــَعــدهُ يقـــــــولون :مَـــــرّ ...
وهــــذا هــــوَ الأثـَــــــــــر


" اذا لم يسمع صوت الدين فى معركة الحرية فمتى يسمع ؟؟!!! و اذا لم ينطلق سهمه الى صدور الطغاة فلمن اعده اذن ؟!!

من مواضيعي :
محى الدين غير متصل   الرد مع إقتباس