عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 15-07-2011, 06:19 PM   #35
جهراوي
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: May 2006
المشاركات: 1,669
إفتراضي

نجح حكم أسرة آل أسد الإنتهازي طوال مسيرته الدموية بالمشي والقفز على كل الحبال في آن واحد ضماناً لخداع العرب للتستر على مخازيه وعيوبه ضماناً لبقائه وامتصاصه لدم وقوت ومقدرات الشعب السوري . وقد نصح الناصحون هؤلاء الزعماء العرب لحقيقة هذا النظام الطائفي البغيض ، ولكنهم كالعادة يديرون دولهم بطريقة بدائية وبعيدة عن منهج العلم والبحوث والتقصي العلمي لاستغفاله فكان نتيجة ذلك الخداع للقادة العرب وخاصة الخليجيين أن امتلأت خزائنه بأموال الشعب الخليجي الذي يحتاج إلى تلك الاموال في خططه التنموية التي تحتاجه صحراءهم القاحلة .وتم السحب على المكشوف من ميزانيات الدول العربية المخدعة بهذا الحكم الطائفي الشيعي البغيض.
وعلى النقيض من شعارات تلك العائلة الشيعية البعثية " وحدة* حرية *إشتراكية " فإن تلك العائلة عملت منذ اليوم الأول على شق صف الدول العربية * ومنذ يومها الأول لم يذق الشعب السوري تحت حكمها أي طعم للحرية * أما الإشتراكية فكان شعاراً مضحكاً لأنها لم تشرك الشعب في مالية الدولة ولكنها أفقرتهم واستحوذت على أموالهم وأموال الدول الخليجية المرسلة للإنفاق على مشاريع الشعب السوري التنموية .
وهناك شعار آخر مضحك يردده أتباع تلك العائلة الشيعية النصيرية المتطرفة وهو "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة " وحينما تدقق في ذلك الشعار يصيبك الغثيان لأن تلك الأسرة الشيعية النصيرية لم تكن تشعر بانتمائها للدول العربية ولابرسالتها الخالدة ،ولكنها قذفت بنفسها إلى حضن نظامين حاكمين يكن كلاهما عداء شديداً للعرب ،النظام الأول هو النظام الصهيوني العنصري في إسرائيل ،والنظام الثاني هو النظام الصفوي الشيعي في إيران . وهذا المحور الثلاثي ظل يتشاور مع بعضه لعقود طويلة ويتظاهر بعداء بعضه لبعض حتى يمعن في خداع الزعماء العرب الأغبياء الذين كانوا في غفلة عن هذا المخطط الثلاثي المطبق على صدر العرب حتى بعد أن أهانهم بشار أسد وأطلق عليهم لقب أشباه الرجال . ولم تكن أسرة أسد الشيعية النصيرية عابئة بما يدور حولها وكانت تفتك بالشعب السوري بدم بارد إلى يومنا هذا .
وفي تشاور أخير بين عائلة أسد وحرس إيران الثوري ، أشار قواد الحرس على بشار أسد ان يتجه إلى المخابرات الإسرائيلية للدفاع عنه لأن المخابرات الإيرانية ووزارة خارجيتها وخطباء المساجد والحسينيات الشيعية في إيران وخارجها دافعوا عنه بضراوة جعلت مصداقيتهم تنحسر أمام بطش الجيش السوري بالمتظاهرين السلميين . ثم إن الإتجاه للمخابرات الإسرائيلية سيوفر دعماً لنظام حكم تلك العائلة الشيعية النصيرية عند الغرب . وبعد أن تلقى بشار أسد تلك النصيحة من إيران أجرت مخابراته إتصالات محمومة مع الاستخبارات لإسرائيلية حتى تدافع عن الرئيس السوري بشار أسد ونظام حكمه ، وأكد رجال المخابرات التابعين لأسرة أسد الشيعية لزملائهم الصهاينة بأن الأسد مستعد للتوقيع على الإتفاقات التي تراها إسرائيل مناسبة وخاصة مايتعلق منها بالجولان بعد القضاء على انتفاضة الشعب السوري وتعهد بأن تميل كفته لصالح إسرائيل ـ كما كانت في السابق ـ قبل ميلها نحو إيران بشكل يطغى على المصالح الإسرائيلية . ويبدو أن تل أبيب قررت إعطاء نظام عائلة أسد الشيعية النصيرية فرصة أخيرة فبدأت وسائل إعلامها تلمع صورة بشار أسد من جديد ، وأول إشارة وردت عن ذلك مانشرته - يو بي ايوالتي قالت فيه إن الاستخبارات الاسرائيلية دافعت عن رواية النظام السوري حيال وجود "عصابات مسلحة" تهاجم المدنيين, مشيدة بما وصفته "إصلاحات هامة" نفذها الرئيس بشار الأسد.وقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أفيف كوخافي مانصه :"تدور في سورية حرب دموية, والمظاهرات مندلعة في 20 إلى 30 مدينة وفي قسم منها تجول مجموعات عنيفة ومسلحة, وبينها مجموعات جنائية, تهاجم الجيش", مضيفاً "عندما يصف النظام السوري عصابات تهاجم الجيش, فإنه دقيق في ذلك هذه المرة".
واعتبر أن الرئيس السوري بشار الأسد "نفذ إصلاحات هامة للغاية لكنه لم ينجح في وقف الاحتجاجات التي تواصل المطالبة برحيله", مشيراً إلى أن ثمن الإصلاحات باهظ "فالأسد استخدم حتى الآن ثلث احتياطي العملات الأجنبية وبقي لديه ما بين 12 إلى 14 مليار دولار, والاقتصاد السوري ينهار بوتيرة هائلة من أسبوع إلى آخر, ولا توجد سياحة ولا استثمارات ولا نمو اقتصادي".وتوقع أنه "لن يكون بالإمكان الاستمرار على هذا الحال لوقت طويل, لكن رغم ذلك فإنه على ضوء الولاء الكبير له من جانب الجيش, فإن الأسد قادر على الاستمرار في هذه الحرب على وجوده لمدة سنتينأو ثلاث
هكذا .. وبكلمات وعبارات مدروسة تشد الإستخبارات الإسرائيلية من عضد حليفها الشيعي النصيري بشار أسد ،وتؤكد تلك الإستخبارات روايته الملفقة حول وجود مسلحين متمردين مندسين بين المتظاهرين يتم متابعتهم والقضاء عليهم . وهي رواية كذبها حتى السفير الأمريكي والسفير الفرنسي اللذان راقبا المظاهرات عن كثب ، وصرحا بانهما لم يلاحظا وجود أي مسلحين بين المتظاهرين ،بل وجدوا مظاهرات سلمية ترفع أغصان الزيتون والورود . هذا التصريح المنصف من سفيري أمريكا وفرنسا الذي تحديا به رواية بشار أسد وأخيه ماهر وعصابتهما ورواية إيران وإسرائيل المؤيدة لتلك الأسرة الشيعية النصيرية دليل شجاعة وموقف مشكور من أمريكا وفرنسا وغيرهما من الدول التي وقفت إلى جانب الشعب السوري في محنته مع هذه العائلة الشيعية النصيرية . وهو موقف أفقد الأسد وعصابته شعورهم فاتهموا السفير الأمريكي بالتواطؤ مع المسلحين المندسين بين الثوار . وهو إتهام أثار سخرية حتى البعثيين وكشف عن مدى صفاقة آلة الكذب الشيعية والنصيرية.




نجح حكم أسرة آل أسد الإنتهازي طوال مسيرته الدموية بالمشي والقفز على كل الحبال في آن واحد ضماناً لخداع العرب للتستر على مخازيه وعيوبه ضماناً لبقائه وامتصاصه لدم وقوت ومقدرات الشعب السوري . وقد نصح الناصحون هؤلاء الزعماء العرب لحقيقة هذا النظام الطائفي البغيض ، ولكنهم كالعادة يديرون دولهم بطريقة بدائية وبعيدة عن منهج العلم والبحوث والتقصي العلمي لاستغفاله فكان نتيجة ذلك الخداع للقادة العرب وخاصة الخليجيين أن امتلأت خزائنه بأموال الشعب الخليجي الذي يحتاج إلى تلك الاموال في خططه التنموية التي تحتاجه صحراءهم القاحلة .وتم السحب على المكشوف من ميزانيات الدول العربية المخدعة بهذا الحكم الطائفي الشيعي البغيض.
وعلى النقيض من شعارات تلك العائلة الشيعية البعثية " وحدة* حرية *إشتراكية " فإن تلك العائلة عملت منذ اليوم الأول على شق صف الدول العربية * ومنذ يومها الأول لم يذق الشعب السوري تحت حكمها أي طعم للحرية * أما الإشتراكية فكان شعاراً مضحكاً لأنها لم تشرك الشعب في مالية الدولة ولكنها أفقرتهم واستحوذت على أموالهم وأموال الدول الخليجية المرسلة للإنفاق على مشاريع الشعب السوري التنموية .
وهناك شعار آخر مضحك يردده أتباع تلك العائلة الشيعية النصيرية المتطرفة وهو "أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة " وحينما تدقق في ذلك الشعار يصيبك الغثيان لأن تلك أسرة الشيعية النصيرية لم تكن تشعر بانتمائها للدول العربية ولابرسالتها الخالدة ،ولكنها قذفت بنفسها إلى حضن نظامين حاكمين يكن كلاهما عداء شديداً للعرب ،النظام الأول هو النظام الصهيوني العنصري في إسرائيل ،والنظام الثاني هو النظام الصفوي الشيعي في إيران . وهذا المحور الثلاثي ظل يتشاور مع بعضه لعقود طويلة ويتظاهر بعداء بعضه لبعض حتى يمعن في خداع الزعماء العرب الأغبياء الذين كانوا في غفلة عن هذا المخطط الثلاثي المطبق على صدر العرب حتى بعد أن أهانهم بشار أسد وأطلق عليهم لقب أشباه الرجال . ولم تكن أسرة أسد الشيعية النصيرية عابئة بما يدور حولها وكانت تفتك بالشعب السوري بدم بارد إلى يومنا هذا .
وفي تشاور أخير بين عائلة أسد وحرس إيران الثوري ، أشار قواد الحرس على بشار أسد يتجه إلى الماخبرات الإسرائيلية للدفاه هنه لأن المخابرات الإيرانية ووزارة خارجيتها وخطباء المساجد والحسينيات الشيعية في إيران وخارجها دافعوا عنه بضراوة جعلت مصداقيتهم تنحسر أمام بطش الجيش السوري بالمتظاهرين السلميين . ثم إن الإتجاه للمخابرات الإسرائيلية سيوفر دعماً لنظام حكم تلك العائلة الشيعية النصيرية عند الغرب . وبعد أن تلقى بشار أسد تلك النصيحة من إيران أجرت مخابراته إتصالات محمومة مع الاستخبارات لإسرائيلية حتى تدافع عن الرئيس السوري بشار أسد ونظام حكمه ، وأكد رجال المخابرات التابعين لأسرة أسد الشيعية لزملائهم الصهاينة بأن الأسد مستعد للتوقيع على الإتفاقات التي تراها إسرائيل مناسبة وخاصة مايتعلق منها بالجولان بعد القضاء على انتفاضة الشعب السوري وتعهد بأن تميل كفته لصالح إسرائيل ـ كما كانت في السابق ـ قبل ميلها نحو إيران بشكل يطغى على المصالح الإسرائيلية . ويبدو أن تل أبيب قررت إعطاء نظام عائلة أسد الشيعية النصيرية فرصة أخيرة فبدأت وسائل إعلامها تلمع صورة بشار أسد من جديد ، وأول إشارة وردت عن ذلك مانشرته - يو بي ايوالتي قالت فيه إن الاستخبارات الاسرائيلية دافعت عن رواية النظام السوري حيال وجود "عصابات مسلحة" تهاجم المدنيين, مشيدة بما وصفته "إصلاحات هامة" نفذها الرئيس بشار الأسد.وقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أفيف كوخافي مانصه :"تدور في سورية حرب دموية, والمظاهرات مندلعة في 20 إلى 30 مدينة وفي قسم منها تجول مجموعات عنيفة ومسلحة, وبينها مجموعات جنائية, تهاجم الجيش", مضيفاً "عندما يصف النظام السوري عصابات تهاجم الجيش, فإنه دقيق في ذلك هذه المرة".
.
جهراوي غير متصل   الرد مع إقتباس