عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-01-2011, 05:19 PM   #1
zubayer
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2008
الإقامة: دار الخلافة
المشاركات: 1,635
Question صور الغرب فى عيون المسلمين؟

صور الغرب فى عيون المسلمين؟



كان مصطفى كمال أتاتورك هو احد قادة العسكر في الدولة العثمانية دولة الخلافة انذاك ، ومن طائفة يهود الدونمة كذلك ، حيث وجد فيه أعداء الخلافة الاسلامية ضالتهم ، لما يحمله من أفعال العمالة ، ومحاربته الشديدة للإسلام والمسلمين ، فهو يعد المسؤؤل الاول عن انكسار الخلافة العثمانية امام الصليبين ، نظرًا لكونه أحد قادة الجيش العثماني في الشام والذى فر أمام جيوش الصليبين . فهذا " العميل هو الذي ضرب المسلمين في مقتل ؛ لأنه يدعي أنه من المسلمين".




ولذا حطمت خلافة المسلمين و دخلت جيوش الصليبين آرض المسلمين وقسمتها وجزئتها من منطلق الحقد الفين ، والثآر المهين ، فعندما وصل القائد الإنجليزي اللنبي القدس الشريف قال عبارته الحقود المشهورة: " الآن تنتهي الحروب الصليبية" وذلك في 25 صفر سنة 1336هـ الموافق 9 ديسمبر 1917م.


وعلى آثر تآمر هؤلاء العملاء مع الغزاة الحاقدين آنقضت بريطانيا الحقود وحلفائها الروس على معاقل الخلافة وقد احتلت فرنسا بلاد المغرب العربى وهاجمت ايطاليا ليبيا وقد اثخنوا الجراح فى جسد الامة الاسلامية من المحيط الى الخليج.



وبعمالة احد هؤلاء العملاء قد انطوت صفحة الخلافة الاسلاميه كالكتاب فى ليل عديم ، وقد إلغى هذا العميل النظام السياسى الاسلامى وتثبيطه ، وابدله بنظام صليبى ، وقطع كل صلة بالإسلام العزيز ، حيث قتل وسجن أنصار الخلافة ودعاة الإسلام الحنيف ، ونتيجة لتسلطه على رقاب المسلمين اصبح المسلم كالشاة معدا للذبح فى سوح وسجون الصليبين الحاقدين .




اما يهود اوربا فقد كانوا من الطبقة المستحقرة ويعانوا العزلة والاضطهاد داخل المجتمعات الأوروبية نتيجة لخستهم وانعزالهم وحياكتهم الدسائس والفتن والتحايل ، مما ادى بالضغط الاجتماعي والنفسي على المجتمع الاوربى ، والمجتمع الاوربى ضغط بدوره على ساسته لايجاد وطن بديل لهذه الثلة المستحقرة خارج اوربا ، وهذا أدى إلى التسريع في العمل لايجاد الوطن البديل ، وبالفعل تم اقتراح بعض الاوربيين لإنشاء "دولة لليهود" خارج اوربا لتجمع شتات اليهود وتبعدهم عن المجتمع الاوربى ، فصب الاقتراح على (الأرجنتين) آولا ، والبعض آلآخر اقترح (أوغندا).



لكن ، سرعان ما جد فى اوربا الصليبية من حدث ، وتطور الاحداث السياسية على الساحة العالمية لخسران القائد الالمانى هتلر خططه الاستراتيجية فى اوربا نفسها ، وانعكاساتها على حليفته الخلافة الاسلامية العثمانية ، مما غير خطط اوربا فى ايجاد الوطن البديل ليهود الشتات فى حال هزيمة الجيش الالمانى واسقاط الخلافة العثمانية فى الاناضول .



فكان لهزيمة الالمان وسقوط الخلافة الاسلامية اثر بالغ فى تغير الخارطة العالمية من الناحية الجيوسياسية ، والجيواقتصادية، والجيوثقافية ، والذى ادى بشكل رئيسي الى تهميش دور العرب والمسلمين في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.


وذلك حينما تمكنت بريطانية الحقود زعيمة التحالف الصليبى ، من رفع شعار الحركة الصهيونية العالمية القائل " أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" ، ولذا جلبتهم من مختلف مناطق اوربا ومكنتهم من إقامة دويلة "صهيو- يهودية" في فلسطين ".


ولطمأنة يهود العالم ادعت كذبا أن أرض فلسطين لا شعب فيها يخشاه اليهود ، كبلاد الاوبرجنيز -استراليا ، او بلاد قبائل الهنود الحمر- امركا "!.



وقد لعب التأثير البروتستانتي الصهيوني فى بريطانيا و يهود الدونمة في الدولة العثمانية المهزومة دورا قذرا فى ارسى دعائم الكيان المسخ الحالى ، وبالتحالف مع المنظمات الصليبية الاوربية لبناء كيانا ليهود الشتات فى فلسطين كخط دفاع للدول الصليبية فى محاربتها الاسلام والمسلمين ، "خصوصا وان اليهود كانوا عبيداً في اوربا وفجأة وجدوا أنفسهم


وسط حرية بلا حدود حيث تمكنوا من تملك بلد وارض ، وحرية لا رادع لها ، فمما دفعهم لممارسة قذارتهم ودسائسهم ، وقد أحدث هذا التحول المفاجئ في نفوسهم ميلاً إلى الاستبداد والقتل كما هو الحال آلآن ، حين يصبح العبد سيداً"



ففي اليوم الثاني من شهر تشرين الثاني عام (1917) تم إقرار "وعد بلفور" في صك الانتداب البريطانى الصادر عن عصبة الأمم التى يملكها الغرب لآيجاد وطن ليهود التاريخ.



وسبق وان حاول الانكليز التركيز فى التسلل الى الجزيرة العربية واقاموا علاقات مشبوه هدفها الايقاع بالخلافة الاسلامية وذلك عن طريق بناء علاقات مع زعماء القبائل عام 1891-1892م.



"فاستغلوا بلاهة الشريف حسين ليعلن ثورة على دولة الخلافة العثمانية ، وإغرائه بمنصب الخليفة ، فى الوقت الذى اعلنت فيه معاهدة "سايكس ـ بيكو" لتقسيم امارات الخلافة وتوزيع العالم العربي والاسلامى بين إنجلترا وفرنسا وتم طرد الشريف حسين نفسه ، وتلافى الصليبيون الحرب واسقطوا الخلافة بالخدع والخديعة.


ومن فارق القدر ان "لورانس (الخنثى) " ضابط المخابرات البريطاني أمر الشريف حسين بتخريب سكة الحديد العثمانية ، ناسفا قضبانها الحديدية المبنية بعرق وآياد مسلمة متوضئه ومخربا شكلها الهندسى الجميل والذى لا يقل روعة وجمالا ً عن سكك الحديد في أوروبا الحديثة وآمركا اليوم ، سكة كانت ممتدة من تركيا مرورا ببلاد الشام ثم تنتهى فى جزيرة العرب عند مدينة الرسول الاعظم لتربط مدن المسلمين الرئيسية بعضها ببعض وتسهل حركتهم ومواصلاتهم .


و عليك ان تتخيل.. (لو) أن دولة الخلافة العثمانية لم تُهدم ، ولم نقطع آربا آربا بالخدعة ، وتآمر الخونة والعملاء ، لشهدنا تقدماً كما تعيشه اوربا وامركا اليوم ، ..فهل من عودة يا آحفاد السطان عبد الحميد...؟
__________________
۩ ۞۩ ۩۞۩۩۞۩۩۞
لا اله الا الله محمد رسول الله
★☀ الله أكبر☀★
۞۩۞۩۩۞۩۩۞۩۩
zubayer غير متصل   الرد مع إقتباس