انني أرى من خلال هذه العملية وما آلت اليه حتى الآن بأن العدو الصهيوني أصبح أكثر قوة مما كان عليه وأكثر منعة, لأن الخدمة الذي قدمها حزب نصرالله في هذا الوقت, بالاضافة للخدمات الكثيرة الماضية, تكمن برسالتين كبيرتين وهامتين الى كل المسلمين على هذه البقيعة...
الرسالة الأولى:
بأن كلفة تحرير أسير واحد من سجون العدو المجرم (كما يصفونه علنا) 1200 ضحية وعشرات الآلاف من الجرحى والمعاقين وتدمير نصف البلد... فكيف بتحرير كل الشعب الفلسطيني وفلسطين؟؟؟!!!
الرسالة الثانية:
وهي الأخطر كونها المرة الأولى التي يقفل بها ملف مفتوح مع العدو الصهيوني (براءة ذمة من أمر استراتيجي اسلامي) كونه لم يعد لنا أي دين مع بني صهيون في هذا المجال بعد الآن...
|