لقد أعلنت الولايات المتحدة في أكثر من مناسبة قلقها العميق من العنف الذي تواجه به الحكومة السورية مواطنيها. وما زالت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يبحثون عن حلول لإيقاف بربرية بشار الأسد، ولكن التدخل العسكري لم يكن واحدا من الحلول المقترحة..
تساند الولايات المتحدة مبادرة جامعة الدولة العربية الأخيرة التي تمثلت في إرسال بعثة منها لمراقبة الأوضاع في سوريا. وهي تعمل بصورة لصيقة معها ومع حلفائها الأخرين، للضغط علي حكومة الأسد لكي توقف القتل والتعذيب والسجن الذي تواجه به المواطنين السوريين لفترة تقارب العام الآن.
تعتبر قطر من الدول الحليفة لنا في الشرق الأوسط، ولدينا علاقات ثابتة مع حكومتها وشعبها. لكن، يجب عليك أن تضع في الإعتبار، أن أمير قطر في المقابلة التي أجراها الأسبوع الماضي حول الأوضاع في سوريا، كان يمثل حكومته ويعبر عن آرائه الشخصية، وهو لا يتحدث بأي حال من الأحوال باسم الحكومة الأمريكية. ومنذ شهر يناير الماضي، كانت جامعة الدول العربية تتعامل مع القضية السورية، والولايات المتحدة سوف تساند وتدعم كل جهودها الهادفة لوقف حمامات الدم هناك.
القيادة المركزية الأمريكية
|