عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 14-06-2007, 02:28 PM   #18
النسري
عضو مميز
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2004
الإقامة: الأردن
المشاركات: 9,066
إرسال رسالة عبر ICQ إلى النسري
Smile

الزميل كريم الثاني المحترم ...

بالرغم من أنك تشعبت بالمواضيع أكثر مما انا تشعبت به ولم تجبني على أغلب أسئلتي إلا أنني سوف أميل إلى ما تقول لنرى ما جميعاً حقائق الأمور التي يغيب عنها جميعاً ...

فلقد ذكر السلطان عبد الحميد في مذكراته: أن الصراع بين الصفويين والعثمانيين لم يكن لصالح الأمة الإسلامية، بل لصالح الكفر والكافرين، وكنا نطمع أن يتعقل الشيعة والسنة هذا المعنى فلا تتجدد الحروب بين عالم السنة والشيعة، ولكن الخميني فرض هذا الصراع فرضاً مما أدى إلى انتكاس في الصحوة الإسلامية، وتحالفات مع الكفر والكافرين، وإجهاض للتنمية في العالم الإسلامي، وتحويل وجهة العالم الإسلامي .

وقد تحدث التاريخ عن حالات كثيرة كانت فيها عواطف بعض الشيعة مع الكافرين ضد المسلمين، بل جمعوا إلى العواطف أعمالاً :

• فهؤلاء الشيعة ساعدوا الهولنديين في القضاء على دولة اليعاربة .
• وهذا نصير الدين الطوسي يقنع هولاكو في إنهاء الخلافة العباسية .
• وها هو ابن العلقمي يخون خليفته فيساعد التتار في القضاء على الدولة العباسية .
• وها هم الحشاشون يحاولن اغتيال صلاح الدين .

وكم من مرة أظهر فيها بعض الشيعة عواطفهم نحو الكفر والكافرين ضد الإسلام والمسلمين، وكنا نتمنى ألا تتكرر هذه الظاهرة، ولكنها ظهرت من جديد بالخمينية وأتباعها .

ولئن كان حب العرب مركوزاً في فطرة كل مسلم، فإن كثيراً من الشيعة خلال العصور لم يستطيعوا أن يخفوا كرههم للعرب، وخاصة الفرس منهم، وهكذا كان كثير من الشيعة الفرس دعاة ورعاة للشعوبية الحاقدة على كل ما هو عربي ومسلم، وكنا نأمل أن تكون الشعوبية قد انتهت إلى الأبد، ولكن الخميني أثارها من جديد .

وهكذا يجتمع في الخمينية عقائد شاذة ومواقف شاذة، فيحيي بذلك الشذوذ العقدي عند الشيعة والمواقف الشاذة عندهم في جميع دعواته وأفواله وكتبه، وكل ذلك على حساب الإسلام والمسلمين، ومن هاهنا أصبحت المواقف الخمينية خطراً ماحقاً على هذه الأمة، لا يجوز لأهل الرأي والفكر أن يسكتوا عنها وعن أهدافها القذرة وأساليبها الماكرة، ولقد ظهرت المواقف الشاذة للخمينية في أمور متعددة منها، وهاك أخطر ما في هذه المواقف :
1- روح السيطرة على العالم الإسلامي ومحاولة تشييعه .
2- تحالفات استراتيجية مرفوضة (مثل تحالفها مع سوريا وحزب الله وحزب أمل) .
3- تنمية الأمة الإسلامية وأموالها في خطر من أثر هذه التحالفات .
3- انتكاس الصحوة الإسلامية (مثل لا يوجد مسجد سني واحد في إيران أيام الخميني) .
4- التقية والبندقية التي كان يمارسها ...

وغيرها الكثير من الآثار السلبية ..

أما بخصوص الصدر الذي تمدحه فلدي تسجيل بالصوت والصورة للصدر الذي دعا فيه مناصريه إلى مساعدة الأمريكان في مذبحة الفلوجة ...

فأي تحالفات تقول عنها وأي مزايدات تريدها ... فيكفي شرفاً صلاح الدين تحرير المسجد الأقصى وه هو المسجد الأقصى مسلوب منذ ما يزيد على الأربعة عقود فماذا فعلتم بحق الله خلال كل تلك الفترة وماذا كان موقف شيعة لبنان من دخول شارون ومذبحة صبرا وشتيلا ... و .... و.....


ولنا عودة بإذن الله تعالى ...
__________________
اللهم اشغلني بما خلقتني له ...

ولا تشغلني بما خلقته لي ...
النسري غير متصل   الرد مع إقتباس