الموضوع: لكم أن تجيبوا
عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 01-02-2010, 11:27 PM   #1
حبيب المحبين حسام
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 2
إرسال رسالة عبر MSN إلى حبيب المحبين حسام إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى حبيب المحبين حسام
Question لكم أن تجيبوا



لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم


وقفت مدهوشا بل مصدوما بل كاد عقلي يطير من هول ما رأيت وأرى


هل أصبح جلد منفوخ يقود الساسة في عالمنا العربي أم هل مصيرنا متعلق بلعبة هي في الأول والأخير لعبة فيها فائز وخاسر


تتهدم علاقات الحب وتنجرف فيضانات الكراهية بمجرد أنّ هذا فاز وذاك خسر


هل أصبحت قلوبنا ضيّقة لهذا الحد، لا نتقبل الخسارة حتى لو كانت لعبة فنصبح نسب ونقدح ونخرج العيب لبعضنا ولا يسلم الصالح ولا الطالح. ولا الأحياء ولا الشهداء.


تعالو معي نرى كم كنا كراما وصدورنا رحبة ونحن نتلقى الخسائر تلو الخسائر ولا نبلي


سنة 898هـ/1492م سقطت غرناطة آخر مدن الأندلس بعد أن كتبنا فيها أجمل قصة لحضارة تعرف معنى الوجود وتقدّسه حزنا وحاولنا أن نعيدها ثم ماذا؟


أقمنا العلاقات مع إسبانيا وصارت حبيبة العالم الإسلامي رقم 1.


والآن ألم تصبح إسرائيل دولة صديقة بعد أن فعلت بنا ما فعلت. ألا توجد سفرة في العمارة كل العواصم العربية ما عدا واحدة أو اثنتين.


فلماذا هذا الكرم وسعة الصدر مع أعدائنا، ويقابله اللّؤم وضيق الصدر فيما بيننا؟


لكم أن تجيبوا


ولا حول ولا قوة إلا بالله.
حبيب المحبين حسام غير متصل   الرد مع إقتباس