[الأميــــــــــر]

المشاركة الأصلية بواسطة سيدي حرازم يطرونس

وكان االمسلم الحق، والمجاهد الشاب، في ألفيتنا هذه، يرى الدين علاقة مخلوق مع خالقه ، ورسالة روحية وأخلاقية للعالم أجمع، ومصدر إلـهام واجتهاد وعمل، وبرنامج سياسة وحياة، وسبيل تجاوز الإنحطاط، وكان يرى أن أقبح جريمة ترتكب في حق الدين لهي وضعه في خدمة السياسيين المتسلطين يهرشون به ويهرفون لمصلحة الكرسي الوثير. مثلما الجريمة أيضا، وضعه في الهامش، وإقصاؤه من الحياة السياسية..

أعجبتني هذه الفكرة و أأيدك فيما قلته ...
للأسف فكثير من المشايخ و الدعاة يفتون لصالح حكامهم فيأخذون من الدين ما يخدمهم ويغضو الطرف عن ما يضرهم ..
و أذكر في سياق هذا الحديث ما شاهدته في إحدى البرامج التلفزيونية , حيث كان الضيف أحد المشايخ الذي سئل عن حكم الجهاد في العراق فأجاب بكلام يعني فيه عدم وجوبيته , و عندما سئل عن الجهاد في بلده الآمن لو إجتاحته القوات الأمريكية ... رد بوجوبه ؟؟؟؟
فنلمس من هذا التناقض و عدم ثبوتهم على مرجعية واحدة ... فهذا يحلل و الآخر يحرم
.. و كل كلامهم يصب في مصلحة الأنظمة السياسية الحاكمة .

و السؤال المطروح : هل الطاعة و الولاء لولي الأمر التي دعا إليها الإسلام تعني تسخير الدين لخدمته ؟