الموضوع: طرائف و نوادر
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-12-2005, 12:43 PM   #21
maher
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2004
الإقامة: tunisia
المشاركات: 8,145
إفتراضي

شكرا أخي أبا طه للمرور و المشاركة الطريفة



يقال : دعا رجل أشعب [ للطعام ] فقال : أنا خبير بكثرة جموعك ، قال : لا أدعو أحداً ، فجاء ، إذ طلع صبي ، فقال أشعب : أين الشّرط ؟ قال : يا أبا العلاء ! هو ابني ، فيه عشر خصال : أحدها : أنه لم يأكل مع ضيف ، قال : كفى ، التسع لك ، أدخله .

_________________

- قال أبو عاصم : أوقفني ابن جُريج على أشعب ، فقال : ما بلغ من طمعك ؟ قال : ما زُفّت امرأة إلا كنست بيتي رجاء أن تُهدى إليّ .


- عن أبي عاصم أن أشعب مرّ بمن يعمل طبقاً فقال: وسّعه لعلهم يهدون لنا فيه .
- وعن أبي عاصم أيضاً قال : مررت يوماً فإذا هو [ أي أشعب ] ورائي ، قلت : ما بك ؟ قال : رأيت قلنسوتك مائلة فقلت : لعلها تقع فآخذها . قال : فأعطيته إياها .

_________________

- قال أبو عبد الرحمن المُقرئ : قال أشعب : ما خرجت في جنازة ، فرأيت اثنين يتساران ، إلا ظننت أن الميت أوصى لي بشيء .

_________________

قال أشعب :دخلت على سالم بن عبدالله بن عمر ، فقال : حمل إلينا هريسة ، وأنا صائم ، فاقعد كل ، قال : فأمعنت ، فقال : ارفق فما بقي يحمل معك ، قال : فرجعت ، فقالت المرأة : يا مشؤوم بعث عبد الله بن عمرو بن عثمان يطلبك ، وقلت : إنك مريض ، قال :أحسنت ، فدخل حماماً وتمرج بدُهن وصُفرة ، قال : وعصبت رأسي ، وأخذت قصبة أتوكأ عليها وأتيته ، فقال : أشعب ؟ قلت : نعم ، جعلت فداك ماقمت منذ شهرين ، قال : وعنده سالم ، ولم أشعر ، فقال : ويحك يا أشعب ، وغضب وخرج ، فقال عبدالله : ما غضب خالي سالم إلا من شيء ، فاعترفت له ، فضحك هو وجلساؤه ، ووهب لي ، فخرجت ، فإذا أشعب قد لقي سالماً ، فقال : ويحك ألم تأكل عندي الهريسة ؟ قلت : بلى ، فقال : والله لقد شككتني .

_________________

قال وكيع :جاؤوا إلى الأعمش يوماً فخرج وقال : لولا أن في منزلي من هو أبغض إليّ منكم ماخرجت .

وسأله مرة أبو داود الحائك : ما تقول يا أبا محمد في الصلاة خلف الحائك ؟ فقال : لابأس بها على غير وضوء ، قال : وما تقول في شهادته ، قال : يقبل مع عدلين .

عن ابن إدريس ، قال لي الأعمش : أما تعجب من عبد الملك بن أبجر قال : جاءني رجل فقال : إني لم أمرض وأنا أشتهي أن أمرض ، قال : فقلت : احمد الله على العافية ، قال : أنا أشتهي أن أمرض . قال : كل سمكاً مالحاً ، واشرب نبيذاً مريساً ، واقعد في الشمس ، واستمرض الله . فجعل الأعمش يضحك ويقول : كأنما قال له : واستشف الله عز وجل .

- قال عيسى بن يونس : أتى الأعمش أضياف ، فأخرج إليهم رغيفين فأكلوهما . فدخل فأخرج لهم نصف حبل قتّ [ القتّ : علف البهائم ] ، فوضعه على الخوان ، وقال : أكلتم قوت عيالي فهذا قوت شاتي فكلوه.

- قال عبد الله بن إدريس ، قلت للأعمش : يا أبا محمد ، ما يمنعك من أخذ شعرك ؟ قال : كثرة فضول الحجّامين [ أي : الحلاقين] . قلت : فأنا أجيئك بحجام لا يكلمك حتى تفرغ . فأتيت جنيداً الحجّام ، وكان محدثاً ، فأوصيته ، فقال : نعم . فلما أخذ نصف شعره قال : يا أبا محمد ، كيف حديث حبيب بن أبي ثابت في المستحاضة ؟ فصاح صيحة ، وقام يعدو . وبقي نصف شعره بعد شهر غير مجزوز .


- عن حسين بن واقد قال : قرأت على الأعمش ، فقلت له : كيف رأيت قراءتي ؟ قال : ما قرأ عليّ علجٌ أقرأ منك .


جاء رجل نبيل كبير اللحية إلى الأعمش ، فسأله عن مسألة خفيفة في الصلاة ، فالتفت الأعمش إلى أصحابه وقال : انظروا إليه ! لحيته تحتمل حفظ أربعة آلاف حديث ، ومسألته مسألة صبيان الكُتاب .

- عن أبي بكر بن عياش قال : رأيت الأعمش يلبس قميصاً مقلوباً ويقول :الناس مجانين يجعلون الخشن مقابل جلودهم .


- وقيل : إن الأعمش كان له ولد مغفل فقال له : اذهب فاشتر لنا حبلاً للغسيل . فقال : يا أبة طول كم ؟ قال : عشرة أذرع . قال : في عرض كم ؟ قال : في عرضي مصيبة فيك .


- ويقال : إنه لبس مرة فرواً مقلوباً ، فقال له قائل : يا أبا محمد لو لبستها وصوفها إلى داخل كان أدفأ لك . قال : كنت أشرت على الكبش بهذه المشورة .

_________________

قال الربيع : سأل رجل الشافعي عن قاتل الوزغ ، هل عليه غسل ؟

فقال الشافعي : هذا فتيا العجائز

_________________

- وروى علي بن العباس قال : سمعت الحسيني بن عمرو العنقري يقول :

دق رجل على أبي نعيم الفضل بن دكين الباب ، فقال : من ذا ؟

قال : أنا .

قال : من أنا ؟

قال : رجل من ولد آدم .

فخرج إليه أبو نعيم ، وقبّله ، وقال : مرحباً وأهلاً ، ماظننت أنه بقي من هذا النسل أحد.
_________________

قال محمد بن إسحاق الصيرفي : سألت الزبير [ بن بكار ] : منذ كم زوجتك معك ؟
قال : لا تسألني ، ليس ترد القيامة أكثر كباشاً منها ، ضحيت عنها سبعين كبشاً .
__________________





maher غير متصل   الرد مع إقتباس