عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 29-12-2023, 07:45 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 5,994
إفتراضي

ومن الجدير بالذكر انه في مايو من عام 2008 أصدر الفاتيكان إعلاناً مذهلا ولأول مره في تاريخه الذي يمتد لأكثر من 2000 عام حيث اعترفت الكنيسة الكاثوليكية باحتمال وجود حياة ذكية على كواكب أخرى وأن الأيمان بوجود كائنات فضائية لا يتعارض مع الإيمان بالله وعن مسألة رفض المخلوقات الخارجية"
والكلام لا يتفق مع القرآن فقد أخبرنا الله بأن البشر هم من صنعوا تلك المبانى الضخمة مثل قوم عاد وثمود وقوم فرعون فقال :
" ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد التى لم يخلق مثلها فى البلاد وثمود الذين جابوا الصخر بالواد وفرعون ذو الأوتاد"

وفرضية الكائنات الخارجية لا تتفق مع عدم نزول الملائكة الأرض إلا فى حالة الوحى أو إهلاك الكفار ونصر المؤمنين وفى هذا قال تعالى :
" قل لو كان فى الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا"
وتحدثا عن مراحل بناء المكان فقالا :
"مراحل بناء ستونهنغ:
بمعزل عن دور المخلوقات الخارجية فمن الثابت أن طريقة بناء ستونهينغ تطلبت مهارة هندسية معمارية وتقنية عالية، حيث أنه من المستحيل أن تكون تلك الحجارة قد نقلت ورفعت ووضعت من دون استعمال أدوات وآلات متطورة في ذلك العصر الموغل في القدم!
وأن من بناها بالتأكيد كانوا متحضرون ومتميزون في الهندسة المعمارية والحساب. يقول أصحاب نظريات العلم المنهجي التقليدي أن ستونهنغ جرى بناؤه كان على 3 مراحل:
1 - بدأ إنسان العصر الحجري في إنجلترا بحفر خندق دائري قطره 110 أقدام (31 متراً) باستخدام قرون الغزلان، والخندق نفسه كان عمقه 1.5 متر وعلى حافة الخندق الداخلية بني سد يحوي 56 تجويفاً ويقال أنها كانت معدة لحمل أعمدة خشبية وأقيم حجرين مقابلة لبعضهما عند مدخل الدائرة ويسمى مذبح الصخرة، إحداها لا يزال قائماً.
2 - وفي المرحلة الثانية التي بدأت حوالي 2100 قبل الميلاد تم جلب أحجار الجرانيت المعروفة باسم الحجارة الزرقاء Bluestones من جبال جنوب ويلز، على بعد 250 ميل من موقع ستونهنغ!!، ويصل وزنها إلى 5 أطنان لكل حجر ومن ثم جرى توزيعها بشكل نصف دائرة ووضعها بداخل الخندق الدائري.
3 - وفي المرحلة الثالثة والأخيرة من البناء التي بدأت في حوالي 2000 قبل الميلاد، شيدت الدائرة الحجرية وعلى كل حجرين قائمة مستقيمة تم وضع العتبات الحجرية الممتدة."
وكل هذا الكلام هو نابع من نظرية التطور التى تفترض أن الإنسان كان جاهلا ولا يتكلم ثم تعلم الكلام وفيما بعد ذلك تعلم القراءة والكتابة وهى نظرية تتعارض مع اخبار الله لنا بأن آدم(ص) علمه الله كل الأسماء كما قال :
" وعلم آدم الأسماء كلها"
ويتعارض مع اخباره لنا بقدرة الأقوام الكافرة السابقة على عمل آثار وعمار فى الأرض فى قوله تعالى :
"أو لم يسيروا فى الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة وأثاروا الأرض وعمروها أكثر مما عمروها"
ومن قبيل الدعاية للمكان اختر القوم فى بريطانيا ما ادعوا أنه حادث اختفاء فى المكان وهو ما نقله الباحثان فقالا:
"حادثة اختفاء غامضة
كانت هذه الحجارة الغامضة والواقفة في ستونهنغ في بريطانيا مسرحاً شهد إختفاء غامضاً في شهر أغسطس عام 1971 حتى أنه يصنف من أبرز حوادث الإختفاء في التاريخ المسجل. في ذلك الوقت لم تكن الحراسة قد طبقت بعد على موقع ستونهنغ الشهير، وفي إحدى الليالي قررت مجموعة من الهيبيز نصب خيم لها في مركز الدائرة والسهر هناك. فأشعلوا نار التخييم وأضاؤوا عدة نقاط من المكان باستخدام أوعية كانت معهم، ثم جلسوا يدخنون ويغنون، ثم تعكرت جلستهم عندما وقعت عاصفة رعدية عنيفة عند الساعة 2:00 بعد منتصف الليل، وكانت العاصفة سريعة وهبت فوق سهل (ساليسبري) وسقطت شرارات البرق على المنطقة التي كانوا فيها فأحرقت الأشجار وحتى الحجارة الواقفة نفسها في ستونهنغ، وكان اثنين من الشهود في مكان قريب من ستونهنغ هما مزراع وشرطي قالا أن الأحجار في المكان الأثري كانت تضيئ بضوء أزرق مخيف وشديد مما دعهم إلى تغطية أعينهم ولكنهما عندما سمعا صراخاً من المخيمين انطلقا بسرعة إلى المكان متوقعين أن يجدوا جرحى أو حتى موتى ولدهشتهم لم يعثروا على أي أحد منهم أو على أي أثر سوى ما كان حول دائرة الأحجار من أوتاد الخيم وآثاراً رطبة من نار التخييم."
وقطعا الأمر لا أساس له فلا شىء يختفى وإلا كيف ظهرت فيما بعدها فى نفس اليوم بعد الليلة الظلماء والحكاية لا تعدو أن تكون مجرد جذب دعائى للمكان
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس