قصّة يوسف عليه السلام
الخاطرة الأولى:
لما رماه اخوته
وتعرض لشديد المحن وبيع بأبخس الأثمان
وتعرض للفتن على يد زوجة العزيز
و لما دخل سيدنا يوسف عليه السلام السجن وأنسى الشيطان ذلك الرجل الناجى ان يذكر سيدنا يوسف عند الملك ولبث سيدنا فى السجن بضع سنين
كل هذه الأمور فى ظاهرها عذاب وهم وأكدار
فصبر يوسف واحتسب الأمر عند الله
"فكان كل هذا من ترتيب ربنا سبحانه وتعالى وتدبيره وحكمته"
فرمى حتى يباع للملك واشتره الملك وامتحن من امرأته حتى يدخل السجن فيقابل الرجلان ونسيه صاحبه حتى يرى الملك الرئيا ويأتى وقت الجفاف حتى ياتى له اخوته ويعود لأبيه عزيزا على خزائن الأرض
فسبحان الله ما أحكمه وأحلمه
كم من محنة نظنّ انها نهاية الحياة
ونيأس ونقنط من رحمة الله
وهى تحمل فى طيّاتها الخير والرحمة التى لا يعلمها إلا الله
فاللهم بفضلك رضّنا بقضائك وقنّعنا بعطائك
اللهم امين