[الامير الفقير]

روح تهبنق في بلادك ... !!



الرقيع ، الازبق ، الهجهاجة ، المائق ، الخرف ، الخطل ، الفقاقه ، المأفوك ، الأعفك المأفون ، الألق ، الرطيء ، الألفت ، الهجرع ، الأنوك ، الهبنق ، الهداك ، المسلوس ، الذهول ، الهوف ، الهتور ، الملغ ، الماج ، الهلباجه ، الخوعم

تلك أسماء ( الأحمق ) وما أكثرها ... وقد انتبهت العرب الى أخطار اولائك الحمقى المنظورة وغير المنظورة ... فتعاملت معهم بحذر شديد بسبب أن الحماقة لو أضيف لها ( الجهل ) لأصبحت معنا واضحا للسفيه وقد حذرنا شرعنا الحنيف وتقاليدنا المتوارثة من التعامل مع السفهاء

أقول ذلك وقد نويت أن أدعوه الى بيتي لوليمة أخوية برغم شكوكي الكبيرة لتوجهاته واطروحاته وتدخله السافر ببعض مشاكلي العائلية ... ولكني تأملت بالله خيرا أن يرده لجادة الصواب بعد أن يمسه شيئا من الحياء لأنه يأكل أكلي ويجلس في داري

الحقيقة كان قد حضر اللقاء الكثير من أخوتي وأبناء عمومتي واقاربي من أصحاب رجاحة العقول ونقاء الألباب ... لكنهم بعد أول عبارات نطق فيها ( المذكور ) في مجلسنا ذاك تيقنوا أنه يهدد الجميع ويتوعدهم بالمبطن من الكلام ... قلت لكبيرنا في الجلسة ... لا تتسرعوا يا أخي في الحكم عليه فقد يكون قد أطلق الكلام على عواهنه ...

قال يابن عمي ... سأقول لك ما هي صفات الأحمق وأنت تقيس منها من هو صاحبك ... قلت نعم ... قال صفاته ... هو المتعلق بالخصال والأفعال من ذلك هو نظره في العواقب وعدم قدرته على احتسابها بشكل صحيح ... وأيضا أنه لا مودّة له ويمتاز بكثرة الكلام ... ومن أهم صفاته الأخرى ... أن أول حرف من اسمه هو ( لاريجاني )

أيقنت من هذا التوضيح أن أهلنا في الكويت العربية الشقيقة قد ترفعوا عن الرد على هذا ( اللاريجاني ) الذي توعد الجميع بالمبطن من التصريحات من داخل أرض العرب ... استنادا الى قول الباري عز وجل ... واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ... صدق الله العظيم ... وأعتقد أنه تيقن أن عدم ردهم عليه ... هو طلب بدبلوماسية مشهودة أن يذهب ويتهبنق ويتهجرع ويتأزبق في بلاده ... تأملت في حال المنطقة وقلت في نفسي ... والله زمان يا سلاحي