عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 10-01-2009, 04:17 PM   #3
صلاح الدين
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: May 2003
الإقامة: تونس ثورة الأحرار
المشاركات: 4,198
Lightbulb

و هذه فكرة موجزة عن كاتب المقال مأخوذ عن ويكيبيديا :



تييري ميسان بالفرنسية: Thierry Meyssan صحافي ورجل فكر وسياسة فرنسي.له كتابات عديدة وتحقيقات جريئة خاصة منها ما تعلق بمناهضة سياسة اليمين المتطرف.وتبرز في هذا الإطار حملته الشهيرة ضد "الجبهة الوطنية" ، الحملة التي إستدعت تحقيقا برلمانيا كان وراء انشقاق حزب اليمين المتطرف.كما يشهد له بالوقوف في وجه الكنيسة الكاثوليكية ومناوراتها...إلخ.


مسيرته
إلتحق بقيادة الحزب الراديكالي اليساري, وهو هيئة سياسية داخل اليسار المعتدل, عام 1994.إذ شارك باسمه في الحملة الإنتخابية لبيرنارد تابي (الإنتخابات الأوروبية عام 1994), وحملة كريستيان توبيرا (الإنتخابات الرئاسية لعام 2002).

وفي السنة ذاتها, أي 1994, أنشأ ميسان جمعية شبكة فولتير التي يرأسها دائما.كما شغل, من سنة 1996 إلى 1999,منصب منسق "اللجنة الوطنية للإحتراز ضد اليمين المتطرف".اللجنة التي كانت تعقد كل أسبوع اجتماعا تحضره أهم الأحزاب السياسية والنقابات وجمعيات اليسار الفرنسي, من أجل الخروج برؤية موحدة في مواجهة اللاتسامح المتصاعد.

حل محل إيما بونينو على رأس "التنسيق الراديكالي اللاتحريمي". وهي منظمة عالمية تهدف إلى مكافحة الجريمة المنظمة عبر سد الطريق أمام مصدر تمويلها الرئيسي, أي حظر استعمال المخدرات.كما أصدر, أي ميسان, مؤلفا جدليا الخدعة الرهيبة في موضوع أحداث 11 شتنبر 2001.كتاب يؤكد فيه أن هذه الأحداث تمت بتواطؤ مع مسؤولين في الجهاز العسكري-الصناعي الأمريكي بغية إيجاد نظام عسكري توسعي.هذا المؤلف الذي أصبح أروج الكتب مباشرة بعد إصداره, تمت ترجمته إلى سبعة وعشرين لغة.تلاه كتاب اخر بعنوان البانتكايت, وفيه يؤكد ميسان أن البانتاغون إستهدف بصاروخ محكم وليس بطائرة ركاب مخطوفة كما جاء في رواية البيت الأبيض.

بعد إصداره للكتابين السالفي الذكر, قاد ميسان حملة شرسة على مستوى منظمة الأمم المتحدة, إذ طالب بتعيين لجنة تقص دولية في هذه الإنفجارات.غير أنه لم يفلح في ذلك . ولقد أصبح ميسان شخصا غير مرغوب فيه على التراب الأمريكي عام 2002.و بحسب إحدى إحصائيات الأمن الداخلي, بتاريخ يونيو 2005, تم إصدار أكثر من 3000 مؤلف في العالم لتأييد أو مناهضة أطروحة الرجل.و في عام 2005,أصدرت وزارة الدولة كتيبا تصف فيه ميسان وجمعيته شبكة فولتير بالمصدرين الأساسيين للتشويه الإعلامي لصورة أمريكا في العالم.

كما استغل ميسان مداخلاته العديدة عبر وسائل الإعلام الدولية للتنديد بفكر "ليو ستروس" و"برنارد لويس" و"سامويل هاينتاينتون" في إطار "صراع الحضارات".مناديا في المقابل بضورة الإتحاد بعيدا عن الإنشطار الفلسفي والديني لمقاومة ما سماه "مشروع الهيمنة الشاملة للولايات المتحدة الأمريكية".

خلال شهر نونبر 2005, ترأس ميسان مؤتمر محور من أجل السلام 2005, حيث استقبل أكثر من 130 مشاركا (مثقفين, ديبلوماسيين, رجال سياسة, صحافيين...إلخ), قادمين من 37 بلدا لتدارس الوضع الدولي وللدعوة إلى التعبئة الشعبية في فرض مبادئ القانون الدولي والسلام في العالم والوقوف في وجه المحافظين الجدد والإمبريالية الأمريكية.
__________________

صلاح الدين غير متصل   الرد مع إقتباس